مريض بالحب لايمي احمد

موقع أيام نيوز

فيها حتي لا تضعف امامهاانا مش بنتك
صړختها جعلت فاطمه تندفع قائلةلا
عندما سمعت ليلي ردها شعرت بانها طعنتها پسكين في منتصف قلبها احقا تلك المراه الني كانت تقول لها امي ليست امها وميسون الي احبتها اكثر من نفسها ولم تكمل تعليمها لتعمل وتنفق عليها وتدخلها الجامعه ليست اختها والبيت الذي حزنت وفرحت وبكت وعاشت فيه عمرا ليس بيتها لم تقدر علي التحمل فقد احست بانها تختنق نهضت وجرت مسرعة خارج البيت لم تابي لنداءات امها او حتي
اختها التي خرجت مؤخرا
سندت ميسون امها واعادتها الي البيتوما ان رات سعاد امامها حتي صړخت فيهاامشي اطلعي بره بره بره
سعادبتطرديني يا بنت فاطمه ماشي ماشي يلا يا ولد
وما ان خرجت هي وابنها حتي اغلقت ميسون الباب خلفهم پ
بينما في مستشفي د حمدي
فقد ذهب مراد الي هناك وطلب من سائقه ان يذهب الي الفيلا ويطلب من الخادمه ان تجهز له حقيبة سفر لانها سيذهب الي شرم الشيخ ليحضر اجتماعا هناك
وعلي الفور امتثل السائق لامره وماهي الا ساعة واحده وعاد ومعه الحقيبه موضوعة في السياره وهاتف مراد يخبره بذلك فشكره مراد وجعله يرحل لانه سيسافر بمفرده واغلق معه وذهب الي ميرا ليطمئن عليها
مراد اخبارك ايه
ميرا انا عاوزه اخرج
نظر مراد الي امها التي راي علي وجهها مدي حزنها علي ابنتها ثم نظر الي ميرا بس انتي لازم
قاطعته ميرا انا لازم اخرج يا دكتور انا كنت عارفه بمرضي وماشيه عادي وبضحك ومبسوطه بحياتي انا مش مستعده اقضي الكام يوم الي باقين لي علي السرير دا وسط الاجهزه دي
مراد ومين قال لك انك هتعيشي كام يوم بس بصي يا انسه ميرا انا عملت عمليات القلب دي كتير وفي كل مره كنت ادخل فيها اوضة العمليات كنت اتوكل علي الله وانا علي يقين بان انا مجرد سبب بس وان العمر بايد ربنا و ربنا اكرمني وكل العمليات الي من النوع دا نجحت وعاشوا حياتهم من تاني
ادمعت عيني ميرا انا مش عاوزه اعرف انجازات حضرتك انا كل الي عوزاه اني اخرج من هنا
مراد بعندوانتي مش هتخرجي من هنا ويكون بعلمك انا رايح اجتماع وهعرض فيه حالتك وهيكون لك الاولويه في زراعة القلب و هرجع ومعايا قلبك الجديد وهعملك العمليه والافضل انك ما تكوني انانيه وفكري في والدتك وحبيبك
ضحكت ميرا من وسط دموعها ساخرة من كلامهحبيبي!!! انا مش عندي حبيب يا دكتور
مراد لا عندك واحد بيحبك وبيموت فيكي وانتي ضيعتيه منك لمجرد انك عرفتي بمرضك
ميرا پبكاء وصوت خاڤت واضعة يدها علي وجهها قالت مكررة كلامهاكانت سعادته في اني ابعد عنه والله سعادته في اني ابعد عنه
لتجد يدا تمسك يداها الموضوعه علي وجهها صوت يهمس باذنهابحبك انتي سعادتي
لتنظر وتجد حبيبها هو من تفوه بتلك الكلمه التي اعادت لها روحها المسلوبة منها
ميرا خالد انا
وضع خالد اصبعه علي فمها ليوقفهاهششش انا بحبك والله بحبك و بمۏت من غيرك
ميرا بلهفهبعد الشړ عنك يا حبيبي
وما ان راهم مراد هكذا حتي ذهب وغادر وركب سيارته متجها الي المطار ليستقل طيارته الخاصه متجها بها الي شرم الشيخ
اما في النادي ف مرفت اخذها الحديث مع رفيف ونادين شعرت بالانزعاج فذهبت لتتمشي قليلا وتفكر في حال قلبها المحبط هذا ومازن هاتف ميس ليطمئن عليها اما وليد فذهب ليتصل بمراد ويعرف الي اين اختفي وبعد مرات عده رد مراد عليه
مراد الوو ايوه يا وليد 
وليد مراد انت فين ومش بترد علي تليفونك ليه
مراد انا في المطار رايح احضر اجتماع الاطباء في شرم الشيخ
