عشق الجزء الثاني بقلم مريم نصار

موقع أيام نيوز


في البيت او هروح النادي اتمرن..
ريتال ببلاها وزعل ليه بس ما تيجي ارجوك..
زين نام على المخده... وحضن المخده التانيه.. عايزاني اجي ياريتال.!
ريتال احم. هو.. اصل.. يعني هو 
زين بيعد على صوابعه. هو. اصل. يعني. هو. ايوه بقى الاجابه فين !! وزين اتجرأ ودلعها.
. روتي قولي عايزاني اكون موجود ولا لا !
ريتال سمعت اسم الدلع بتاعها من زين قلبها دق.

..احم.. هوا اصل.. هوااا 
زين تانى ياروتى. خلاص يبقى انتي مش عايزاني اكون موجود..
ريتال باندفاع.. لا لا طبعا انا عايزاك تكون موجود واشوفك اول واحد كمان . وكحت
زين ابتسم. حط ايده وراسه وفرح ورقص حواجبه. وقالها خلاص.. هاكون هناك اول واحد . لان انا كمان عايز اشوفك اول واحده..
ريتال ابتسمت واتوترت 
زين ريتال
ريتال نعم
زين ابقى البسي الحجاب الاسود لانى بحب اشوفه عليكي.
ريتال نفسها وقف وقفلت من غير ما ترد . وزين بص للفون وابتسم. وباس الفون.. هانت ياروتى. شكلى كدا هعترفلك قريب وقام علشان ينزل تحت وكان مبسوط جدا
يوسف وصل مريم.. وطلع معاها فوق وسلم على خالو حسام وطنط هدى.. وقعد معاهم شويه ومريم كانت بتعمل عصير ليوسف وكانت بتسرق النظرات وهو كمان وهدى لحظت ده..
.لكن كانت خاېفه لتكون بنتها اتعلقت ب يوسف. وانه حب من طرف واحد وقررت انها تتكلم مع مريم. بعد ما يوسف ينزل..
يوسف شرب العصير . وكمان هنا اتصلت على يوسف . وكلمت هدى من فون يوسف وسلمت عليها . واتفقوا انهم كلهم هيتجمعوا عند ملك وجاسر بعد بكره .. وقفل المكالمه ويوسف استاذن بكل احترام ونزل 
..ومريم دخلت اوضتها.. وبصت على يوسف من الشباك وهو بيركب العربيه.. وشافها وهو بيفتح الباب وشاور لها وهي اتكسفت وشاورت بخجل وقفلت الشباك وماسكه العروسه وحضناها وبتدوخ بيها ف الاوضه. وبتفتح عينيها شافت هدى قدامها ومريم اتخضت.. واتكسفت احم ماما انا.
هدى تعالى يا مريم عايزه اتكلم معاكي شويه..
مريم قعدت جمب هدى.. نعم يا ماما..
هدى بصي يا بنتي انا هاتكلم على طول ومن غير مقدمات.. وياريت تكوني لسه بتعتبريني صاحبتك قبل امك واتصارحيني.. لاني حاسه ان جواكى حاجات.. وكمان متغيره بقالك فتره..
مريم متغيره.. ! متغيره ازاي يا ماما.. وقامت وقفت وياترى للأحسن ولا للاوحش..!
هدى قامت.. لا يا حبيبتي تغييرك طبعا للأحسن.. وكمان الحمد لله. شايفه انك بتذاكري وبكل تركيز.. بس يا مريم انا امك.. وحاسه بيكى يا حبيبتي.. وكمان شايفه في عينيكي حب لحد. وانا استنيتك تيجي وتحكيلي.. وقولت لو مقالتش النهارده.. يبقى هتقولي بكره لكن يا حبيبتي انتي ما قولتيش حاجه لماما حبيبتك ممكن اعرف جواكى ايه وحبك ده لمين .
مريم بتوتر. حب ! حب.! ايه بس ياماما
هدى مسكت مريم من ايديها.. بنتي وحبيبتي انا معوداكي.. على الصراحه ومن وانت صغيره دلوقتى بقى لما كبرتي وبقيتى عروسه وفي كليه هتداري وتخبي على امك. انتى عايزه تزعليني منك هو انا عمري ضغط عليكى اواجبرتك على حاجه..!
مريم حطت راسها في حضڼ هدى ابدا يا ماما انتي. وبابا. وابيه زياد من اجمل النعم اللي ربنا رزقني بيها انا هقولك كل حاجه يا ماما.. ومريم خرجت من حضڼ مامتها وقعده جمب بعض.. ومريم حكت كل حاجه ل هدى.. وان اللي بتحبه هو يوسف.. وكمان انهم كلها شهر وهيجوا يتقدموا ويحددوا الخطوبه وان مريم بتحب يوسف من وهي سن سنه وكبرت قدامه وكمان يوسف بيحبها من اول ما شافها وجت على الدنيا. وان يوسف بيوصلها يوميا لانه شايف ان دي مسئوليته . لان زياد مش موجود وبصت لامها يوسف يا ماما محترم جدا ظظ وعمره ماحاول انه يقلل من شاني وكمان محترم جدا معايا واسلوبه كويس كمان انا بحبه قوي يا ماما. طبعا هدى سامعه كل كلمه ومبسوطه ان حبهم من الطرفين وهدى بتحب يوسف زى زياد.. لانه محترم.. وحضنت مريم بدموع ام فرحانه. . وكمان دعت ل زياد من قلبها ان ربنا يرزقه باللي تحبه اوي كده زي ما مريم بتحب يوسف .
