احببت العاصي
المحتويات
كثير من الأراضي و عرفي أن الأرض تزرع تلك النبتة البانجو كانت الصدمة باديه عليهم و لكن وصل إليهم الټهديد من الشيخ الكبير أذا خلافا الكلم فهو سيأخذ بناته وأحفاده و الأرض له بالأصل و العهد شريعة المتعاقدين ولأسف لا يستطيعان المخالفة لزوجة أحدهما وضعت طفلا منذ وقت قصير والأخر تحمل الأخر ومن هنا بدا الاستسلام والخضوع وتحقيق الأحلام والحلم الأول شراء تلك الأراضي التي تصل بين القرية والمعمار ثم عمل مزرعة كبيرة ثم ذلك المصطنع ثم الشركات ثم تلك الإمبراطورية
والسماح تلك المرة كان أمرا مطلوب لعدم وجود دليل و لكن تكرر تلك الأعمال كان كفيلا للفت الأنظار إليه و سړقة الماشية والدواب كان أمرا خطېرا وهناك شاهدا على كل هذا شاهدا عورض عليه المشاركة في أموال المسروقات ولكن رفض وما كان إلا صالح عاشور ذلك الرجل الذي كان يحب الحاج سالم كثيرا وېخاف الله عندما علم سالم غنيم بالأمر طلب الشرطة وبعد ثبوت التهمه سجن سعيد غالب وبدأت المزرعة والقرية كلها تنهض وتزدهر بسبب أهمام مصطفي وسالم بها وسنه وراء سنه والزمن يسير وأولادهم أمام أعينهم يكبرون و سنين كثر و يجلبون لهم الأحفاد و لكن في يوم وليلة يعود سعيد غالب و الجميع يعرف أنه خرج من السچن منذ زمن ولقد فقد زوجته وهو داخل جدران السچن فقد اصيبت بمرض خطېر و تركت له ذلك الصغير ولكن الأمر المدهش أن سعيد غالب أشتري مجموعه من الأراضي الزراعية وبني عليها مزرعة كبيرة ولم يهتم سالم غنيم بالأمر في بداية الأمر ولكن بعد تلك الحوادث كان لابد أن يهتم للأمر وأولها هو حريق في محصول القمح و بنفس تلك الليلة كان مقټل صالح عاشور أحد العمال بالمزرعة أمام أعين أبنته الصغيرة التي فقدت النطق نتيجة الصدمة و الشكوك كلها كانت تدور حول واحدا بعينه سعيد غالب ومن غيرة كان مصطفي مهران بعيد في تلك الفترة عن المزرعة يباشر العمل بالمصانع والشركات بالقاهرة هو
بفعل فاعل مفتعلة والتحقيق في الأمر أخذ وقتا كبير والأقاويل تتكاثر و البعض يتهم مصطفي مهران پقتل صديقه من أجل المال و بين ذلك
وذلك هو يعي تماما من هو القاټل وفي بضع دقائق كان بمزرعة سعيد غالب ينظر له بشراسة و الأخر ينظر له بسخريه ولكن من المؤكد أنها هي حرب واندلعت و القول كان قوله و
والأخر لم يصمت أو يتجنب الهتافات فقال والسخرية بصوته
مش فاهم يا مصطفي بيه حضرتك بتكلم عن أيه
لأ فاهم كويس أنا بتكلم عن إيه وصدقني أنا اللي هحسبك علي كل حاجه
قاله پشراسه تتطاير من عينيه و الڠضب يتمكن من صوته المرتفع حين ضحك الأخر بصوت عالي و قال
وسالم غنيم أصدقاء من وهما عيال و عدايل متجوزين أخوات ولاد شيخ قبيلة اللي بيتعملوا معه في زرعة المخډرات لحد ما كبروا وبقوا أصحاب شركات و اراضي وجاي الباشا يهددني مش عيب ترموا الناس بالباطل
صعق الآخر بشدة ولكن حاول رسم البرود فهو يجب أن يتمهل ضيق ما بين عينيه وقال وهو يضحك بسخرية لاذعة
أوعى تفكر أن الكلام اللي بتقوله يحشني عنك غلطان يبقي ما تعرفش لسه مين مصطفي مهران
لأ عارف كويس أوي و صدقيني يا بيه ذي أنت ما ليك ناسك أنا بردك ليا ناسي
وحين خرج مصطفي مهران مع مساعدة علي قال له پغضب عارم
عوز أعرف كل حاجه عن سعيد غالب كل حاجه
تلك الحرائق المندلعة و القټل و النزاعات التي نشبت كانت أيام لياليها كاحله رجال ونساء و صرخات وعويل و لكن اصبح الأمر لمصطفي مهران واضح كالشمس الساطعة سعيد
متابعة القراءة