وليد انت كنت رافض تروح وكلفت د اسامه انه يروح مكانك
مراد هفهمك بعدين انت هتكون مكاني في المستشفي وخلي بالك من ميار والعيبها اكيد هي هتستغل غيابي وهتعمل حاجه خلي بالك
وليد باي
اغلق وليد معه واخبر مدام مرفت بان مراد اضطر ان يسافر وشرح لها الامر فتفهمت ثم عزمت رفيف علي تناول العشاء معهم حاولت رفيف ان ترفض ولكنها وافقت امام اصرار مرفت عليها ورجع الجميع الي الفيلا ليرتاحوا قليلا
واثناء تواجد مازن بغرفته وجد هاتفه يرن برقمها فرد علي الفور وظل يثرثر معها حتي دخلت مرفت عليه فانهي المكالمه حمد لله علي سلامتك هكلمك بعدين باي
ابتسمت مرفت ميس
مسح مازن علي شعرهاه اه هي اصل انا كنت بطمن انها بقت كويسه وكدا
مرفت اها وكدا هو انت ايه رايك بميس
مازن من حيث ايه
مرفت كل حاجه
مازن هي بنت جميله ورقيقه ومهذبه وكلامها مش بيتشبع منه و
مرفت ههههه ااااه قلت لي كلامها مش بيتشبع منه طيب ايه رايك تخطبها
اندهش مازن من سؤال والدته وكانه لم يكن مستعدا لسؤال كهذاايه
مرفت بقول لك ايه رايك تخطبها
مازن اخطبها بس انا لسه متعرف عليها يدوب من كام يوم
مرفت ما انت لما تخطبها هتتعرفوا علي بعض وهتقربوا من بعض اكتر ها ايه رايك لا شكلك مش موافق خلاص الغي الفكره نهائي
مازن باندفاعلا لا موافق
مرفت ههههههه ايوا كدا بس ماتكلمهاش لحد لما نفاتح مراد في الموضوع لما يرجع من السفر وناخد رايه
مازن حاضر
بينما في غرفة نادين فكانت تكلم ندي التي كانت تجهز نفسها
نادين انتي معايا يا ندي
نديايوا يا نادين معاكي
نادين بحزنلا انتي مش معايا كملي لبسك وانا هقفل
نديلا انا خلاص خلصت وعمر لسه ما وصلش المطعم اصلا ها قول هتنزلي معاهم علي العشا
نادين مش عارفه انا لو مانزلتش اكيد هيسالوا مانزلتش ليه
نديبصي ماتيجي مع عمر ونتعشا احنا التلاته
نادين لا مش هينفع وبعدين عمر ما بيصدق يشوفك وانا اجي عازول بينكم انا هفضل وهنزل علي العشا وامري ال
الله
بينما في المساء في شقة حسام فقد كان يتامل ملامح اخته الجامده بالصوره ويدعو الله بقلب باس حزين ان ينجيه واخته من يد تلك الذئاب البشريه وفجاه سمع جرس الباب فوضع صوره اخته و ذهب ليفتحه ليجد ليلي امامه تبكي بطريقة هستيريه اندهش من مجيئها اليه في ذلك
الوقت وسالها مستفهما بفزع من حالتهاليلي انتي كويسه
اجابته من ويط شهقاتهاانا م مش بنتهم
حساماهدي بس تعالي ادخلي
دخلت ليلي وظلت تبكي بطريقة هستيريه غير قادرة علي النطق بحرف واحد
تركها حسام ودخل الي المطبخ وخرج بعد دقائق ومعه كوب من عصير الليمون ناولها اياه قائلااشربي يا ليلي اللمون دا علشان تهدي
مسكت ليلي الكوب بايد مرتعشه واخذت ترتشف منه وما ان بدات تهدا نوبة بكائها حتي طمئنها حسام واخبرها بانها معها وعليها الا تخف
ربط علي ظهرهاماتخفيش يا ليلي انا معاكي
لم تكون ليلي بوعيها كانت كل ما تريده ان تشعر بالاحتواء فالقت بنفسها في حضنه ليندهش حسام في بادئ الامر ولكن سرعا ما احاطها بذراعه ماسحا علي شعرها اهدي اهدي هششششش بس خلاص انا معاكي
نامت ليلي بين يديه فنقلها الي غرفته ودثرها جيدا وخرج لينام بالخارج فوجد هاتفه يرن ففتح
ميار ها لقيت بنت
حساملا لسه
ميار لسه المهله قربت تخلص انت مش بتحب اختك ولا ايه
فكر حسام قليلا ثم نظر الي غرفته التي توجد بها ليلي وقاللا خلاص لقيتها لقيت البنت الي انتي عوزاها
ابتسمت ميار بخبثكويس تجيبها مټخدره بكره علي المستشفي
