براثن يزيد لندا حسن

موقع أيام نيوز


التقيل ورا
ثم خرجت من الغرفة وتركتها تفكر في تلك الكلمات التي أثارت ريبتها فلم تعرف ما الذي تفكر به يسرى أو ما الذي تنوي فعله بها وفي كلتا الحالتين تستحق إيمان أسوأ من ذلك..
___________________
يتبع

براثن_اليزيد
الفصل_السادس_عشر
ندا_حسن
كلما أقترب منها أتى البعد ليرافقهم
ويصبح الجفاء مصيرهم
منذ أن رأها واستمع إلى حديثها وهو يفكر به كل يوم وكل لحظة تمر وتحسب من عمره حديثها أثار فضوله ليعلم عن من تتحدث ربما هو يعلم ولكن يشعر أن هناك خطب ما!..

نعم فهي مؤكد لن تتحدث عن نفسها لأنها تعلم أنه عاشق لشقيقتها مروة هي أول من صارحها بذلك لتساعده في الوصول إليها مؤكد لن تكون هي التي تحدثت عنها إذا عن من تتحدث هل يترك مروة كما قالت هي أحيانا يرى أنها محقة هو كان يحبها بشدة ولكن هي الآن متزوجة مهلا هل قال أنه كان يحبها إذا وماذا الآن هل هو الآن لا يحبها أنه لا يدري وفكره مشتت للغاية فهو كان يحب مروة والآن لا يدري لما شعر أنه ليس كما السابق غير حديث ميار شقيقتها! أنه حقا لا يدري شيء ولكن يمكنه أن يفكر بشكل هادئ وصحيح..
أنه كان يحب مروة منذ زمن أراد أن يتزوجها ولكن القدر كان له رأي أخر حاول ابعادها عن زوجها ولكن لم ينجح الآن هو يشعر أن مشاعره تجاهها قد تغيرت! ربما هو يسأل عنها ويريد معرفة اخبارها للتشفي ب يزيد إن كان هناك مشكلة أو لا ف سيفعل هو ولكن بعيدا عن كل هذا حديث ابنة عمه ميار أثار فضوله أنه قضى اليوم معها هي وعمه وفي كل ثانية تمر وهو يراها يفكر بحديثها إلى الآن وهو يفكر يجب أن يعلم وإن كان هناك من يتمناه حقا مثلما قالت ف سيعطي نفسه فرصة ليعشق مرة أخرى ربما تكن صائبة وتنجح هذه المرة دون الفراق..
جلس على الفراش خلفه التقط الهاتف من جواره على الكومود أخذ ينظر إليه بتردد بين يديه يفكر هل يحدثها أم لا ولكن في النهاية ضغط عدة مرات على شاشة الهاتف ووضعه على أذنه منتظرا الإجابة من الطرف الآخر الذي أجاب قائلا يتساءل
ألو تامر!
تنحنح بإحراج فهو لا يدري ما الذي سيقوله لها وما الداعي من هذا الإتصال أدار الهاتف على الأذن الأخرى وتحدث بتردد مرتبك
ازيك يا ميار عامله ايه
أجابته من على الطرف الآخر وصوتها يحمل الهدوء
الحمد لله بخير انتوا عاملين ايه
وقف على قدميه متقدما من نافذة غرفته متحدثا بجدية محاولا تصنعها
تمام بخير احم
استشعرت أن هناك خطب ما أنه يريد أن يقول شيء الإتصال غريب وهو مرتبك قليلا ربما هناك شيء لا يستطيع أن يبوح به
تامر هو فيه حاجه ولا ايه
تنحنح مرة أخرى مترددا كثيرا لا يعرف كيف يخبرها بما يريد انتظر لحظات ثم تحدث بجدية متسائلا
ميار.. لما كنت عندك الكلام اللي قولتيه أن حد حواليا وكده!.. مين مين دي
تنفست بعمق ما هذا السؤال الغبي ألا يدري إلى الآن ألا يعلم كم تعشقه وتكن كل الحب بقلبها له أجابته بهدوء محاولة أن تريه إياه ليفهم ما تريد قوله هي
أغلقت الهاتف وتركته في دوامة لن يخرج منها فلا يوجد أحد أمامه سواها هي هي الوحيدة التي أمامه الآن وهي أقرب شخص إليه في تلك اللحظات فقد كان يحادثها!. تفكيره يقوده إليها ولكن ېخاف أن يكون مخطئ وتكن لا تفكر به من الأساس..
أما هي ابتسمت لأنه ربما على أول الطريق يفكر بحديثها يفكر بها يريد أن يعلم من الفتاة! ربما ليكون قصة حب معها مؤكد سيفعل ذلك ف شقيقتها الآن متزوجة تكون أسرة لها الآن هو على أول الطريق لينساها ويبدأ من جديد وربما تكن البداية القادمة معها..
___________________________
في صباح اليوم التالي
كانت تنظف الغرفة وترتب الفراش بعد أن استيقظت واستيقظ هو الآخر فقد نام بوقت متأخر بالأمس حيث أنه ظل في الخارج مع ليل كثيرا بعد أن تركها وذهب..
دق باب الغرفة بهدوء ذهبت لتفتح الباب بعد أن ارتدت رداء أبيض طويل حتى كاحليها مفتوح من الأمام وبه حزام على الخصر احكمت غلقه عليها حيث أنها كانت ترتدي شورت قصير يصل إلى ما قبل الركبة وبلوزة قصيرة بالكاد تصل إلى خصرها فتحت الباب بهدوء وجددت أنها يسرى من بالخارج أشارت إليها بالدخول فدلفت وأغلقت مروة الباب مرة أخرى..
سألتها يسرى بجدية وهي تدلف للداخل
يزيد فين
أجابتها مروة بهدوء وهي تجلس على الأريكة مشيرة إليها لتجلس
بياخد دوش لسه صاحي
عزمت يسرى أمرها منذ الأمس منذ أن تحدثت مع إيمان عليه أن يعلم كل شيء ليعلم أيضا أنه ظلمها كثيرا
طيب شوفيه علشان عايزاكم
استغربت مروة من حديثها فماذا ستريد الآن أن تقول لهم هم الاثنين إذا كان بخصوص الفستان فقد
 

تم نسخ الرابط