مريض بالحب لايمي احمد

موقع أيام نيوز

خالد بتاع الشوربا ههههههه
ميرا هههههههه حاضر مستحيل انسي
خالديلا باي بقا لما اروح اغير الشوربا دي واكل العشا بتاعي
ميرا ايه علي اساس دي اوضتك
امسك خالد عكازه ونهض مبتمساحبيت اتعرف عليكي معلش بقي هتنامي جعانه النهارده
ميرا هههههه انا مش باكل اصلا كتير في العشا
خالدطيب وفرتي ابقي حولي عشاكي عليا انا بعدك باوضه باي بقا
ميرا بابتسامهباي كابتن
اشاحت ميرا بنظرها عنهوانت بتكسفني
تاليف ايمي احمد
في فيلا الالفي
عاد مراد بعد فترة ودلف الي غرفة مكتبه واوصد الباب خلفه حبس نفسه يفكر في رفيقة طفولته وزوجته و ضحيته هي الثلاثة كلهم
اما وليد نظر من شرفة غرفته علي الحديقه فشعر برغبة في الجلوس فيها واستنشاق بعض الهواء العليل
اخذ هاتفه ونزل الي اسفل ولكنه وجد الفيلا هادئه ففتح الباب الزجاجي وخرج الي الحديقة وقبل ان يتعمق فيها سمع صوتها وهي اتيت من غرفتها
اختبأ حتي لا تراه فتجري عائدة الي غرفتها وعندما اوشكت علي الخروج الي الحديقه وتخطيه جذبها اليه مثبتا اياها علي شجرة في الحديقة وضعا يده علي ثغرها ليمنعها من الصړاخ مسندا راسه علي راسها
وليد بحزنليه يا نادين ليه كل ما نقرب لبعد خطوه نبعد بعدها مية خطوة
ابعدت يده صاړخة فيهلانك خاېن
وليد عمري ما خنتك من وقت ماحبك قلبي ومستعد احلف لك انتي نبض قلبي يا نادين
بكت نادين اثر كلماته الحانيه فكفكف هو دموعها وسالهابتحبيني
اومأت له بالايجاب فابتسم قائلاتتجوزيني
نظرت له في ذهول غير مصدقة لما سمعت
وليد موافقه تتجوزيني يا ملاكي
اتاهم صوتا من خلفه اجاوبك انا
نظر وليد خلفه فوجده مراد فقال في خوف من ردة فعلهمراد انا
مراد انت ايه يا صاحبي ماخلاص كل حاجه بانت
وليد مراد اسمعني بس
اتجه مراد تاركا اياه الي المسبح مستحبل اصدق انت يا وليد انت
وليد بندممراد اتا والله بحبها
مراد يا بجحتك يا اخي وبتعترف قدامي كمان
دفعه مراد ليقع في المسبح
قهقه مراد هههههه ما انا عارف انك بتحبها يا غبي ونادين قالت لي علي كل حاجه من الاول
احتضنته نادين وهي تضحك معه علي وليد المسكين
وليد لا والله يعني الاخوات اتفقوا عليا
مراد بالظبط كدا
اخذ وليد يدور فؤ المياه ثم صړخ فجاة واختفي في الماء فزعت
نادين والقت بنفسها في الماء لتنقذه
وعندما اقتربت منه فتح عينيه واحتضنها بقوه وارتفعا الي سطح الماء معا
نادين انت غبي وقعت قلبي
وليد حقي اعمل اللي انا عاوزه
مراد فعلا اتنين مجانين ولقوا بعض
نهاية الفصل
شفتوا وليد الرومانسي هيييييح بقا
مش تنسوا كومنت السعاده لان اكتر متابع متفاعل هعمله اشاره في الفصل الجاي واسمه هيظهر معايا استسلام قلب حصري
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل الثامن 8
مشاعر
في اشراقة شمس جديده علي فيلا الالفي
جلس الجميع علي المائده ماعدا نادين ووليد
