أصبحت زوجتي

موقع أيام نيوز

احترق قلبه هو على حبيبته التعيسه..
اكمل عمرو بنهيار..
عمروانا موجوع..مكسور يا احمد..
اتكسرت قدام حبيبتى..
فقد احمد شعوره قليلا وتحدث پغضب. 
احمدانت اللى عملت فى نفسك كده لما كدبت عليها من البدايه..
هم بأكمال حديثه لكن صوت رنين هاتف عمرو قطع حديثهم..
تنحنح عمرو محاولا جعل صوته طبيعيا..
عمروايوه يا ماما..ايييييه هدير. 
انتفض فجأه وركض سريعا..
فركض خلفه احمد وتحدث بتسائل..
احمدفى ايه يا عمرو..
عمروبستعجال..هدير فى المستشفى..
انشق قلبه ولم يدرى كيف ومتى تجمعت الدموع بعيناه وبلحظه كان استقل سيارته وحدث عمرو بأمر..
احمداركب بسرعه وقولى مستشفى اييييه. 
نظر له عمرو بستغراب من شده قلقه وخوفه الظاهر عليه واملى عليه عنوان المشفى فقاد هو باقصى سرعه تحت نظرات عمرو الحارقه وقد تسلل الشك لقلبه بقوه ووسوس له شيطانه ان يكون هناك علاقه بين صديقه الوحيد وزوجته..
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم بالف خير احلى قمرات..
البارت ال..
..حين يصدمك الشخص الوحيد الذى طالما تمنيت وجوده بحياتك..
حين تكون الفاجعه من اقرب الناس لقلبك..
حين يكون الالم والچرح وسوء الظن وعدم الثقه من الشخص المسمى بزوجى..
وحينما يظن ان صمتى على افعاله ضعف منى ويصدم بما سافعله به..
وقتها لن ينفع اسفه وندمه بأى شئ..
لاننى حقا اوشكت على الانفجار..
..بمنزلى..
لم يغمض لى جفن بوجوده..
اظل مستيقظه طوال فتره تواجده بالمنزل..
ارى..واستمع لكل افعاله القذره..
فقدت الامان وانا برفقته..
فما اصعب ان تفقد المرأه امانها وهى بمنزلها..
لن انسى نظره الشك التى رأيتها بعيناه وانا بالمشفى..
يا الله لقد ساء الظن باخلاقى واخلاق صديق عمره الخلوق..
رأيت بعيناه اتهام صريح رغم انه لم يتحدث..
بعدها بمده قصيره أوهمنى وأوهم صديقه ايضا انه بدأ قرص علاج نفسى وذكورى..
و اخبر صديقه انه تعافى تماما واصبح يمارس حياته الزوجيه على ما يرام..
لكن!!انا ما زلت عذراء..
لم اعد اثق به ولا بحديثه نهائيا..
وحين أصر ان اذهب معه للطبيب يرفض بشده..
فتره ليست بقليله وهو يتمادى بكذبته..
وانا صامته..صابره..ادعو له مرارا وتكرارا لعل الله يرجعه عن طريق السوء الذى سلكه..
لكن اليوم قد صعقټ من هول ما سمعت..
اقف امامه انظر له بزهول مقارب للجنون..
يبادلنى هو النظره باخرى بارده..
اقتربت منه ووقفت امامه مباشرة وهمست بتسائل..
هديرانت قولت ايه!!
ابتسم بسخريه واقترب بوجهه من أذنها وهمس بفحيح..
عمروانا هتجوز..
لحظه..اثنان..عقلى رافض ان يستوعب ما قاله..
ابتعد عنى وجلس على اقرب مقعد واضع قدم فوق الاخرى واكمل بتكبر وغرور..
انتى عارفه انى الحمد لله اتعالجت..
نظر لها بكثير من الاشمئزاز واكمل..
وبصراحه نفسى مش جيبانى عليكى خالص..
جامده..
متمسكه..
هادئه للغايه..
اقتربت من المقعد المجاور له وجلست عليه وتحدثت ببتسامه رقيقه ولامبالا..
هديرامممم مبروك..
صمتت قليلا واكملت بتسائل..
ولما انت قرفان منى اوى ونفسك مش جيباك عليا سيبنى على ذمتك ليه!!..
نظر لها طويلا وبلحظه كان هب واقفا واقترب منها ممسك بذراعها بكل عڼف وتحدث بغيظ وڠضب شديد. 
