احببت العاصي

موقع أيام نيوز

تلك الفتاة بحرارة والوقحة تقدمة أمام الجميع وقبلته علي ثغره وقفة بجانب أختها التي تفتح ثغرها وحدقتها بعدم تصديق بينما أخذت تنظر هي وتتابع لهفته علي تلك الفتاة وعلي ذلك الشاب الذي يقف بجانبه الآن تود أن تتوسل لأحدهم أن ېقتلها نعم ېقتلها فالمۏت هو الحل لما تشعر به هي عينها تدمعا ولكنها متماسكة تنتظر لقاء عينيه حين يتذكرها ولكن شيء أخر بداخلها يدفعها بالتماسك يحسها علي ذلك و أختها تنظر لها ثم تنظر لذلك المشهد الذي لم تره إلا علي شاشة التلفزيون و الفتاة تتكلم الآن واللغة مختلفة كالوضع ولكن هي تفهم الحديث الفرنسية كانت أحب المواد إليها لا تعرف لماذا تعلمتها ولكن الآن علمت أنها مهمة جدا و تلك الصفراء شبيهة صفار البيض تهتف 
أشتقت إليك يا عز الدين وأشتقت لمغامرتنا المچنونة
و هو ي ها بين زراعة و يسايرها فيما تفعل و 
وأنا أيضا هيلين 
أشتياق وأشوق وهي تقف ألم يقل منذ قليل أنها خطيبته ألم يتكلم و كلامه يكون مضموما لياء الملكية خاصته و الغريب الذي أخذ دوره هو الآخر في الأشواق تلك والمعانقة والترحاب أخذ ينظر إلي ما حوله و ينظر لها أيضا نظرات مطوله ثم أنتقل إلي أختها للحظات وعادة أنظاره لها مرة آخري و هتف ولكن أنه يتكلم المصرية و بطلاقة وصوته كان يحمل نبرة ماكرة 
واو يا عز الدين المكان يجنن و عرفت ليه أنت قاعد هنا 
والغمزة من عينيه فاستفاق الأخر ونظر علي ما ينظر و كانت النظرة ڼارية لها ولهند وللواقف بجانبه الذي أكمل كلامة 
بس مش هتعرفني 
والفتاة أخيرا تركت أ ه أم هو الذي تركها و الوجه كانت لها وقف بجانبها و إ كف يدها بين قبضت يده و هتف بتملك 
دي عاصي مرآتي 
و العين صديقه تتسع من المفاجأة و أختها تنطر له و هي آآه منها هي ضاعت هي و انتهت بكلماته فهل للرحمة بقلبها 
مزرعة سعيد غالب تتشرف بوجود مصطفي مهران الذي لم يخطوها منذ زمن طويل هناك حقيقة مبهمة في الأمر لا يعلمها سوا الراحلون و الأن الماضي يتجسد و طرف الخائط عندهما سعيد غالب مصطفي مهران ما سرهما الدقين ينظرون لبعضهم بسخط و العين تحكي وتقسم أن تلك النظرات هي
نظرات كره ونفور و دائما البداية منه 
أبعد أبنك عن اللي يخصني يا سعيد 
ولو مبعدش إيه اللي هيحصل هتقتله
وبنظرات سابته و جادة أجاب 
خاف عليه في حجات كتير ۏجعها بيكون أقوي من القټل 
و التحذير كان و النظرات قبل أن يغير وجهته و يضرب بعصاه الأرض و يسير عائدا من حيث آتي و لكن 
أنت وافقة بتجوز أحفادك لأحفاد سالم عشان خاېف الحقيقة تكشف وأمرك يتفضح 
ثواني وهو واقف بمكانه و الأخر ينظر إليه ينتظر أن يلتفت ليري تعبير القلق في وجهه ومن مكانه ومن موضعه ولم يلتفت و بجديه صوته المعهودة 
مصطفي مهران الخۏف ميعرفلوش طريق وقولتلك أبنك يبعد أحسن ليه وليك أنا سكت زمان حالا مش هسكت 
و الآخر ينظر له حتي غاب عن مرمى بصره و الڠضب والغل يعتري نظراته و 
مش كل مره أنت اللي هتحط قانون اللعبة يا مصطفي ومش كل مره هتفوز 
تجمع وتجهز الأغراض وتشتري المشتريات و هو لا يفهمها بالتأكيد هذه ليست زوجته جلس يقرأ الجريدة وينتظر عودتها سيتكلم معها ويعرف كل شيء وما هي إلا لحظات و دلفت وهي تحمل الكثير والكثير من المشتريات
و خلفها الخادمة أيضا تحمل بعضها نظرت له بهد أن وضعت الأغراض من يديها ثم جلست بجانبه وهي تبتسم و 
بتعمل إيه يا حبيبي 
نظر لها بحب پخوف بعدم فهم حبيبته وأم أولاده من أفقدته التفكير والتعقل إيمان الغالية وبنبرة حانيه 
بقرأ الجرنان وأنت كنت فين يا حبيبتي 
ابتسمت بفرحة وأخذت تقول 
كنت بشتري حجات أنت ناسي أن يوم الجمعة قرب معدش إلا يومين سلمي هتنخطب و عز وماجد هيكتبوا كتبهم يعني لازم يكون كل شيء جاهز 
إيمان أنت فرحانة بجد أن الولاد هيتجوزوا وخصوصا أن ده أمر بابا يعني يعني 
يعني كان لازم أرفض صح 
هز رأسه بموافقة فابتسمت وقالت 
كنت
هعمل كده لو أختار أي حد بس ده أختار عاصي وهند ولاد الغالية يعني ولادي أمال كانت أكتر من أختي صحيح أنا خاېفة من الجوازة دي لأن عز وماجد مختلفين عن عاصي و هند
بس مع ده فرحانه والأكتر فرحانه بسلمي هبقي مطمئنة عليها وهي مع أحمد صحيح كنت رافضة بس أنت عارف سبب الرفض هو أحنا هنروح المزرعة أمتي !
المزرعة إيمان تريد أن تذهب للمزرعة بعد سنوات كثر كانت ترفض أن تذهب إلي هناك و باستغراب قال 
أنت عوزه تروحي المزرعة يا إيمان! 
أيون عايزه أحضر كل حاجه بنفسي 
مالك يا إيمان 
ضحكة بشدة زوجها يستغربها و عنده حق كل الحق له هي أيقنت أن الفراق قريب ويجب أن تكون لها ذكرى طيبة داخل عقولهم وتتمني ذلك من الله 
هي معه منذ الصباح يعاملها بحنان
تم نسخ الرابط