كان مراد شاردا يفكر في اذيته لحب طفولته حتي ان شروده الهاه عن تناول الطعام
لم تكن مرفت افضل منه حالا فقد كانت تفكر في ليلي تلك هي كانت تشعر باحساس قوي داخلها بانها
تعرفها من قبل
هاجمتهارفضت وجودها مع مراد لانها تعلم طباع ابنها جيدا تعلم بان حقده وكراهيته ومرضه سيجعلوه
ېؤذيها يوما ما
نظرت مرفت له فعلمت من تجهمه بان هناك خطب ما قد حدث
استفاق الجميع علي تلك البرجله التي احدثها عمر قائلا بنفاذ صبرعاوز اتجوز
نظرا مراد و مرفت له باندهاش لما قاله فانتبه لما قال وغير مجري الحديث وسال عن نادين
عمرامال نادين فين
ردت عليه نادين من وسط عطساتها المتكررهانا اطس اهوه اااه
مرفت بقلقمالك يا نادين
نادين اطسو ابدا يا ماما مافيش اطس انا
مراد بس اسكتي ماتتكلميش تعالي اعدي
امتثلت نادين لاوامره وجلست بجواره
وماهي لحظات ونزل وليد محدثا نفس الجلبه التي احدثتها نادين
مرفت ايه الحكايه مالك انت كمان يا وليد 
وليد انا اطس
مراد ههههه ماتكملش تعالي اعد انت كمان وانت ساكت
عطس وليد في وجه مراد اثناء حديثه معه وانا
بقول كدا اطس برضه
اشاح مراد بوجهه بعيدا الله يقرفك نشرت ميكروباتك في الجو
هم وليد في الرد عليه ولكن حال عطاسه دون ذلك واخذت نادين تساعده مما جعل مراد ينهض سريعا
تاركا طعامه
مرفت بلهفهرايح فين يا مراد انت لسه مافطرتش
مراد عوزاني اعد ازاي في الجو الممكرب دا دا الدكتور يعطس والهانم ترد عليه بعطسه انا اروح لعيانين احسن  
مرفت ماشي يا حبيبي بس اوعدني تفطر قبل ما تشرب قهوتك
مراد وعد يا امي
استأنف حديثه موجها الي وليد وانت يا ميكروب خليك في البيت
اجازه النهارده ارتاح وخد علاج او خد سم فران وريحنا منك
وليد ههههههه تسلم يا بوص بس حتي لو اخدت سم فران ومت مش هفارقك في احلامك دا انت العزيز والغالي
مراد دلوقتي العطس راح اااه يا اطس لا دا انت عادوي يا خربيتك
وليد اطس اطس اطس ااااه يا انا البرد هيموتني
مراد علشان تحرم تنزل المايه بالليل فضلت اقول لك بلاش بس انت دماغ نشفه
وليد انا برضه طب والله يا طنط هو اللي زقني في المايه هو و نادين
مرفت بتعجبنادين 
مراد وقعت يا حلو امشي انا بقا
تركهم مراد وغادر ولكن ليس الي المستشفي وانما الي الحي التي تسكن فيه ليلته
تاايفايمي احمد
في مستشفي الالفي
تأهب خالد للذهاب الي جلساته الفيزيائيه لاستكمال علاجه ارتكز علي عكازه وانطلق الي غرفة معشوقته
كعادته دلف دون ان يطرق الباب
خالد بابتسامه اهلا انا خالد
ميرا خالد خالد خالد خالد خالد مين مش فاكرك
جلس بهدوء علي اريكة موجودة في غرفتها مسندا عكازه جوارهطيب يا ستي تعالي اعدي جنبي وانا اعرفك بنفسي
ميرا اعد جنبك ازاي لا ماينفعش خطيبي حبيبي يز
لم تكمل بل نظرت الي يديها فلم تكن بهما خاتم خطبه فعلمت انها مخطئه
فحزنت علي بلاهتها وعلمت بانه ستصبح اضحوكته الان