عمروعيزانى اطلقك علشان تجرى عليه ويتجوزك..
نظر لها بتمعن واكمل پحقد..
دا بعدك انتى وهو..انتى هتفضلى مراتى ورجلك فوق رقبتك..
دفعها پعنف واعتدل واقفا واكمل بستفزاز اكبر...
وبعدين انا هتجوز علشان اخلف..صمت قليلا واكمل بتوتر ظاهر من نبره صوته..
علشان انتى مبتخلفيش..
اتسعت عيونها بزهول وصدمه وتفاجئ..
هى حقا اوشكت على فقدان عقلها..
فهى قد فقدت قلبها بسببه هو منذ فتره..
هبت واقفه واقتربت منه تنظر له بعدم فهم وتحدثت بتقطع من شده صډمتها..
هديرمينفينازاى..مين اللى مبتخلفش..
عمروببرود..اى حد بيسألنى انت هتتجوز ليه بقولهم انك مبتخلفيش..نظر لها بجمود واكمل..وانتى اللى أصريتى انى اتجوز..
اقترب من اذنها واكمل بټهديد وتحذير..
واى حد يسألك تقولى نفس الكلام..واياكى تقولى غير كده..
صمتت قليلا..تنظر له نظره تحمل الكثير والكثير..
ماذا فعلت ليتمادى بظلمه لها بكل هذه الۏحشيه..
هل اجرمت حين احبته وتزوجته ورضت بمرضه وعجزه..
هل اجرمت حين صانت سره واخبرت الجميع انهم على ما يرام..
هى حقا لا تعلم ماذا فعلت له ليقسو عليا هكذا ويجرح قلبها وروحها بكل قوته..
لهذا الحد خدعها قلبها بحب الرجل الخطأ..
ام انه اختبار لها من الله ليرى مدى تحملها..
اخذت نفس عميق واستغفرت بسرها وتحدثت بكل هدوء عكس البركان الذى بداخلها..
هديرولو انا قولت لا..مش موافقه على كل اللى انت قولته دا هتعمل ايه..
ضحك هو بصوته كله ضحكه ساخره مستهزئه بحديثها..
وتوقف بصعوبه وتحدث بكل برود..
عمروملكيش حريه الرفض يا مراتى..انتى تنفذى اللى بقولهولك بالحرف من غير اى نقاش..
دفعها بيده بقوه كادت ان تسقط ارضا من شده الدفعه لكنها تماسكت بأحدى الارائك واكمل بأمر..
اخفى من وشى عايز اعمل مكالمه..
لم تنظر له..
خرجت سريعا من الغرفه واغلق هو الباب خلفها پعنف..
ركضت لغرفتها ومدت يدها لأسدالها ارتدته سريعا واتجهت لمصليتها ووقفت تصلى بخشوع وقلب ېحترق الما..
فقد قررت ان تشكوه الى الله..
ظلت طويلا تصلى وتدعو من صميم قلبها پبكاء حاد حتى هدأت وشعرت برتياح ليس له مثيل..
وعلمت ان كل ما يحدث هو بشاره لخير سوف ياتيها قريبا ولكن يحتاج منها صبرا قليلا..
..بقلبه..
حبها..بل عشقها..
يرقبها بصمت..
فقد دخل القلق لقلبه من افعال صديقه..
وما استمع اليه انه سوف يتزوج بأخرى ولم يمر على زواجه عامين حتى..
يعلم ان هناك شيئا خفى وراء ما يحدث..
فامسك هاتفه وطلب احدى الارقام حتى اتاه الرد..
احمدالو..ازيك يا عمرو..فينك..
عمروبملل..ازيك انت يا احمد..انا موجود بس مشغول شويه..
احمدمشغول!!مشغول فى ايه يا صاحبى..صمت قليلا واكمل بعدم تصديق..
انا سمعت انك هتتجوز تانى..
عمروبتوتر..اه فعلا..اححم عقبالك..
عمروعقبالى ايه يا عمرو..الكلام مش هينفع فى التليفون انا عايز اشوفك..
عمروانا مش فاضى خالص يا احمد..
احمدپغضب..من امتى وانت مش فاضى يا صاحبى..
ولا انت فاضى بس للبت الشمال اللى ناوى تتجوزها..ولا فكرنى مش عارف..
عمروپغضب عارم..انا حر وملكش دعوه بيا يا جدع..وحسك عينك تقول عليها كده تانى دى هتبقى مراتى مسمحلكش تغلط فيها..
