عازف بنيران قلبي للمبدعة سيلا وليد
المحتويات
ا تحدث
توفيق
عشان لو اتأخرت يوم واحد كان الصور دي في كل وسائل الأعلام ومفيش غير الست اللي خانت جوزها
البارت السابع والعشرون
بسم الله الرحمن الرحيم
ماټت حروف الحب من دفتر الكل فقد ظلمت مثلما ظلمت مثلما حكم الجميع على قلبي وحالي من بعيد دون أن يسمع احد او يرى في عيني انكسارات قلبي السابقة حكموا على مشاعري دون أن ېلمسوها في العلن حكموا على إحساسي دون أن تدخل قلوبهم لقلبي أصبحت قلوب الجميع قاسېة لا تعرف عن الحب شئ إلا استغلال الفرص ان كانت لصالحة أو لاء ماټ الحب مثلما وا قلبي أمام عيني ثم تركوني أبكى وحدي في جنازتي...!
عشان أحافظ على شرفك ياحضرة المستشار عشان شرف البنداري يفضل مرفوع متجيش بنت تمرمطه في الأرض
دنى ينظر إلى راكان الذي فتح الصور ينظر إليها ورفع نظره إلى جده كالذي فارقت روحه جسده ع ا تحدث توفيق
عشان لو اتأخرت يوم واحد كان الصور دي في كل وسائل الأعلام ومفيش غير الست اللي خانت جوزها
أطبق على جفنيه حتى تساقطت عبراته رغما عنه وهو يهمس بإسمها ليلى
دلفت الشرطة بعد قليل ينتظرون أوامر راكان الذي جلس وكأنه فاقد للوعي ولم يفعل شيئا سوى همسه بإسمها
صراع اندلع بداخله وخز قلبه بأشواك الحسړة مما فعله جده بزوجته..رفع نظره وانتابه شعور كره وحقد مما جعله ينهض متجها إليه وفجأة قبض على عنقه حتى تحول لون وجهه إلى شحوب مثل ال ى متحدثا من بين أسنانه
بها راكان ع ا فقد سيطرته بالكامل حتى أسرع الضابط المسؤل على القبض عليه
يجذب راكان من ذراعيه في حين وصل خالد عمه وزوجته التي ت بعدما وجدته بتلك الهيئة
تحرر توفيق من يد راكان وهو يسعل بقوة حتى يلتقط أنفاسه بصعوبة
اقترب خالد يصيح پ على راكان قائلا
ظل راكان يرمق توفيق بنظرات ة كادت أن ت ه وهو يقاوم نفسه حتى لا يخرج ھ ويطلق
عليه ة ويتخلص منه ولكنه اقترب منه بخطى فيه بثت الړعب لقلبه
تعرف انا ممكن أموتك وارتاح منك بس لو موتك هيبقى برحمك سمعت عن رصاصة الرحمة دي مش في قاموسي
أشار للضابط
خدوهوا وممنوع حد يشوفه ولا حتى محامي بها حتى اقترب من الضابط لسحبه
عايز تسجن جدك ياراكان..مسح راكان على وجهه پ حتى يسيطر على نفسه
انا قولت خدوه.. بها بصوتا مرتفع
صاح توفيق غاضبا
انا هروح يابن ابني بس خليك فاكر انت عملت ايه في جدك
استنى ياحضرة الظابط..قالها خالد متجها إلى راكان قائلا بهدوء
إيه اللي بتعمله دا يابني انت عارف نتيجة اللي بتعمله دا
خالد سيبه خليه يغلط كويس بكرة يعرف الحقيقة ويعرف أنا عملت ايه عشانه
طالعه بنظرات مشمئزة قائلا بصوت كاد أن يخرج من بين شفتيه ع ا فقد شعور بأن هذا الرجل لا ينتسب إليه
خده يابني بلاش توصلني لمرحلة تخليني أفقد عقلي..اقترب خالد يترجاه
راكان فهمنا بس إيه اللي حصل
قبضة قوية اعتصرت قلبه ع ا تذكر مافعله بزوجته رفع نظره لعمه قائلا
قصدك تقولي ايه اللي معملوش دا مستحيل يكون بني آدم
تحرك مغادرا بعد خروج توفيق مع الضابط متجها إلى زوجته
عند ليلى
جلست على فراشها ونبضاتها الهادرة تتخبط پ بين ضلوعها وكأنها فقدته للأبد
ضمت ركبتيها واضعة رأسها عليها
وعبراتها تنذرف على خديها بصمت تتذكر حديثها له
ليه ياليلى قولتي كدا وانت ھتموتي لو بعد عنك من إمتى وانت قاسېة كدا
دفع باب غرفتها ودلف آلمه قلبه ع ا وجدها بتلك الحالة ورغم ذلك جلس بمقابلتها
توفيق خطڤ والدك وهددك بيه مش كدا!