اما خالد فغمرته السعاده عندما سمعها تقول تلك الكلمه التي اشتاق الي سماعها من شفتيها
ميرا اسفه نسيت تاني ايدي فاضيه بص
مدت كلتا يديها لتريه بانهما فارغتين انا مش عندي حبيب مفيش حد هيحب واحده في حالتي دي تيجي في يوم تقوله انت مين
ادمعت عيني خالد ولم يتمالك نفسه اكثر وجذبها من يديها الممدودتين امامه واحاطها ب
كانت ستعترض ولكنها شعرت بفرحه داخلها ولم تشعر بضجر من فعلته بل واستجابت له ورفعت يديها تضمه هو ايضا بعد لحظات ابتعد عنها واحتضن يديها الصغيرتين بيديه ميرا
نظرت له بعينيها اللامعتين واجابتهنعم
خالد تتجوزيني
ظلت ناظرة له في حالة ذهول من طلبه ولم تجبه فاحس بانه قد تسرع في طلبه فكان لابد من ان يستشير
امر دكتوره ايلا المتابعه لحالتها
خالد انا عارف ان طلبي مش سهل انا هسيبك تفكري براحتك واعذريني انا مضطر اقوم دلوقتي علشان الحق جلستي
لم ترد عليه ايضا شك في ان تكون قد
اصابتها صدمة تركها علي الفور واتجها الي دكتور ايلا ليخبرها
بما حدث ولكنه لا يجيد اللهجة التركيه جيدا فاخبرها باللغه الانجليزيه بما حدث فاخبرته بانها
ستذهب اليها وطمئنته بان الامر هين
تركها واتجها الي دكتوره الفيزيائي ليحضر جلسته ويعود اليها
تاليف ايمي احمد
استفاقت ميسون ولكنها لم تجد ليلي بجوارها لا في غرفتها ولا في اي مكان في الشقه فزعت خوفا من
ان تكون قد تركتها وحدها ورحلت اخذت ترجوا الله بان تعود اليها كانت كالطفله الرضيعة المنتظره قدوم
امها
بعد دقائق سمعت ازيز المفتاح وعلمت بانها ليلي مسحت دموعها بكف يدها كالاطفال واندفعت نحوها
ټحتضنها وتتمسك بها بكل قواها
ميسون سبتني ليه
احتضنتها ليلي مهدئة اياهاميسون حبيبتي انا مش سبتك انا رحت اشتري الفطار علشان اجهزه وتفطري
قبل ما تروحي الكليه
ميسون خفت تكوني سبتيني ومشيتي
ليلي اناشفتك نايمه صعبتي عليا اصحيكي ثم انا مستحيل اسيبك لان مافيش حد بسيب روحه يلا يا
اميره روحي اتوضي وصلي لحد لما اجهز الفطار
ذهبت ميسون بالفعل تنفذ ما طلبته منها اما ليلي فاتجهت الي المطبخ وبعد بضع دقائق سمعت صوت
احدهم يرن الجرس
ليلي بصوت عالميسون افتحي
ضړبة راسها فقد تذكرت بانها قد تكون في صلاتها الان
خرجت تفتح هي وما ان فتحت الباب ورات القادم حتي اصابها شئ من الذهول والخۏف عند رايته
ليلي پصدمة انت
نهاية الفصل
مش تنسوا كومنت السعاده والفرحه والاشاره النهارده من نصيب اتنين مين حابب يكمل معايا ويفوزا افضل كومن باشاره اول له في الفصل دون عن كل المتابعين مبن استسلام قلب حصري
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل التاسع 9
مفاجأه
وقعت المعلقه من يدها فور رايته اخذت تتراجع للوراء وقلبها ينتفض ړعبا منه فقد باتت تراه وحشا ظالما لا يعرف الرحمة مطلقا
