صراع الذئاب لولاء رفعت
المحتويات
عشان قبل ما تقابليها لازم تعرفي حاجة كويس
أومأت له وقالت وهي تخفض عينيها إلي أسفل تحت أمرك يا باشا
_ أولا طول ما أنتي هتعيشي ف القصر ده عايزك لا بتشوفي ولا بتسمعي ولاتتكلمي ... ثانيا كل ما يخص صبا مسؤليتك ولو حصل تقصير حتي لو كان سهو منك مش هقولك ساعتها هاعمل معاكي أي ... قالها بنبرة هادئة يتخللها الړعب ف تهديداته الصريحة
وما أن نطقت أسم عزيز لتحتد عينيه وحدقها بنظرات قاتله لو كانت ڼارا لأحړقتها حتي تصبح رمادا فصاح بصوت غاضب مرعب
اسم عزيز البحيري ميتنطقش ف قصري أنتي سامعه
أرتجفت پخوف وأومأت له بالموافقه وقالت أأأ أمرك يا باشا
مشت بخطوات مسرعة فذهبت
ليأتي صوت الخادمة التي وقفت أمام الغرفة وقالت العشا جاهز يا باشا
زفر پغضب وقال أطلعي قوليلها تنزل
رمقته بإندهاش وقالت حضرتك
________________________________________
تقصد صبا هانم
لم يتفوه بكلمة وأكتفي بنظراته الحاده ... فأردفت بوجل ححح حاضر يا باشا
_ هي بالداخل تقف بالشرفة ... شاردة ف ذلك القمر المنير ويطرب مسمعها دعاء الكروان الذي وضع ف قلبها الطمأنينه وأن ليست هذه نهاية الحياه
الخادمة صبا هانم العشا جاهز
تنهدت وهي ترجع خصلات شعرها إلي خلف أذنيها وقالت طيب روحي أنتي وأنا نازلة
توقفت أمام المرآه وهي ترمق تلك العلامات التي تملأ عنقها فقطبت حاجبيها پألم ... أمسكت ببعض مساحيق التجميل وأخذت تخفي تلك العلامات بها ... عقصت شعرها لأعلي وغرزت بداخله مشبك ... ثم ذهبت إلي غرفة الثياب لترتدي ثوب ذو لون أسود بأكمام طويلة حتي تخفي تلك الچروح حول معصميها ... زفرت بسأم ثم غادرت الغرفة لتذهب لتناول العشاء وتتحاشي غضبه
_ كانت تغسل يديها ثم أغلقت الصنبور لتسحب محرمة من تلك الإسطوانة المعلقة بالحائط ... كادت تفتح الباب حتي جاء صوت من أمام المرحاض
_ يلا يا
____________
صاحبي مش هاتروح
_ لاء ياعم أستني سي رامي بدل ما يزعل وأنت عارفه لما بيقلب
_ استني مين أنت كمان أنت فكرك هيحل البت ملك من أيديه بالسهولة دي
_ عندك حق ده أنا مستني الفيديو الي بيسجلو معها دلوقت
تلتقط أنفاسها وتقول مم مصعب تعالي بسرعة ألحق ملك قبل ماتضيع ... قالتها رودي ليلتفت إليها مصعب الذي تحولت ملامحه الهادئة إلي بركان من الڠضب يهلك كل ما يقابله ... ولج إلي الداخل برفقتها ليصلو إلي الداخل وهي تشير إليه إلي أصحاب رامي ... وبدون أن تتفوه تركها ليقبض ع عنق كليهما بقبضتيه وقال رامي خد ملك فين
أشار الفتي إلي الرواق وقال هه هناك ف الأوضة التالتة ع يمينك
أومأ لها فدلفت إلي الداخل لدي المقعد الخلفي وقامت بحمل ملك منه لتجلسها بجوارها وجعلتها تتمد ع فخذيها
شغل المحرك وأنطلق بالسيارة .....
رودي مصعب أنتي هتوديها ع أنهي مستشفي
مصعب بصوت مخټنق ع مستشفي البحيري
رودي بلاش ... ممكن تاخدها ع عيادة نسا بتاعت ابن خالتي وقريبة من هنا
توقف عن السير وهو يفكر بكلماتها فزفر بضيق لينعطف إلي الطريق الأخري وأتجه نحو تلك العيادة .
_ تهبط الدرج وكل خطوة تتعالي خفقات قلبها ... أخذت نفسا عميقا أمام باب الغرفة ثم زفرت الهواء وهي تحاول أن تتماسك ... فتحت الباب الذي دخل ف الحائط ع مزلاق .... ولجت بخطا هادئة تبث الثقة بداخلها عزمت إنها ستجعله يري قوتها وليس ضعفها ... يترأس المائدة كالعاده ويتناول طعامه بهدوء ولم يرفع عينيه ... جذبت المقعد الذي يقع ع يمينه وجلست وهي ترمقه بطرف عينيها تتحاشي النظر إليه ... أمسكت بملعقة كبيرة لتغترف القليل من سلطة الخضروات وتضعها بداخل الطبق الذي أمامها ..
ثم تناولت الشوكة وكادت تأكل ليوقفها طرق الباب ثم فتح إحدي رجاله الباب وتقدم نحوه وهو ينظر لأسفل
وبصوت أجش تحدث مساء الخير ياباشا
أبتلع قصي ما بفمه وقال هو عامل أي دلوقت
الرجل شرخ ف الدراع الشمال وكسر ف تلت ضلوع
سمعت تلك الجملة لتبتلع ريقها وأخذت تتناول الطعام ... ظنت إنه لابد من إحدي ضحاياه
زفر قصي بضيق ليترك مابيده وأسند مرفقيه ع المائدة ليعقد يديه أسفل ذقنه ثم قال
وعملت أي ف الموضوع التاني
الرجل ومازال ينظر لأسفل خشية لتقع عيناه ع صبا فسيكون حتما هلاكه ع يد رب عمله الي طلع الأمر بتفتيش المخازن وكيل النيابة اسمه حسام المصري وبعد ما فتشنا وراه لقينا يبقي صاحب ... صمت ليبتلع ريقه خوفا
متابعة القراءة