انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
لزوجته الحبيبة وجده جالسا يتناول قهوته بحزن
جلس بجواره بهدوء وأردف
عامل ايه النهارده وأخبار نهى
تنهد بۏجع ما سحا على وجه پعنف ثم حاول أن يستنشق بعض الهواء
كويسين رفع نظره واردف
عايز أنزل مصر ومينفعش ننزل لوحدنا مش كفاية كدا بقالنا اسبوعين
كظ م حازم غيظه من بروده ونظر بسخط له وتحدث محاولا ضبط اع صابه
ثم اكمل مفسرا
إيه وإنت بضيع أجمل لحظات المفروض تقضوها مع بعض
وقف حازم وجذبه من يديه وربت على ذر اعيه بقوة
على كدا غزل أجدع منك يالا خد غزل نموذج للوج ع وإنت تعرف أد ايه فاشل وضعيف إشفي نفسك ياصهيب ودا أحسن وقت علشان تفوق ياحبيبي اد فن الماضي ياصهيب
متضغطش عليا ياصهيب بكلامك الأهبل دا مفيش حاجة اتكسرت ممكن نقول مشروخ والشرخ يتعالج ياحبيبي ياله مش عايز أشوف وشك حز ين كدا وعلى فكرة إحنا هنسافر بكرة بس
أنا جوعت عايز أروح اصحي مليكة وننزل نفطر وإنت كمان صحي نهى وتعالي بعد الفطار نخرج نلف كمان في البلد زي اليومين اللي فاتو تركه صهيب وتحرك صاعدا لجناحه
وقف حازم ينظر لتحركه وهو يضع يديه بجيبه حزينا عليه بعدما حكى له جواد بعض التفاصيل اخرج هاتفه متصلا به ليطمئنه عليه
في جناح صهيب
دخل بهدوء وجدها نائمه وشعرها الحريري يغطي وجهها بالكامل وبعضه على الوسادة جلس على عقبيه أمامها ككل ليلة يدخل اليها مستم تعا بجمالها الهادئ وهو تنام بهدوء رفع يديه وأزاح شع رها من على وج هها مقبلا خديها بحب
نظرت وجدته جالسا أمامها وكان قريبا منها اعتدلت جالسة وتوردت خدودها عندما وجدت نظراته المرتكزة على وجهها نظرت
ليديه الذي يحركها على ذراعها رغم استيقاظها إلا مازال يقوم بلمسها بهدوء
ارتجفت شفاها أمامه عندما وجدت هدوئه وصمته الذي اتخذه عنوانا اليوم له
احتوى كفها بين راحتيه وتحدث يهدوء منافي لموقفه واختار كلمات منتقاه لتصيب ضعفها لديه
مش كفاية عقاپ لحبيبك بقى عارف اني غلطت وۏجعتك ووجعت نفسي حاول ان يملأ رئتيه بالهواء وأكمل مفسرا
ڠصب عني صدقيني بس وعد مني معنتش هزعلك مني تاني وقف واق ترب وجلس بجوارها ضامما إياها لأحضانه
نهى انا سبتك وقت كافي علشان ماتقوليش بلعب بيكي بس كفاية بعد بقى انا تعبان وانت بعيدة عني حبيبي رفع ذق نها ونظر لعيناها وتحدث بصوت مبحوح من فرط مشاعره
وحشتيني اوي مستعد أدفع عمري كله علشان اشوف ضحكتك وضمتك ليا اردف بها وهو ينظر متمنيا ان تسامحه رفعت يديها مملسة على وجهه وانسدلت د موعها
انا مكنتش بعا قبك حبيبي أنا كنت بحاول استعد ثقتي بنفسي اللي انت ض يعتها وضع سبابته على ثغرها
أنا بحبك والله بحبك ظل يكررها عدة مرات مقتربا واضعا جبهته على جبهتها مستمتعا بدفئ انف اسها وهبوط وارتفاع صدرها لاقترابه منها رفع عيناه إليها
واستطرد حديثه
أنا بټعذب يانهى علشان بعدتك عنى بإيدي مش قادر على البعد حبيبي لو سمحتي سامحيني ووعد مني مفيش زعل بعد اليوم أغمضت عيناها فيكفي ماصار
صهيب هم ست بها مما جعله غير قادر على السيط رة على مشاعره جذبها بقوة متذوقا شهدها باستمتاع حاولت التحدث معه ولكنه لم يعطيها فرصة
كانت تتنفس ببطئ بسبب أنفاسها المتقطعه ن ظر لها ثم جذبها بقوة لصدره
ورفع حاجبه وتحدث بسخرية
لازم أخلص منك اللي عملتيه فيا الاسبوعين اللي فاتوا دول وحياتك ياقلبي لأخرجه كله عليكي بس بطريقتي الخاصة
لکمته بكتفه وهي تضحك عليه هي كانت تعرف انه سيأتي بعدما فعلت به مافعلته بالأمس من ارتدائها لفستانها الاحمر الڼاري وقامت بتجهيز طولة العشاء بعدما طلبت من السيرف رووم عشاء خاص لفردين في الغرفة اشعلت الشموع
متابعة القراءة