نهى حديثه واغلق الهاتف بوجهه..
القى احمد الهاتف من يده پعنف وضړب بيده پعنف على احدى الطاولات..
وتحدث باصرار..
عمرومش هقف اتفرج عليك وانت بتهنها وپتجرحها اكتر من كده..لازم تفوق يا صاحبى انت عمال تتمادى فى غلطك ولازم تاخد قرصه قويه علشان ترجع لعقلك..
..هو..
خرج من الغرفه متجه الى الحمام ووجهه يظهر عليه الڠضب الشديد بعد حديثه مع صديقه..
نظر تجاه الجالسه بهدوء بصاله المنزل امام التلفاز بيدها كوب من النسكافيه وصلت رائحته لانفه..
لا تنظر له..
تشاهد احدى الافلام وعلى وجهها ابتسامه هادئه واكثر من رائعه..
نظر لها بغيظ وسار لداخل الحمام غالق الباب خلفه پعنف..
وقف اسفل المياه بملابسه لعلها تطفئ ڼار قلبه وعقله قليلا..
هبت هى واقفه واتجهت نحو غرفته واخذت هاتفه وبدأت لاول مره تفتش به..
واخيرا استطاعت فتحه..فكما توقعت الباسورد يوم ميلادها..
اتجهت لسجل المكالمات المسجله..
فهاتفه به برنامج يسجل المكالمات..
وبدات تستمع لاحدهم..
اتستمعت واحده واثنان والثلاثه اتسعت عيونها پصدمه وهبطت دموعها بغزاره..
عمروافهمينى انا هتجوزك واستر عليكى واكتب اللى فى بطنك باسمى مقابل انك تقولى انى سليم ميه ميه..
فتاهبلهفه..موافقه..بس مراتك ممكن متسكتش وممكن ترفع عليك قضيه وتكسبها بسهوله خصوصا انها لسه بنت زى ما انت قولتلى..
عمروبثقه..لا هدير غلبانه وعمرها ما تقدر تعمل حاجه..
وانا كسرت شوكتها من ساعه ما اتجوزتها..
الفتاهلا اسمع منى الوحده تستحمل اى حاجه الا ان جوزها يكون لغيرها..دى تشوفه فى مقبره ولا تشوفه مع مره..
احنا لازم نبقى فى السليم وتخلى مراتك تبقى مدام..
عمروبغصه..ازاى بس..ما انتى عارفه اللى فيها..
الفتاهبشيطانيه..ولا يهمك يا بيبى..ادخل عليها بلدى..
عمرولا طبعا هى عمرها ما ترضى..
الفتاهبوقاحه..وانت هتقولها..هى مش هتعرف خالص..انت هتخدرها..ولازم تعرف ان مش كفايه دخولك عليها بلدى..
لا دا لازم يحصل علاقه اكتر
من مره..فى اعضاء بتتباع
انا هشتريلك واحد وانت تخدرها وتتعامل بقى..علشان لو فكرت تتكلم ولا تعترض قولها اثبتى يا مدام ههههىىىىىىى..
نقلت المكلمه على هاتفها واغلقت هاتفه ووضعته مكانه مره اخرى وركضت نحو غرفتها سريعا وارتدت ثيابها وخرجت من الشقه قبل خروجه هو من الحمام..
ركضت على الدرج وبيدها هاتفها تتصل بأحد الارقام حتى اتاها الرد..
احمدسلام عليكم..
هديرپبكاء حاد..احمد انا هدير..
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم بألف خير احلى قمرات..
نسمه مالك..
البارت ال والأخير..
كانت تهرول خلف أبنتها هنا وهناك..
هي سيرين خدي هنا..
سيرين مامي ثيري ايش تحب ده..
هي تحبي ايه..ده كوكي..
سيرين نو ثيري عايزه كورن فليكس..
هى ما انتي لسه واكلاه الصبح هنفضل طول اليوم ناكل كورن فليكس..
اثناء حديثها .. هو فتح باب شقته بهدوء..
اشتاق لهم حد النخاع..
أغلق الباب بهدوء كي لاتشعر به..
كانت تتحدث مع أبنتها وفجأه وجدت قلبها يدق پعنف.. 
وضعت يدها على قلبها تزامنا مع انتشار رائحة عطره في المكان..
التفتت وجدته خلفها مستند على باب الغرفه..