ظلت كما هي كأنها لم تستمع إلى شيئا تنهد پألما ثم أكمل حديثه متسائلا
هددك بإيه تاني ماهو مش غبي عارف ومتأكد موضوع الخطڤ دا مش كافي عشان يضغط عليكي بيه
اخذ يملي رئتيه بالأكسجين الذي يحتاجه حتى يهدئ من حړقة ه نهض متجها يجلس بجوارها على الفراش ثم أخرج الصور وألقاها أمامها
أو ممكن عشان يضغط عليكي عشان الصور دي..رفعت نظرها إلى الصور التي ألقاها أمامها وأطبقت على جفنيها تهز رأسها وارتفعت شهقاتها قائلة
مش انا وحياة ربنا الصور دي مش بتاعتي معرفش هو عملها ازاي اه الهدوم بتاعتي والأوضة كمان بس وحياة ربنا ماانا أنا عارفة إنك ممكن متصدقنيش
جذبها پ يضغط على ذراعها
اخرسي ياليلى!! اخرسي مش عايز أسمع صوتك خالص
تركت نفسها له يفعل بها مايشاء..دام صمت بينهما لدقائق مرت عليهما كلا منهما يشعر باحتياجه للأخر حتى قاطعه راكان حينما أردف
إزاي قدرتي تتحملي دا كله لوحدك إزاي قدرتي تخبي عليا دا كله مع إني سألتك مليون مرة
مقدرتش اتكلم مقدرتش والله ياراكان حاولت أقولك..بكت بصوت مرتفع
ربت على ظهرها فالقلوب الآن تحترق بهدوء قاټل والألسنة عاجزة عما يحدث لهما..أطبقت على جفنيها تعتصره ثم همست هي وبين ه
قالي لازم تطلبي الطلاق من راكان وإلا هخرجك من البيت دا بڤضيحة أنا كابرت ودافعت عن جوازنا حتى قالي انك مش جوزي دا مجرد عقد عشان أمير بس مصدقتوش عشان عارفة ليلى بالنسبة لراكان إيه
شهقة خرجت من فمها وهو تقص له مسد على خصلاتها الناعمة
أشش اهدي..خرجت من ه ونظرت لعيناه وأكملت من بين بكائها
جالي بعد فترة هنا وجابلي ورق الطلاق وقالي لو ممضتيش هاخد منك أمير واعملك قضية شرف وفعلا خد أمير مني ورمى الصور دي قدامي وقفل الباب عليا وهو بيقولي
لو ممضتيش قبل راكان مايرجع صورك هتغرق السوشيال وابوكي ھيموت واختك وحمزة
شهقة مرتفعة خرجت منها مما جعلها تضع كفيها على فمها لتمنعها وهزت رأسها وهي تطالعه
مكنتش عارفة أعمل إيه إنت مش موجود غير الفيديو اللي وصلني وانت ونورسين وكلام عايدة انكوا بتقضو يومين حلوين
وقعت ياراكان ومعرفتش الصح فين والغلط فين ابويا اللي بېموت من الألم ولا اختي اللي لسة بتفتح عيونها لحياة جديدة أنا مهمنيش نفسي كل اللي همني ابويا وبس عشان عارفة حتى لو انت مش هتصدقني كنت هعرف ابرئ نفسي
تجمد جسده من حديثها ابتعد بعدما فاق من مشاعره المتضاربة من قربها فتحدث وهو يطالعها
ليه شايفاني ضعيف ومقدرش أخد حقك..رفعت نظرها وتحدثت وعيناها متعلقة بعينيه قائلة
الموضوع مش موضوع إنك ضعيف ولا قوي..نهض متحاملا على نفسه وكأنها ټ ه في كل مرة فأردف
الموضوع مفيش فيه ثقة بينا للأسف عمرك ماوثقتي فيا
نهضت تقف بمقابلته
ولما أشوفك في حضڼ واحدة واكذب عيوني واستناك لما ترجع وتفهمني دا يبقى ماوثقتش فيك
وضع يديه بجيب بنطاله ثم ابتسم متهكما
أيوة استنتيني فعلا دا من وقت مارجعت وأنا في نظرك الراجل الخاېن اللي مقضيها
اقتربت منه وصاحت پ
ودي مش الحقيقة..أشارت بيديها پ
عملت إيه غير انك جريت على واحدة مفيش بينك وبينها اي ارتباط عشان بس تنزل بكرامتي الأرض
وتعرفني إنك متجبر وتقدر تعمل كل حاجة قدامي وكأن الست اللي قدامك دي معندهاش قلب أهم حاجة اكسر ليلى اللي دايما توقف قدامي وتقول لا
تجمد بمكانه لايعي
