شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
عيالي
زفر زاهر نفسه بضجر وبمحاولة إقناعها قائلا
لاه طبعا أنا قصدي إن طفل كمان مش هيضر
نظرت له حسني بضيق قائله مش مكفيك
أربعه وعاوز الخامس
طبعاإنت بتتعب فى أيه طول اليوم بره الدار وأنا اللى زى النحله الدايره أكل ده وأهدهدوأرضع دهوووو
قاطعها زاهر وهو يعلم أنها لن تكف عن الثرثره
كلمت لازمن تمشي وعاوز طفل خامس
تهكمت حسني قائله
راجل البيت آه لكن فى دى بالذات بجي أنا اللى كلمت هتمشي يا زاهر
نظر لها زاهر پحده مرحه قائلا
حسني
ردت حسني بتصميم على رأيها
زاهر
بين قول
حسني وزاهر إنتفض القلبان وذهبا معا الى رحله أزهرت ب الحسن ندا سقي القلبان
تترجل من السياره
علمت الى أين آتى بها جاويد بعد أن أخذها من المنزل آتى بها هنا لأول مكان جمع بينهم
لم تتردد للحظه وهى تنظر الى يده الممدوده لها
وضعت يدها تبسمت كذالك جاويد الذى تذكر اول رحله لهما بالمنتطاد وخوف وحذر سلوان حتى لمسة يدها وقتها الآن مختلفه جذبها لتصعد الى المنتطاد الذى بدأ يرتفع بهم من فوق الأرض أصبحا
هنا
كانت بداية قصة العشق هنا كانت الشراره التى إندلعلت بقلبيهم
عادا مره أخرى لنفس المكان وجمله واحده تطن بأذن سلوان
هتشوفي الأقصر كلها فى ساعه
بينما نظر جاويد نحو محطة القطار
تبسم هنا كان اللقاء الذى
يضم قصص عشق هائمه بشمائل لن تسقط أبدا بل ستظل تحلق هنا فى سماء الوجدان
بين أرض ملوك شيدت العشق
_تمت بحمدالله_