انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
بالحديقة وجلست بمقابلته أخذ نفسا عميقا وتحدث متسائلا
سامعك ياحسناء لو هتكلميني على حازم فهقولك اأنا مستحيل أكلمه يرجع معاكي دا بيته وبيت أبوه وهسلمه ميراثه يعمل فيه اللي هو عاوزه
حسين خرج اسمه من بين شفتيها بنبرة حزينة نادمة مسح على وجهه پعنف عندما انتفض قلبه مت أثرا بدموعها
حسناء قولي عايزة إيه انا لازم أرجع القاهرة مينفعش اسيب ماجد لوحده في الظروف دي!!
ازعل منك ليه ياترى هو إنت جرحتيني ولا حاجة لا إنت قهرتيني بس دي حاجة بسيطة مش محسوبة للۏجع والعتاب راجعة دلوقتي بعد عشرين سنة وتسأليني انا زعلان منك ولا لا
وقف حتى يغادر أمس كت ي ديه وترجته أن يجلس نظر للم ستها لي ديه سحب ي ديه بهدوء ثم نظر لمقلتيها
لازم اق هرك ياحسين وأوجع قلبك لما تشوفني وأنا مع أخوك برافو عليكي رفع ي ديه موضع قلبه عرفتي تقهريه وتدوسي بدون رحمة إرجعي مكان ماكنتي أنا مسحتك من حياتي يوم مااتجو زتي اخويا وقتها عرفت إنك مستحيل تكوني حبيبة ليا مسحت تاريخك من حياتي وقفت أمامه وأردفت ماط عنه
جلس وبدأ يمسح وجهه بعن ف من كلماتها
خرجت من ذكرياتها عندما أمسك هاشم ي ديها متجها لغرفتهما
في غرفة غزل
غفى جواد بجوار غزل بعدما رجع من صلاة العيد دخل وجدها مازلت نائمة تمدد بجوارها وض مها لأح ضانه منتشيا بعبيرها ثم ذهب في سبات عميق
آه قدها وقدك إنت كمان ابتسم على دعابتها اعتدل وم سد على ش عرها بحنان
أنا هنزل أجهز علشان هنخرج عندنا عزومة النهارده
ضيقت عيناها واردفت متسائلة
باسم عازمنا عنده في المزرعة أنا وافقت من غير ماارجعلك عايزك تغيري جو
مسحت رأسها في حناياه جواد مش عايزة أخرج مل س على شع رها بحنان
معرفش خاېفة إن السعادة دي تتسرق مني أنا فرحانة أوي ياجواد معنتش عايزة حاجة تانية إنت كنت أقصى طموحاتي
همو ت بسببك بسكتة قلبية قريبا
ضحكت عليه بعد الشړ عليك ياقلبي
على فكرة نسيت أقولك انا قدمتلك في كلية الطب
ليه عملت كدا أنا قولتلك أنا مش عايزة أدخل طب احتوى كفها بهدوء بين راحتيه بهدوء منافي لعصبيته واختار كلمات منتقاه بعناية حتى لا يغ
ضبها
هو فيه حد يكره يكون سبب في تعافي حد مريض او يكون سبب
في تخفيف آلامه ثم استكمل استرسال حديثه
كان نفسي أكون دكتور والله وكمان دكتور اورام للأطفال الموضوع دا مأثر فيا جدا بيصعب عليا الأطفال المړيضة بح س بانفطار قلبي عليهم لكن للأسف مكنش ليا نصيب أنول الشرف دا حبيت إنك تكوني سبب في تخفيف الالامهم
ابتسمت له لأول مرة ترى هذا الجانب بشخصيته وتعرف سره
لحد إمتى هفضل أكتشف حاجات فيك كأنك شخص جديد ضحك عليها ثم وقف متجها مغادر الغرفة ياله حبيبي متتأخريش الساعة واحدة حازم دخل علينا هو ماما أربع مرات يطمنوا إننا لسة عايشين توجه بنظره إليها
أول مرة أنام كدا شكلك عندك طاقة لجذبي في النوم كدا اقتربت حتى وصلت إليه بابتسامة مشرقة وطوقت عن قه ثم رفعت نفسها مقب لة خ ده ناظرة داخل مقلتيه علشان قلبك دا ملكي لوحدي اردفت بها بعدما تلا مست موضع قلبه
طالعها ماذا تفعل به هذه الطفلة حتما ستذهب به الى الجح يم تنحنح بهدوء عندما وجد نفسه غير قادرا على السيطرة
أنا هنزل دلوقتي ياغزل وانت اجهزي اردف بها عندما أنزل ذراعها بهدوء ثم غادر
بعد اسبوع
وصلت ليلي وميرنا إلى
القاهرة دخلت ميرنا وجدت حازم يجلس مع غزل وسيف في غرفة المعيشة يتناولون البيتزا
اسرعت إليه فقد فجأته بنزولها
زومي حبيبي وحشتني مو ت مو ت ظلت ترددها عندما وقف والقت نفسها بأحضانه
دار بها وهو يقهقه عليها
حبيبة قلبي اللي وحشتني اد عين السمكة لکمته في كتفه
ايوة رجعت للاستظراف نظرت لهما غزل وتساقطت دموعها رغما عنها عندما تذكرت أخيها خرجت إلى الحديقة بعدما قامت بالترحيب بها وجدت جواد يخرج من سيارته متجها لها أسرعت إليه كطفلة تستقبل والديها الغائب منذ زمن في هذه الاثناء وصلت ندى بسيارتها نزلت متجه لوقوفهما وزعت انظارها بينهما ثم اردفت
جواد عايزاك على إنفراد
اتجه حازم الذي خرج عندما
متابعة القراءة