حسامواخد اختي سليمه في وقتها
ميار طبعا اكيد
اغلقت ميار معه لتكلم من يقف معها بالغرفه غبي اووي ما يعرفش ان البنت الي هيجبها هناخد قلبها وان الكليه الي محتاجنها لقينا كلية اخته مناسبه
احنا هنعمل معاه ايه
ميار هنخلص عليه او ما يسلمنا البنت الي معاه
مش عاوزين اي ادله ورانا
ميار ما تقلقش كل تحت السيطره
عوده مره اخره لفيلا مراد حمدي ليرن جرس الباب وتفتح الخادمه وتدخل رفيف بطلتها المتالقه الرائعه التي تلفت الانظار دائما فقد كانت ترتدي فستانا اسود قصيرا بفتحه مثلثة عند الصدر وحمالاته تمتد لمنتصف الظهر مزينا بشريطة حمراء ملفوفة حول خصرها تاركة شعرها منسابا خلفها لم يندهش وليد فهو يعلم جيدا انها جميله منذ كانت بالجامعه ولكن من صدم حقا هي نادين التي ظلت تنظر لها اكثر من مرة حتي عندما اجتمعوا علي العشاء لم ترفع عينها عنها واخذت تاكل بغيظا وكلما لاحظت رفيف نظراتها ابتسمت نادين لها
بينما في المطعم كان عمر ينتظر ندي التي اڼصدم عندما راها فقد كانت ترتدي بنطال وبلوزه و كونفرس رافعة شعرها
عمرايه الي انتي لبساه دا
نظرت ندي لنفسهاايه حلو عجبك
عمر ضاغطا علي اسنانهحلو حد قال لحضرتك انك رايحه الحامعه
نديكنت عاوزني البس ايه
عمرمش لبستي فستان ليه
نديمش برتاح فيهم
عمر پغضبنعم مش بترتاحي فيهم يعني عاجبك منظرك كدا وانا حاسس اني اعد مع واحد صحبي
ادمعت عيني ندي من كلامه القاسې والتقطت حقيبتها وخرجت مهرولة تبكي
وصل مراد الي الفندق الذي سينعقد به الاجتماع واجري بعض اتصالاته وتناول عشائه وانهي بعض اعماله علي الاب ثم نام ليستعد ليوم شاق غدا
وبينما ندي تسير باكية في الطريق وجدت من يجذبها و يحتضنها بقوه لتعلم انه هوابعد عني
عمرمش هخرجك من حضڼي انا اسف بجد اسف
نديانا مش عجباك انا وحشه وانا شبه صحبك جيت ورايا ليه طالما انا شبه صحب
نهايه الفصل قراه ممتعه ماتنسوش الكومنت
وبعتذر مفيش فصل بكره مچنون عايش بلا ليلي حصري
مريض الحب
الفصل السادس عشر
ممنوع الاقتباس اوالنقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي
ملحوظه بس انا كاتبة الرواية واسمي ايمي احمد وعادي ان يكون الاكونت بتاعي مش باسمي باختصار روضة الهادي اسم حسابي علي الفيس فقط ولكنها لي باسمي الحقيقي اسمي هو ايمي احمد
استيقظ مراد مڤزوعا من نومه علي كابوسا و شعر بانه يختنق فنظر في هاتفه لبجد الساعه الثانيه بعد منتصف الليل مسح علي وجهه وزفر بضيق من ذلك الکابوس وقرر ان يبدل ثيابه وينزل الي حمام السباحه فماكد انه هادئ الان والنزلاء بالملهي الليلي او علي الشاطئ
خرج من غرفته واتجه الي حمام السباحه وبالفعل لم يكن احد به فخلع قميصه وظل
ببنطاله القصير وقفز في الماء واخذ يسبح في الماء ذهابا وايابا حتي بدات اعصابه المشدودة وعضلاته المتشنجه تهدأ فعام علي ظهره مغمضا عينيه تاركا الماء يحمله مسترخيا وفجاة فتح عينيه عندما شعر بشيئ تحته في الماء فاعتدل وانزل قدميه لاسفل واخذ نفسا عميق ثم غطس في الماء ليري ما ذلك الشئ الذي شعر به ليجد فتاةتظهر من خلفه لتصبح امامه مباشرة تبتسم له ثم تقترب منه وتلف يدها حول رقبته لتغطسه فجاة في الماء وتهرب وتخرج من الماء بضحكات عاليه ثم تنظر الي مراد بقلق الذي لم يظهر ولم تري اي حركة في الماء فظلت تدقق النظر غير منتبه للذي يقف خلفها وفجاه وجدت نفسها تلقي في الماء ومراد ينظر لهامش مراد الي يتلعب معاه يا حلوه