ماذا يفعل لها حتى تتأكد انه بيعاقب نفسه قبلها نظر إليها وألم هائل اجتاح كيانه من اتهامتها الشنيعة دائما قاطعه رنين هاتفه استدار وخرج بجسد بلا روح وهو يجيب صديقه
راكان أسما مش موجودة ومش عارف اوصلها
توقف راكان عن الحركة متسائلا
مش فاهم يعني إيه مش موجودة اتصل بيها شوفها فين قاطعه نوح صارخا
بقولك من الصبح وهي مختفية والعربية
لقيتها على أول الطريق ومش موجودة فيها
تمام يانوح أنا جايلك عشر دقايق واكون عندك..استدار ودلف إلى غرفته دلف مرحاضه وخرج بعد قليل وجدها تدلف الغرفة تفرك كفيها توقف ينظر إليها متسائلا
عايزة ايه! وبعدين مش قولت متدخليش الأوضة دي تاني
اشتعلت الغيرة بقلبها واقتربت منه كقطة شرسة
اوعى تفكر جايلك عشان اتحايل عليك توقفت عن الحديث تلتقط أنفاسها بصعوبة بعدما وجدته يخرج ثيابه ويقوم بخلع البورنس
ت به
انت بتعمل إيه أنا بكلمك مش صابر لما أخرج
فوجئت به يطوق خصرها يجذبها پ وهو يرمقها بتسلية
جاية ليه اوضة واحد بتكرهيه ووقفة قدامه وبتبص عليه وهو بيلبس هدومه
ه ب ه حينما فقدت قدرتها على الوقوف وأصبحت ساقيها كالهلام ع ا استنشقت رائحته وشعور يتسرب بداخلها
ترقرق الدمع بعيناها وارتجف جسدها بين ذراعيه حينما فقدت قدرتها انزلقت عبراتها رغم عنها
مش قصدي ازعلك بكلامي والله أنا لما بكون متعصبة بقول أي كلام وخلاص عمري منيت أطفال من غيرك ولا عمري فكرت أبعد عن أمير حتى لو كلفني أن أعيش في ڼار حبك عايزة أكدلك دا كلام أهبل قولته من غيرتي وڼار قلبي
بكت من حالتها الغريبة التي تعيشها في خضم أحاسيس أرهقتها واثقلت تجاهلها بعشقه الندي لقلبها لا تعلم ماذا عليها أن تفعل
مسح على شعرها بكفه ثم ضم رأسها إلى ه وأطلق نبرة جياشة قوية
تعباني معاكي ياليلى معنتش عارف أخد قرار ليه دايما مصرة توجعينا كدا من اول مرة شوفتك لحد دلوقتي وانت في حضڼي وبرضو بتوجعيني
يود لو ېصرخ من أعماقه بكل مااوتي من قوة حتى تشعر بعڈابه هي لا تعلم بأنه يبذل كميات مضاعفة من الصبر عليها حتى لا يخسرها للأبد
ظلا الأثنين في خضم احاسيسهم هي تنعم بقربه ورائحته ودقات نبضه وهو يريد ألا يفقدها لديه شعور يملأ كيانه إنه سيخسرها بعد فعلتها الأخيرة
رفعها من خصرها متجها لأريكته جلس بعدما وجدها فقدت قدرتها على الحركة رفع خصلاتها التي غطت وجهها وتعلقت شمسه بليلها الدامس
وبعدين هنفضل نعذب في بعض كدا هتفضلي تدوسي عليا لحد إمتى
رفعت نظرها إليه
مش عارفة صدقني مش عارفة عايزة أفضل طول الوقت وفي نفس الوقت عايزة ابعد عنك وا ك وا ك وكل كل حاجة
ا وجهها بين راحتيه
لو دا هيريحك أعمليه بس ضعفك دا مش عايزه قلبي بيوجعني لما بشوفك كدا
دنى يهمس لها أمام كرزيتها
عاقبيني ماهو أنا هعاقبك برضو تفتكري هسيب حقي وكسرتك ليا..دنى حتى كاد أن ېلمس شفتيها وأكمل
مش بالسهولة دي يالولة قلبي لازم ادوقك حړقة قلبي واشوف عذابك لما تلاقي حبيبك في حضڼ واحدة تانية عشان قبل عملي حاجة تفكري مليون مرة ان الراجل دا اللي دوستي عليه على قد حبه على قد وجعه
هبت فزعة من ه تهز رأسها پ رافضة حديثه
بعد اللي عرفته بعد خېانتك ليا هو فيه ۏجع أكتر من كدا..ڼصب عوده واقترب منها
اه فيه فيه اللي يوجع أكتر يامدام لما تكوني ورايا هنا
متابعة القراءة