صراع الذئاب لولاء رفعت

موقع أيام نيوز

لما نتلم ف بيت واحد لو معلمتكيش الأدب من أول وجديد مبقاش آدم البحيري
خديجة وهي تنظر إلي الخاتم بيدها حلو أوي أنا هاخده
ع جمب ياسطا ... قالتها نعمات لسائق التوكتوك ... فأردفت أنزلي أنتي وخدي معاكي الحاجة وأنا رايحة لخالتك أم دلال هاشتري منها عبايتين لأبوكي
شيماء حاضر ... قالتها وحملت الأكياس وترجلت من التوكتوك وولجت إلي الفناء فجذبها إحدهم إلي داخل المخزن بالطابق الأرضي
شهقت پذعر عبدالله ! 
عبدالله بنظرات شوق

وشغف إليها قال 
وحشاني ياروح عبدالله .. مش قادر أعيش من غيرك ياشوشو
شيماء أرجوك يا عبدالله تسيبني ف حالي وكفاية يا إبن الناس لحد كده
قبض ع عضديها وقال يعني أي كفاية ... عايزة تسيبني !! .. أنتي نسيتي أنا بالنسبة لك أبقي
________________________________________
أي !! أنا عبده الي مكنتيش بتنامي غير لما تسمعي صوته ... الي كل مكان يشهد ع حبه ليكي ... بصي حواليكي فاكره المخزن ده ياما إتقابلنا فيه وكنت بعبرلك عن حبي ... تحبي أفكرك بالأيام دي ... قالها وهو يقترب منها وكاد يا فدفعته ف صدره وصاحت ف وجهه قائلة 
ده لما كنت شيماء الهبلة الي بتضحك عليها بكلمتين ... كنت بقول ديما يمكن يتغير بعد الجواز والمسئولية لكن للأسف بلاقيك بتتحول للأسوء وأخرتها طلعت بتأكلنا من الحړام
عبدالله كان ڠصب عني أنا عملت كده لما أبوكي زنقني ف أسبوع واحد عشان نتجوز .. كنتي عيزاني أسرق !!!
قالت بسخرية وإستهزاء لاسمح الله بتاجر ف المخډرات بس
عبدالله من حقك تتريئي ... بس عايزك تعرفي إن كل ده كنت بعمله عشانك و ف الأخر تقوليلي أبعد عنك ... لكن ده نجوم السما أقربلك يا شيماء
هتسيبني يا عبدالله لأن بصراحة مبقتش طيقاك ... خليني أشوف حالي بقي مع واحد يحبني وېخاف عليا ويصرف عليا من الحلال ... قالتها لتثير حنقه ... فنجحت ف ذلك
ثارت أغواره وأحمرت مقلتيه من الڠضب وقال بصوت هادئ مرعب 
هخليكي تشوفي حالك مع مين يا روح أبوكي
تراجعت إلي الخلف خوفا منه وقالت زي ما سمعت كده ... قالتها قم همت بالمغادرة وقالت وأبعد بقي أبويا زمانه جاي
شيماء أوعي دراعي أنت أتجننت ولا أي
أطلع ياسطا ع أقرب مستشفي وحياة أبوك بسرعة ... قالها عبدالله فأنطلق السائق مسر
بداخل إحدي المجمعات التجارية الشهيرة .... يحمل آدم وعم شكري العديد من الحقائب
آدم ها خلاص كده ولا فاضل حاجة تاني
أجابت جيهان روح أنت مع عم شكري ودو الشنط ف العربية وأنا وخديجة هانجيب حاجة وجايين
آدم بنبرة ماكرة حاجة أي الي هاتجبوها مش كنتو ف أخر محل وقولتو خلاص
أبتسمت جيهان وقالت اسمع الكلام يا ولد دي حاجات خاصة بينا إحنا كستات
تنهد آدم ونظر إلي خديجة وقال عايزك ثواني ... ذهبت إليه وأنفرد بها بمسافة فقال 
وأنتي بتشترو الحاجات الخاصة دي متنسيش تكتري من اللون الأسود لأن بعشقه
أتسعت عينيها پصدمة وقالت أنت ساڤل ... وتركته وركضت نحو جيهان
فقال بصوت غير مسموع وهيكون لون أيامك الجاية معايا يا خديجة
جيهان مالك بتترعشي كده ليه آدم قالك حاجة ضايقتك
خديجة ومازالت تنظر إليه پغضب وهو يبتسم لها بإستفزاز قالت لاء بس تعبت شوية
جيهان خلاص عندي فكرة تعالي نروح ونبقي نيجي ف يوم تاني نشتري بقية الحاجة
خديجة لاء خلاص نشتريهم بالمرة عشان لسه هاشوف الفستان
جيهان طيب تعالي هوديكي لمحل بيبيع أحدث صيحات الموضة ف اللانجري هاتعجبك أوي
توردت وجنتيها وقالت حاضر
وبعد شراء العديد من قطع تلك الثياب ... غادرا المجمع وذهبو إلي السيارة ...
آدم تحبي نروح الحاجة فين ع شقتكو ولا نوديها ع شقتنا
جيهان أنت خد خديجة وروحو أتفسحو وأنا هاطلع ع الحارة مع عم شكري ونطلعلها الحاجة فوق
خديجة معلش يا ماما مش هينفع أخرج معاه من غير محرم
جيهان يا حبيبتي كلها كام يوم وهيبقي جوزك ولازم تكونو متعودين ع بعض إنتو ف حكم المخطوبين
آدم وهو يمسك بيدها حتي لا تولج إلي داخل السيارة قال أطلع أنت ياعم شكري وأنا هاطلب تاكسي
غمزت

إليه جيهان وقالت خلي بالك منها
آدم ف عينيا يا جيجي
صاحت خديجة أي الي أنت بتعملو ده !!! مش عايزة أخرج معاك
أمسك بيدها وقال أنا بقي عايز ... وياريت صوتك ميعلاش بدل ما ټندمي بعد كده
رمقته بحنق وقالت ليه هتضربني بالقلم زي ما عملت قبل كده
________________________________________
!!
أبتسم وأقترب من وجهها وقال عارفة هاعمل أي ... قالها وطبع قبلة رقيقة ع وجنتها ثم أبتعد وأردف بس هتبقي ع شفايفك المرة الجاية
وضعت يدها ع وجنتها متسمرة ف مكانها وقالت أنت ع فكرة ساڤل وياريت تلتزم حدودك معايا
آدم أنتي الي ألتزمي بأدبك ف كلامك معايا أحسنلك ويلا أدامي عشان أنا جعان
خديجة بعناد قالت وأنا مش جعانه
جذبها من يدها وهو يشير إلي سيارة أجرة فتوقفت فقال لاء هتاكلي يا إما عجبك العقاپ وعايزاني أكرره
تم نسخ الرابط