وكان حسام واقف بره وسامع الحوار من البدايه...
. ودمعه اب نزلت لان بنته كلها فتره بسيطه ومش هتكون موجوده معاهم في بيتهم.. واتنهد وقال
. هي البنات بتكبر بسرعه كده ليه ! السنين بتعدي كانها ايام
محمد. خلص مرور ع المرضى. وكان عايز يروح. ولكن ف مريض حالته مش مستقره.
د. علاء. خلاص يادكتور محمد روح انت حضرتك وانا هكمل انهردا. وهتابع حالة المړيض
محمد حبيبي يا علاء تسلم. لكن روح انت. انا كدا كدا معنديش حاجه اعملها. انا هطبق انهردا. روح انت لمراتك وعيالك. وانا هتابع وبعدين دى حالتى ومتقلقش الحقنه الل ادتهاله هتخلى الحاله تستقر إن شاء الله
د. علاء متاءكد يادكتور
محمد طبعا اتفضل انت
د. علاء بجد انا مش عارف أشكر حضرتك ازاى. احم. بعد اذن حضرتك.
محمد العفو. اتفضل
علاء مشى ومحمد رايح ع مكتبه. يريح فيه شويه. ولسه بيفتح الباب. اټصدم من ياسمين. الل قاعده ع الكنبه ولبسه بنطلون ضيق جدا. وكمان توب. وفاتحه البالطو. وتفاصيل جسمها واضحه جدااا.
محمد اتفاجئ. من وجودها أولا. ومن لبسها ثانيا
محمد دخل ولكن ساب الباب مفتوح. احم. دكتوره ياسمين. خير ف حاجه!!
ياسمين. قامت ووقت قدامه. والبالطو مفتوح. وكانت مڠريه. ابدا. يادكتور انا كنت قاعده ف مكتبى. وجالى اتصال من البيت دايقنى اوى. واتخنقت. وقولت مفيش غير الدكتور محمد. الل لو اتكلمت معاه. هستريح اووى. وكانت طريقت كلامها كلها اڠراء.
طبعا ياسمين كانت رايحه ع مكتبها ولكن سمعت كلام محمد مع علاء وان محمد الل هيسهر انهردا
. وهي كمان نبطشيه. فكرت بسرعه وجريت ع مكتب محمد. وظبطت نفسها. وفتحت البالطو. وقعدت ع الكنبه وحطت رجل ع رجل ومنتظراه. ومستعده. انها توقع محمد باي طريقه كانت.
محمد ومالو. اتفضلي استريحى. محمد قعد ع كرسى المكتب..
ياسمين. رايحه تقفل باب المكتب..
محمد اكيد هتفتحى الباب اكتر. لانه يدوبك متوارب. افتحيه. افتحيه..
ياسمين. ادايقت. احم. وفتحت الباب سنتيمتر زياده. ورجعت قعدت قدامه. وحطت رجل ع رجل
.. وكل شويه تظبط التوب بطريقه مڠريه.
محمد. فتح فونه. وجاب صورة نور وابتسم..
. ها بقى قولى. حضرتك متدايقه من ايه. وايه الإتصال الفظيع الل جه لحضرتك. خلاكى تنزلى مخصوص مكتبى. مع انى المفروض ! مش هكون موجود ف مكتبى لانى مش نبطشيه النهارده..!
ياسمين اتوترت. ها .
محمد. ها ايه متقولى. وبعدين اقفلى البالطو. لتبردى.
ياسمين بمياصه. ليه هو مش عاجبك. وبعدين. الزورار صعب اقفله. حتى بص. وقامت علشان. محمد يشوف الزورار.
محمد خليكى مكانك. وحط فونه ع المكتب. واتصل. ع الممرضه. من فون المكتب. وقالها تعالى مكتبى حالا.
ياسمين قعدت مكانها متدايقه. لان محمد مش مديلها فرصه. تبيع نفسها ليه.
الممرضه. جت نعم حضرتك. يادكتور محمد.!
محمد خدى. الدكتوره ياسمين. وشوفيلها احسن بالطو. ف المستشفى. وتلبسو قدامك. وتتاكدى من ان كل زراير. البالطو تتقفل. مش عايز زورار يكون مش مقفول
. وابتسم. ل ياسمين. كل طلباتك اوامر يادكتوره. انا ميرضنيش أن الزورار يكون صعب عليكى..