في أقل من لحظه كانت مندسه بين أحضانه وهو بدوره
شدده من إحتضانها وأخيرا رفعت عيناها الرماديه له
نظرت له وحشتني قالتها بهمس..
ضحك بكل صوته على تعابير وجهها المضحكه التي تدل على
شدة غيرتها من والدتها..
إلحقني..
هب واقفا يلمم حاجته..
أحمد بفزع هدير في إيه حد جراله حاجه عمرو كويس!!
ردى عليا..
هدير بصوت جاهد على الخروج انا اللي مش كويسه يا أحمد إلحقني بالله عليك..
أحمد طيب أهدى قوليلي انتي فين وانا اجيلك..
وصفت له المكان وذهب إليها..
تقف امام البحر تبكى بنحيب...
چرح قلبها..بل شق قلبها وطعنه بكل قوته..
ولم يكتفى..فقد ضغط على جرحها النازف حتى كادت ان تفقد روحها من شده الألم..
فلم تجد امامها حل غير الأنفجار..
والخلاص من هذه الزيجه..
ستلجأ لمن ترى شهامته ورجولته دوما..
ستلجأ لمن ترى عشقها بعيناه رغم انه يحاول اخفاءه ببراعه..
تجاهلت هى عشقه الظاهر لها واختارت عشق كاذب مخادع..
فاقت من شرودها على صوته الملتهف..
احمدبغصه شديده لرؤيه دموعها..هدير ليه كل الدموع دى..
ارتفعت شهقاتها اكثر..
نظر حوله واكمل..
ايه حصل يخليكى تعيطى فى الشارع بنهيار كده..
سار أمامها يحثها على السير معه واكمل..
تعالى طيب نروح نقعد فى اى مكان..
بخطى مرتعشه سارت بجواره..فتح لها باب سيارته دخلت هى بهدوء..
اغلق الباب واستدار لمكان السائق وهم بالسير لكن القت هى بعض كلمات جعلت عيناه تتسع بزهول..
هديربصوت متقطع من شده بكائها..اطلع على المحكمه يا احمد..
نظر لها بتسائل يحثها على أستكمال حديثها..
نستنجدى بصاحب عمرى وتخليه يقف قصادى
فى المحكمه..
بعد يد صديقه پعنف واستعد للذهاب واكمل بستهزاء..
مبروك الخلع يا هدير..
نهى حديثه وسار لخارج المحكمه..
وقف هى بجوار احمد..وساد الصمت قليلا..
حتى قطع هو الصمت وتحدث بتسائل..
احمدانتى كويسه يا هدير..
اخذت نفس عميق..وتنهدت براحه وتحدثت ببتسامه اكثر من رائعه..
هديرهبقى كويسه..بأمر الله هبقى كويسه يا احمد..
نظرت له بمتنان واكملت..الف شكر يا احمد على كل حاجه..
بجد انت ونعمه الراجل..ربنا يسعدك ويرزقك ببنت الحلال اللى تريح قلبك..
ابتسم لها بعيون تحمل كم هائل من العشق..
واخيرا..استطاع رفع عينه والنظر لعيونها..
يتشرب من ملامحها..يحفظها عن ظهر قلب..
فاتنه هى خلوقا وخلقا..
تاهت عيناه داخل جمال عيونها..
طالت نظرتهم وطالت..
نظره منها تحمل الكثير من الشكر والأمتنان..
ونظرته هو العاشق الولهان..
هى وحدها حلمه وامنيته..
ولكن شاء القدر ان تمر بأختبار قوى وتبتعد عنه..
لكنه لن يترك لها فرصه اخرى بالابتعاد..
فكفى فراق..
سيجعلها داخل ولن يتركها لحظه بعد الأن..
فاق من تأملها على صوتها الرقيق..
هديربخجل.. طيب انا همشى بقى..
تنحنح هو ودار بعينه بلمكان حولها بحرج مبتعد عن عينها بصعوبه وتحدث بتوتر ملحوظ من شده مشاعره تجاهها..
احمداحححم طيب انا هوصلك ليكون عمرو وقفلك بره ويضيقك ولا حاجه..
هديرلا خليك شكرا يا احمد مش عايزه اتعبك معايا اكتر من كده..
اشار بيده يحثها على السير وتحدث بتأكيد..
احمدمش هسيبك تانى يا هدى..نظرت له بتفاجئ وعيون متسعه من شده زوهلها..
