تعالي الى چحيمي لاميرة الشافعي
المحتويات
الدرجه تراه فاشلآ ليس له مقومات إلا ثرائه..... أيستحق كل هذا الإحتقار من تلك الفتاه الصغيره الذي ظن أنها ستجن من الفرحه والسعاده إذا تقدم لها شخص بمكانته مثل بقية الفتيات المتلهفات عليه لسيارته الفاخره وملابسه الأنيقه
أفاق من شروده حينما ناداه شهاب
في الطريق قالت أميمه للولو. .. كنتي قاسيه عليه أوي يا لولو
قال شهاب لجمال..... إيه يا جمال واقف كده ليه تعالي أقعد معانا
جمال بضيق... لأ أنا مروح
شهاب متعجبآ..... يا بني مش قلت هتتغدي معانا
جمال عابسآ...... لأ ماليش نفس أنا ماشي
وقول لعمي لو عاوزني أسافر سويسرا أنا جاهز يلا سلام
شهاب بهدوء وحيره...... مع السلامة يا جمال
وبعد وقت قصير جلست معهما علي طاولة الطعام
وضعت مكرونه ولحم محمر وملوخيه وخبز
كان نور الدين يشعر بالسعاده لتلك الألفه والمحبه التي يراها في عيون كلآ منهما للآخر
قال.... الأكل لذيذ يا مي تسلم إيديكي
شهاب بمحبه..... خلاص يا عمي بقي تتغدي معانا كل يوم
تدعوه هو ومي لعقد قرآ ن وزفاف ملك شقيقة زوجها شريف
شهاب متعجبآ..... كتب كتاب وفرح كده علي طو ل
شهد... أصلها هتسافر معاه الإمارات ولما يرجعو يبقي يجهز شقته قال علشان ميجبوش عفش وفرش ويقفلو عليه علي الفاضي.... وملك موافقه وفرحانه بيه ضحكت وقالت.... ماهي فقدت الأمل فيك يا شهاب
نور الدين بجديه..... لازم نروح علشان خاطر شريف بس انا تعبان شويه يا شهاب
فخد مي وروحو واهو تتفسحولكم يومين
مي بإهتمام..... الف سلامة عليك يا عمي مالك
نور الدين بإبتسامه..... مجرد إرهاق يا مي
في ذلك الملهي بشارع الهرم
جلس نديم مستمتعآ يشاهد فقرة رقص تؤديها بوسي حيث كانت تتمايل وتأتي بحركات ماجنه تثير غرائز رواد الملهي الليلي وتسلب أذهانهم وبالتباعيه أموالهم الذين يلقونها عليها بسفه
أنهت رقصتها وبدلت ما تسمي ببدلة الرقص الفاضحه لترتدي ثيابآ أخري لا تختلف عنها كثيرا الا في المسمي فقط
جلست علي منضدته وهي تمسك بيدها كأس من الخمر وبفمها علكه تقضمها بطريقه مستفزه
نديم.... حبيبتي يا بوسي إمتي بقي هننول الرضا
نديم بسخريه.... وترضاهالي يا بسبس
انا هجيلك البيت بالليل جهزي نفسك يا حلوه..
نظرت له بسخريه وقالت ... آدي ال بناخده منك يا ندامه
نديم بغيظ.... ندامه ايه الدلع ال زيك وشك ده
بوسي..... إخي عليك ندامه.... وحش. دا حتي لا يق عليك قوي
نديم... مقبوله منك يا بسبوسه. .
