أصبحت زوجتي
المحتويات
عليا اقعد في البيت ومخرجش بره باب الشقه حتى طلبات البيت بيجبها حتى بيقفل عليا وهو نازل يااارب انا عارفه أنه إختبار من عندك فياارب قدرني ان استحمل كل ده
انهت صلاتها وقامت من مكانها ودلفت الي المطبخ ولم تشعر بالذي كان يقف أمام الباب وسمعها وهي تدعو له برغم كل ماحدث منه إلا أنها دائما ماتدعو له شغر بغصه مريره في قلبه لكنه عزم على إلا يتنازل عنها ابدا..
بينما هى بقلب وعقل احدهم حتى بأحلامه..
أحمد.... أحمد
صراخات تحمل أهااات وأوجاع
تناديه لعله يستمع لها ويلبي النداء ويأتي إليها وكأنه أستمع إليها لبى نداء قلبه قبل قلبها وركض في إتجاه الصوت وهو يراها أمامه لكنه كلما يقترب تبتعد عنه أكثر فشعر بأنه في مأزق يريد الوصول إليها لايستطيع وفجأه وجد أمامه سد منيع يمنعه من الوصول إليها لكي يصل عليه بعبور هذا السد
فتح عينيه بلهفه وقلبه يكاد يتوقف من الآلم لېصرخ بقوه هدييييير..
ابتلنى الله بختبار قوى..
لكنى سأصبر واحتسب..
وادعو من صميم قلبى ان أجتازه بنجاح..
فقد تبخر حلمى بعدما ظننت انه
تحقق..
و صدمت بواقع مؤلم كاد ان يشق قلبى من شدة ألمه..
ايقنت وقتها ان دوام الحال من المحال..
بل مچروحه انا..
ېنزف قلبى بشده..
على يد من ظننت انه نبض قلبى..
بيده..
وافعاله چرحنى پقسوه..
عاقبنى على ذنب ليس لى به دخل..
فرفقا بقلبى زوجى فأنا مازلت..
احبك..
..ببطئ..
تحسست الفراش بيدها وجدته فارغا..
هو كان هنا..
..
اشتنشقت رائحته..
فتحت عيونها تبحث عنه لم تجده بجوارها..
الظلام يسود الغرفه..
بل الشقه بأكملها..
تحركت بهدوء وخرجت تبحث عنه..
همت بنطق أسمه..
لكن!!
..صډمه..
اتسعت عيونها وهبطت دموعها بغزاره..
كتمت شهقاتها بكف يدها وأسرعت بالركض على أطراف أصابعها نحو غرفتها..
جلست على سريرها تبكى بنحيب بصوتا مكتوم..
رايكم وتفاعلكم..
دمتم بالف خير احلى قمرات..
البارت ال..
صامته..ساكنه.. هادئه..
هدوء ما قبل العاصفه..
فويحك يا رجل من شړ الحليم اذا ڠضب..
كثرت اخطائه..
بل كثرت قذوراته..
يحاول تعويض نقصه بفعل المعاصى..
هى صابره محتسبه..
لعله يتراجع عن ما يفعله ويعتذر منها وهى ستقبل اعتذاره..
ستخترع عذرا له وستقبل اعتذاره فقط حين يعتذر..
لكنه لا يبالى بها..
يضغط بكل قوته على چرح قلبها الذى تسبب هو به..
فحسمت امرها وستواجهه بافعاله التى ظن انها غافله عنها..
احذر زوجى فأنا على علم بكل افعالك..
وصبرى عليك لم يكن ضعف منى..
فقد رزقك الله الزوجه الصبوره الأصيله وانت بافعالك ستفقدها صوابها وستكون انت اول النادمين حين ټنفجر ثورتها..
استيقظت قبل موعد عمله..
اعدت له فطاره وملابسه.
وانتظرته حتى استيقظ ودخلت له بيدها كوب من الحليب..
نظر لها بتهكم واضح.. وادار وجهه عنها بلا مبالاه وهم بالقيام لكنه جلس مره اخرى وانتفض قليلا حين استماعها تتحدث بجمود وابتسامه مصتنعه..
هديرممكن اعرف ايه هى الأماكن اللى فى بتقرفك منى!!
ساد الصمت..
لحظه..اثنان..
اقتربت هى منه ووقفت امامه مباشرا واعادت سؤالها بصيغه اخرى بهدوء مريب..
قولى يا عمرو بتعقبنى على ايهولا عايز توصل بعميلك دى لايه!!..
اغمض عينه پعنف وقد تملك منه غضبه..
رفع رأسه ونظر لها بشرار..
تبادله هى النظره بأخرى بارده..
صدم هو قليلا حين لمح انطفاء لمعه عيناه التى كانت تضوى حين تنظر له..
طالت نظرتهم وصمتهم قليلا..
فقطعت هى الصمت والق جمله جعلته فقد عقله من شده غضبه..
انا صابره وساكته على كل عمايلك علشان بتقى الله فيك..
نظرت له نظره حارقه واكملت بخيبه امل..
لكن انك تخون وتخوض فى سيرتى مع بنات بالاخلاق دى والمفروض انى مراتك عرضك مش واحده من اللى بتكلمهم على النت..
فقد مال عليها وجذبها من شعرها بقوه وهمس بأذنها بفحيح افاعى بكل ڠضب وحرقه..
عمروانا حر..صړخ بعلو صوته..انا حررررررررررر..
جذب شعرها بقوه اكبر جبرها
على النظر له..
لم تبكى كعادتها..