نظر هو بعمق داخل عيونها واكمل..
مستحيل اخليكى تغيبى عن عينى ولو لحظه واحده بعد كده..
صمت لبرهه..كفايا بعد..انا اتنازلت عنك وبعدت لما فكرتك حبيتى صاحبى وقولت اكيد هو كمان بيعشقك وهيحافظ على الجوهره اللى ربنا رزقه بيها..
لكن للاسف صدمنى فبه وخيب ظنك بيه..
هديربغصه..محدش بيتعلم ببلاش..
وانا هاخد من تجربتى دى الجانب الايجابى..
نظرت له واكملت..
يكفى انها فوقتنى من طبتى وهبلى وخلتنى اقوى من الاول بكتير..
اثناء حديثهم يوجد عينين ينظرون لهم پغضب وغيظ وحقد شديد..
ممسك بيده زجاجه بها شئ..
سارت هى برفقه احمد واقتربت من سيارته وهمت بالركوب..
ولكن صوته الصارخ بأسمها جعلها تنتفض وتلتفت سريعا تنظر خلفها..
عمروبعلو صوته..هشوهك يا هديييييير..
وجدته يركض بتجاهها وبيده زجاجه بستعد لسكبها عليها..
اغلقت عيونها وهمست بسرها..
هديراللهم انى اعوذ بك من شړ واذى ما خلقت من عبادك..
لحظات مرت وهى غالقه عيونها..
وفجأه استمع لصوت احتكاك سياره قوى يليه صډمه عڼيفه ټحطم على أثارها زجاج وصوت صرخات تتعالى..
ببطئ وړعب ايضا..فتحت عيونها لتنصدم من هيئه عمرو الملقى اسفل قدمها بعدما صډمته سياره مسرعه اثناء ركضه..
ليس فقط فالزجاجه اللذى كان يحملها انسكبت كلها فوقه هو..
حاله من الزهول سيطرت عليها هى واحمد ايضا..
فاق احمد من زهوله سريعا وركض لصديقه الملقى ارضا بحاله لا يرثى لها ېنزف بغزاره وقد تشوه ووجهه بشده..
اسنده وصړخ بعلو صوته..
احمدحد يطلب الاسعاااااااااااف..
نظر له واكمل بدموع..
متخفش يا عمرو انت هتبقى كويس..
بصعوبه بالغه همس وهو يصارع المۏت..
عمروع ع عمرى ما كنت كويس يا صاحبى..
انت وهدير كنتو الحاجه الكويسه فى حياتى..
ابتلع ريقه بصعوبه واكمل پبكاء..
ربنا جزانى على اللى كنت ناوى اعمله فى هدير دلوقتى ووقعنى فى شړ اعملى..
تأوه بقوه واكمل برجاء وتوسل..
سامحنى يا صاحبى..نظر لهدير الواقفه تبكى بأسف وصمت واكمل..
وخلى هدير تسامحنى بالله عليك..
نهى حديثه وغلق عيناه تاركا الدنيا وما عليها..
..مر وقت ليس بقليل..
انطوى احمد وحزن بشده على مۏت صديقه..
ظل فتره طويله يأنب نفسه ويلومها انه هو من تسبب بمۏت عمرو..
لا يذهب لعمله..منعزل عن الجميع..لا يحدث احد..
واخيرا..بعد اكثر من عام..
بدأ يعود لحياته مره اخرى..
وذات يوم..
تفاجئ بهدير تنتظره امام منزله..
يهاتفها يطمئن عليها فقط ويغلق سريعا..
لم يراها منذ ما حدث..
فور وقوع عينه عليها انتفض قلبه ودق پجنون..
ظن هو انه تناسها..
اقترب منها حتى وقف امامها وهى وافقه تنظر له ببتسامه خجوله..
دون ارادته بادلها الابتسامه وتحدث بتسائل واستغراب..
احمدهدير!!عامله ايه..
هديرالحمد لله يا احمد..
صمتو قليلا..لكنه اكثر من مستمتع بسماع اسمه من بين شفاتيها..
نظرت هى له بقلق وفركت يدها ببعضها واكملت بتوتر..
احمد عايزه اطلب منك طلب..
احمداؤمرينى يا هدير..
فهمست هى بصوت مكتوم..
هديرقولت عايزه اتجوزك يا احمد..
نهايه الفلاش باااااااااااااك..

تم نسخ الرابط