رن هاتف نديم وكان المتصل جمال
جمال بملل....إنت فين يا زفت الطين
نديم بسعاده. ... حبيبي يا جيمي أخيرا إ فتكرتني ... أنا هنا في كباريه السعاده
متجيلي
جمال بغيظ.... آجي لك فين إتهبلت انت حد يشوفني ولا يصورني في الخرابه دي وعيلة نور الدين تتفضح ع الجرايد
نديم يحاول إقناعه..... متعرضاش
أصاحبي هتيجي تنسي الهم وتروح
جمال. . . طيب يا نديم أنا جاي
بعد أن أغلق نديم هاتفه قال لبوسي فرصتك يا بوسي إبن الأكابر جايلك اهو ورينا الشطاره متخليش في جيبه مليم بس بالنص يا بيسو ال يا كل لو حده يزور
بوسي بدلال..... هاته بس ومليش بركه الا انت يا ندامه
بعد فتره ليست بالقليله حضر جمال
وجلس مع نديم علي طاوله واحده
يشاهد بعض الفقرات والرقصات وأقبلت عليه بوسي ترحب به وتشير لنديم أن ينصرف ويترك لها تلك الفريسه السائغه
ولكن جمال فجأه تذكر حديث لولو وإحتقارها له فهب واقفا وهو يشد الكرافت ليفكه قليلا
نديم... ايه قايم ليه
جمال بملل..... مخڼوق يا نديم مش قادر أقعد هنا
نديم.... بوسي تزعل
جمال صارخآ..... تزعل ولا تولع انت مبتفهمش بقولك مخڼوق
وخرج مسرعا ليستقل سيارته وينصرف وهو يشعر بالضيق والملل والإكتئاب
نديم يخاطب بوسي وهو ينصرف ليلحق بجمال...... وش أمك فقر
بوسي پغضب.... مافقر إلا أنت وصحابك
سار جمال بغير هدي إلي أن وجد نفسه عند بوابة فيلا عمه نور الدين
دخل من البوابه ومن ثم إلى الباب الداخلي ودلف إلي داخل الفيلا وهوفي حاله مزريه
وما ان خرج نور الدين من حجرته متعجبآ وقال......... جمال
حتى فوجئ بجمال الذي إرتمي علي صدر عمه وشهق بالبكاء المخڼوق
نور الدين بحنان..... مالك يا جمال..... مالك يا حبيبي...... أول مره أشوفك بالحاله دي
جمال بضعف...... مخڼوق يا عمي..... مخڼوق
ربت نور الدين علي كتف جمال بحنان شديد وقال
إهدي يا بني ونادي علي الخادم ليحضر مشروب الليمون المهدئ إلي جمال
بالفعل هدأ جمال وجلس صامتآ
نور الدين..... إيه إل مضايقك يا جمال
جمال وهو ينظر إلي عمه بحيره... . مش عارف فجأه حسيت پخنقه ولقيت نفسي جاي على هنا
نور الدين...... انت كويس يا جمال وابن حلال يا بني بس إتجه لربنا شويه قوم يا حبيبي إطلع بات في أوضة شهاب النهارده
هز جمال رأسه موافقآ وهم أن يصعد لغرفة شهاب
فأضاف نور الدين بحنان...... أوضة شهاب
فيها حمام تتوضا..... وسجاده ومصحف في الدولاب لو إحتجتهم
حرك جمال رأسه موافقآ وأتم صعوده
في اليوم التالي في المطار
وقفت أميمه ترتعد من الإنفعال إنها تنتظر زوجها الذي عقد عليها وسافر ليحصل علي الدكتوراه ببعثة تفوق من الجامعه
ذلك الشاب المكافح الذي رفضه أبوها يوما لضيق يده وحالته الإقتصادية حيث أنه يعد من تلك الطبقه المكافحه ولكن أميمه صممت علي الإرتباط به وإزالة العواقب بينهما لأنها مقتنعه بشخصه
رآته.... نعم إنه أحمد بملامحه المريحه الطيبه ورشاقته المعهود فهو نحيف طويل مرح
صاح وهو يرمي حقيبته من كتفه
أميمه...... أميمه
أميمه صاړخه پبكاء...... أحمد
جري عليها ليعانقها ويحتويها حيث إنطلقت عبراتها الصادقه بسخاء لتبلل نقابها
وحشتيني قالها أحمد بتأثر
أميمه پبكاء.... آخر مره تسبني وتسافر أنا ماليش إلا أنت يا أحمد
أحمد بمحبه صادقه.... خلاص يا حبيبتي هنبقي مع بعض علي طول
أنا هسافر إسكندرية أشوف ماما وإخواتي
و هرجع نأجر شقه وأعمل لك فرح صغنون كده وتبقي معايا علي طول
قضت أميمه وقتآ طويلآ مع أحمد حيث إصطحبها لتناول الطعام في إحدي المطاعم تحدثا كثيرا وكل منهما قص علي الآخر تفاصيل حياتيه مهمه
ولأول مره منذ فتره تشعر أميمه بتلك السعاده لقد عاد حبيبها مشتاقآإليها كما إشتاقت هي إليه
أهداها حقيبه كبيره خاصه بها أحضرها خصيصا إليها
في دار المغتربات ليلآ
جلست أميمه تقص علي لولو بسعاده لقائهت المميز بأحمد
إنبهرت كلا منهم بالأزياء المميزه التي أحضرها لها لأحمد وكذلك أدوات التجميل من الماركات الغاليه المعروفه وبعض زجاجات العطور الفاخره
قالت لولو.... هوا انتي يعني بتحطي مكياج
أميمه بسعاده..... إن شاء الله لما أتجوز أحط كل حاجه يحبها أحمد
لولو بتساؤل.... بتحبيه أوي كده يا أميمه
أميمه.... وأنا ليه مين غيره يا لولو ال في ظروفي لازم تعرف قيمة الزوج والبيت والإحتواء
عقبالك يا لولو وتكتبي كتابك علي طول أنا وأحمد من أول ما إتخطبنا أصر نكتب الكتاب لما لقاني مبرفعش النقاب ادامه اټجنن وقال لبابا انا بحس انها بتعاملني زي الغريب ولا زم اكتب كتابي
لولو بمرح..... طب وبعد كتب الكتاب
أميمه.... بقيت أعامله زي الحبيب يا لمضه عقبالك
بس تصوري صعب
متابعة القراءة