ويلتقط قميصه ويتركها ويعود الي غرفته وياخذ شورا ويستلقي علي السرير لينعم بنوم هادئ
في صباح اليوم التالي
في بيت الست فاطمه في الحي الشعبي ظلت ميسون ساهرة تفكر في كل ما حدث اخذت تفكر في كل لحظاتها السعيده والحزينة التي عاشتها مع ليلي تذكرت يوم كانوا مراهقتين عندما كانوا يتمشون في السوق وراوا سلسلة ناعمه رقيقه قالبها علي هيئة قلب صغير فضي اعجبت كلا منهما بها ولكن لم يشتريها ايا منهم وتركنها علي اساس لم تعجبهم وفي الليل وجدت ميسون السلسله علي كتابها فابتسمت واتجهت الي دولابها واخرجت منها سلسلة مطابقة لها وذهبت الي ليلي واعطتها اياه واحتضنتها ثم البست كلا منهم السلسله للاخري ووعدن بعضهم بانهم لن يخلعنها من رقبتهم ابدا
مسكت ميسون قلب سلسلتها تقبله باكية فقد اشتاقت لاختها حتي وان لم تكن اختها حقيقة فهي لم تكن تعتبرها اختها بل كانت امها وصديقتها وسندها وحياتها وروحها
التقطت هاتفها التي احضرته لها ليلي واتصلت بميرنا اخبرتها بانها لن تاتي الي الجامعه اليوم ثم ارتدت ثيابها وخرجت من غرفتها لتجد والدتها تجلس واضعة راسها بين يديها يملاها الحزن اقتربت ميسون منها واضعة يدها عليهاماما ادخلي ارتاحي جوا
نظرت فاطمه لها باعين حمراء داميه من كثرة البكاءلا مش هرتاح قبل ما ترجع ليلي بنتي
ميسون انا خارجه ادور عليها ومش هرجع الا وليلي معايا
مسكتها فاطمه فهي تعرف انها لا تستطيع ان تحمي نفسها فشخصيتها ضعيفة مختلفة عن شخصية ليلي لا ما تروحيش
قبلت ميسون راسهاما تخافيش عليا يا ماما ميسون الضعيفه الخوافه خلاص ماټت انا ماشيه ومش هرجع الا و هي معايا
وبالفعل خرجت ميسون تبحث عن اختها واتجهت الي عم يونس لتعلم منه انها لم تذهب عنده ثم تذكرت حسام فقد كانت ليلي تحكي لها عنه واخبرتها ذات مرة
بعنوانه حاولت تذكره ولكن ذاكرتها لم تسعفها فتذكرت مفكرة ليلي التي تدون فيها كل ما يخصها
بينما في شرم الشيخ في الفندق وخصوصا في جناح مراد استيقظ باكرا واتجه الي الحمام لياخذ شور ويخرج ليرتدي بذلته ويمشط شعره ويضع برفانه ويطلب الفطور ويراجع كلماته وحالته التي سيعرضها ثم نظر الي ساعته ليجدها السابعه الا ربع لينهض ويغلق زرار بذلته وياخذ حاسوبه واوراقه وهاتفه ويخرج متجها الي غرفة الاجتماعات ليدخل ويلفت انظار الحاضرين كعادته بهيبته واناقته وشهرته وانجازاتها في مجال الطب ويبدا الاجتماع ويجد مراد تلك الفتاه التي التقي بها ليلا حاضرة في الاجتماع وانها هي د ايلا التي اتت من تركيا لتعرض حالتها هي الاخر فقد كانت حالة ميرا وحالة اخري معها علي قائمة الانتظار ليبدا كلا منه بعرض تقريرا مفصلا عن حالته و وجد ان حالة الدكتوره ايلا اصعب بكثير وفي مرحلة متاخره ليصبح القلب نصيبها وتظل حالة ميرا علي قائمة الانتظار
بينما في ذلك الوقت استفاقت ليلي من نومها لتنظر حولها مستغربة فهذه ليست غرفتها لتقطب حاجبيها وتتزكر كل ما حدث بالامس لتبدا الدموع تسري شاقة طريقها الي وجنتيها فجلست القرفصاء تندوب حظها حتي سمعت صوت طرق علي الباب ليلي ليلي انتي صحيتي
رفعت وجهها ومسحت دموعها واتجهت لتفتح له الباب ناظرة له ليبتسم لها ابتسامة صافيه ويمسك يدها جاذبا اياها الي المنضده فقد اعد لها الفطور جلست ليلي وجلس بجوارها ليجد ليلي تنظر لهانا اسفه
حسامعلي ايه
ليلي ما لقتش حد اروح عنده ولقيت رجليه جايباني علي هنا
حسامما هنا بيتك برضه با ليلي
ابتلعت غصة وشكرتهانا متشكره
حساملا كدا كتير
تم نسخ الرابط