. وبص للممرضه. وزعق. مستنيه ايه اتفضلى مع الدكتوره ياسمين.
الممرضه خاڤت من محمد ااه ايوه. اتفضلى معايا يادكتوره. اتفضلي.
ياسمين هتفرقع من محمد والموقف الل حطها فيه.
وسابته وجت تخرج
محمد. نده ع الممرضه. وقال بتحذير.. واقفلى باب المكتب وراكى ومش عايز حد يدخل عليا. غير ف حالة الطوارئ بس
ياسمين سامعه. وخرجت ټلعن فيه. واقسمت انها لازم تغريه بأى شكل من الأشكال..
والممرضه. خرجت وقفلت الباب وراها. ومحمد قعد ع المكتب ورجع راسه لورا. وسرح ف نورو
بقلمى Mariem Nasar
عند آدم
آدم روح متاخر.. ومتعمد علشان مش عايز يشوف مريم لانه حاسس لو اتكلم معاها.. او هي اتكلمت معاه.. حاسس انه ممكن يفقد السيطره على نفسه 
..طلع وقف في الطرقه.. وراح وخبط على رينو يطمن عليها 
ودخل وكانت بتراجع مع رودي على الفون.. وابتسم
رينو يابنتى بقى ركزى.
رودى ..
رينو يادى جمبك الل كل شويه يوجعك ده. مقولتلك روحي اكشفى
رودى 
رينو طيب خدى مسكن. وفوقى كدا الماده دى صعبه 
رودى .
رينو ثوانى. يارودى هسلم ع بابى. اهلا بابى حمدلله على سلامتك.
آدم دخل.. حبيبتي الله يسلمك.. وكان مبتسم .
ل رينو.. وقالها بتحبى صحبتك. رودي. دى انتي صح 
رينو عملت كتم صوت المكالمه قوي يا بابي ډمها خفيف..و بتحبني قوي. ههههههههه
آدم بتضحكي على ايه !
رينو اصل رودي عايزه تتجوز اي حد من عيلتي شايفاكم كلكم حلوين احلى من بعض وهتتجنن هههههه
آدم ابتسم.. لسه بدري يا رينو على الكلام ده.. انا عايزك تركزي انتي وهي في دراستكم يا حبيبتي. ومتركزيش في الكلام ده تماما..
رينو احم. حاضر يا بابي
آدم اوكي يا روحي تصبحي على خير
رينو وانت بخير .. وادم جاي يخرج من الاوضه.. رينو بابي..
آدم نعم يا حبيبتي
رينو مامى. مااكلتش حاجه من الصبح..
آدم بدهشه معقول !!! مااكلتش ليه..!
رينو مش عارفه.. كلنا كنا على الغدا النهارده.. ومستنين حضرتك.. وانت اعتذرت لما مراد اتصل عليك وكلنا قاعدين بنتغدى.. بس مامي ما كانتش بتاكل وحاسه انها كانت بتمثل انها بتتغدى وبعد ما طنط رنا مشيت هي وابيه محمد طلعت على طول على اوضتها . وابيه. مراد. وابيه زين ونور. وانا . طلعنالها علشان نشوفها.. واعتذرت وقالت انها مش عايزه تتكلم لانها مصدعه وعايزه تنام..
آدم قلبه وجعه على مريم. بس يعمل ايه مريم ارتكبت غلطه كبيره وهز راسه وقالها ما تقلقيش يا حبيبتي انا هشوفها . وخرج وقفل الباب
..ورينو. شغلت كاتم الصوت وكملت مذاكرتها مع رودي على الفون
آدم خبط على نور ودخل واطمن عليها وكانت قاعده على اللاب واتكلم معاها شويه وشاف الايفون اللي جابه محمد ليها وكان شايف في عيون نور فرحه حقيقيه . واتمنى انها تفضل كده مبسوطه على طول . وبرده نور قالت ل آدم نفس الكلام اللي رينو قالته عن مريم ..
وآدم قال انه هيتصرف وودع نور وخرج .
ونور قاعده مستنيه ان الكل ينام .. علشان عايزه تتصل ع محمد هي مش عارفه هي عايزه تتصل ليه . بس هي حاسه انها عايزه تسمع صوته .
و فتحت الفون . واتفرجت على الصور وخصوصا الصوره اللي محمد عيونه متعلقه بيها وقالت . هو انا كنت غبيه اوي كده !!!
آدم اطمن على اولاده كلهم .
وكان زين يراجع اللغه الاسبانيه . علشان يراجع بكره ل ريتال . في الجامعه .. وسلم ع باباه..
..وكمان مراد كان بيتكلم مع فريحه على الفون.. وسلم ع باباه.. وكان عايز يكلمه بخصوص مريم مامته.. لكن فريحه.. اترجته. انه مايتدخلش وانهم قادرين
يحلو مشاكلهم. مع بعض وفعلا. مراد سلم ع باباه. بكل احترام 
.. وادم كده اطمن على اولاده
 

تم نسخ الرابط