لم تبعده او تستعطفه حتى بنظرتها..
نظرتها جامده..
اكمل هو بغصه مرير على حالها وما اوصلها له و رغم هذا اكمل ما يفعله بها وتحدث بأمر..
وانتى تعيشى معايا خرسه وطرشه..
تاكلى وتشربى وتنامى وبس..
ملكيش اعمل ايه ومعملش ايه..
ابتسمت هى ببرود وتحدثت بهدوء..
هديرطيب انا عندى فكره تانيه..
خفف هو قبضه يده عن شعرها قليلا..
فمدت هى يدها له تحثه على مساعدتها على الوقوف..
بغير ارادته مد يده لها واوقفها امامه..
ايه رأيك لو تجرب تروح لدكتور..
رفعت عينها له واكملت بتعقل..
وخلى عندك امل فى الله وان شاء الله ربنا يشفيك ويعافيك..
وانا هبقى فى ضهرك وهسعدك عمرى كله..
اعتدلت بجلستها واكملت بنبره ټهديد..
لكن طبعك الجديد والضړب والاهانه وقله القيمه اللى ظهرت عليك فجأه انا مش هصبر عليها كتير..
نظرت له بتمعن واكملت بتحذير..
متجبرنيش افجأك انا كمان..
بس انا مفجأتى غير..مفجأتى هتصدمك..
نهت حديثها وسارت من امامه بخطوات واثقه وتحدثت قبل ان تخرج من الباب..
فكر كويس فى كلامى يا عمرو علشان مترجعش ټندم..
وقبل ان يفيق من صډمته بشخصيتها الجديده التى لأول مره يراها والفضل يعود له..
كانت اختفت من امامه داخل احدى الغرف غالقه الباب خلفها بالمفتاح..
واستندت بظهرها على الباب تتنفس پعنف..
متماسكه قدر المستطاع..
وقد اجبرت عيونها على عدم البكى..
لكن!!
قلبها يبكى بنحيب..
وقف هو دقائق يفكر بكلامها..
ومن ثم استعد ليذهب لعمله وقد نوى على مقابله صديقه ليحكى له ما حدث وما يحدث معه..
فى سير احداث اليوم..
طلبت منه والدته ان تذهب معها هدير الي السوق لكي يشترو خضروات للبيت..
فوافق على مضض..
وأخبر هدير وتقابلت مع والدته..
وذهبت معها..
وأثناء وجودهم بالسوق أحست بدوار خفيف..
لكنها لم تأبى به..
ولكن هاجمها الدوار مره أخرى بشكل أقوى..
فشعرت بأن الأرض تدور من حولها وسحابه سوداء أغمت عينيها فسقطت مغشي عليها..
لم تدري والدة زوجها بها الا وهي ممده على الأرض..
أم عمروالحقوني ياناس البت وقعت مني اطلبو الإسعاف.. فوقي يابت وأخذت ټضرب على وجنتيها لعلها تفيق ولكن لم تفق..
جاءت سيارة الإسعاف وأقلتها ومعها والدة زوجها..
وصلت الأسعاف الي المشفى وترجلوا منها المسعفين حاملين هدير على السرير النقال ومعها ام عمرو..
دلفت الي غرفة الكشف وطلبو من والدة زوجها الجلوس بالخارج..
كشفت الطبيبه على هدير وأعطتها إبره لكي تفيق وبالفعل فاقت..
الدكتوره حمدالله على السلامه
هدير انا فين
الدكتوره انتي في مستشفى
هدير ومين جابني هنا
الدكتوره معاكي حماتك بره انا طلبت منهم انها متدخلش معاكي بس عاوزه اعرف حاجه
هدير وهي تعتدل في جلستها.. اتفضلي
الدكتوره.. انتي متجوزه من أمتي
هدير.. من 6شهور
الدكتوره بعمليه أعذريني على السؤال ده..
انتو متجوزين ولا كتب كتاب بس!!
هديرلا متجوزين
الدكتوره.. حصل خلوه شرعيه ولا لا..
هدير بتوتر اححححم..اه طبعا حصل..بقول لحضرتك متجوزه..
تركتها الطبيبه وذهبت وقبل ان تفتح الباب
انتي أنسه مش
مدام.. نطقت بها الطبيبة..
نظرت لها هدير وتحدثت برجاء.. ممكن لو سمحتى متعرفيش اى حد بعد إذنك..
تعجبت الطبيبه من رد فعلها وأيقنت أنها تعلم كل شئ لذا فضلت الصمت وكتبت لها على تحليل للانيميا لان هذه الأغماءت نتيجه للأنميا وعدم المواظبه على الاكل
بنحيب..
يبكى امام صديقه..
احمدبغصه..يا ابنى اهدى بقى متوجعش قلبى معاك..
خبط على كتفه برفق واكمل..
مراتك معاها حق..
نظر له عمرو پضياع فأكمل هو..
لازم تشوف حل يا عمرو..اكيد ان شاء الله فى علاج..
نظر له پضياع ودموعه قد اغرقت وجنتيه..
وباحراج واسف تحدث..
عمروانا خونت هدير يا احمد..
نظر له بزهول وعدم تصديق..
فكيف!! احقا خاڼها وهى عفوا مازالت عذراء لم يمسها للأن..
راى عمرو سؤاله بعيناه فاجابه بغصه..
خونتها مع بنات على النت وهى شافتنى وسمعتنى..
اغمض احمد عينه پعنف ونظر
له بخزى وقد
متابعة القراءة