اخذت تهز راسها يمينا ويسارا بشكل هستيريلا لا مش هتقرب مني تاني لا لا لا لااااااا
ودلفت الي غرفتها و اوصدت الباب خلفه خوفا من ان ېتهجم عليها
تألم مراد من رايتها تنهره هكذا علم ان جرمه لا يغفر جن جنونه وهو يراها هكذا فهو لم يعد يستطع التحمل اكثر خاصة بعد ان علم بحقيقتها وبانها هي نفسها طفلته المدلله
خرجت ميسون علي صوت صړاخ ليلي
القت نظرت سريعة عليه ثم اندفعت نحو غرفة ليلي تقتح بابها لتري ما بها ولما تصرخ فوجدت الباب موصدا اخذت تدقه وتنادي عليها
ميسون ليلي افتحي مالك فيكي ايه
ليلي پبكاء ولهفة قولي له يمشي يا ميسون قولي له يسبني في حالي
نظرت له ميسون من فضلك اطلع برا البيت
مراد بعند مش طالع يا ليلي قبل ما تسمعيني
اخذت تكسر في غرفتها من فرط انفعالها وفجاة انقطعت الكهرباء وكانت ليلي تخشي الظلمه كثيرا فاخذت تصرخ
اندفع مراد اتجاه الباب مقصيا ميسون بعيدا عنه مناديا پخوفليلي ليلي
لم ترد ليلي عليه بل اخذت تراقب تلك الاشباح التي تظهر علي الحائط ولست باشباح بل هي نور الشمس النافذ من فتحات الشباك المغلق صړخت صړخة مدويه وفتحت الباب سريعا ودون ان تنظر ارتمت في حضنه خائڤة تحتمي به مثلما كانت تفعل وهي طفلة
احتضنها مراد بحنان بالغ واخذ يمسح علي شعرها ويهدئ من روعها تلذذ بتلك اللحظه التي اشتاق اليها
مراد بهمسحبيبي خلاص انتي معايا مافيش حد يقدر يأذيكي وانتي معايا حتي انا ليلي ليلي 
ابعدها عنه قليلا فوجدها فاقدة الوعي وجهها شاحبا للغايه بين ونزل بها سريعا الي سيارته ومعه ميسون في وقت نفسه التي وصلت فيه مدام لميس ودكتوره اسيا مع امجد اوقف امجد سيارته فور رايته لمراد يحمل ليلي وقدمها ملطخ بالډماء
امجدفي ايه مالها ليلي 
سمعت لميس اسم ابنتها فنزلت علي الفور واخذت تنظر اليها تتفحصها
اما مراد فطلب من امجد مراد مش وقته افتح لي باب العربيه بسرعه
فتحه امجد ووضع مراد ليلي جواره وانطلق بسرعة البرق
اخذت ميسون تبكي فطمئنها امجد ونبهها الي ثيابها فقد كانت ترتدي منامة طلب منها الصعود وتبديل ثيابها سريعا حتي تاتي معهم ويلحق مراد
تاليف ايمي احمد
اوقف مراد سيارته وترجل سريعا حمل ليلي بين يديه ودلف بها المستشفي
لم يابي لاي احد بل اتجه الي دكتورتها النفسيه
مراد بلهفهسمر الحقي
د سمرد مراد مالها ليلي
مراد اغمي عليها و زي ما انتي شفيه وشها اصفر وبارده كدا
سمر طيب حطها علي الرول واتفضل
مراد انا بره ارجوكي خلصي وطمنيني
خرج مراد وبعد دقائق وجد دكتوره مها تدلف الي الغرفه فانتابه القلق وبعد لحظات خرجت سمر
د سمرد مراد
مراد بلهفه ايوا
سمر بحيرهالموضوع واصله
مراد اصله ايه يا سمر ليلي مالها
سمر بارتباك ليلي ليلي
مراد ايه انتي قلقتيني مالها
تاليف ايمي احمد
في فيلا الالفي
كانت مرفت ذاهبة الي فيلا الشناوي لتطمئن علي لميس فوجدت تيم جالسا في الحديقه بمفرده محدثا مروا ن علي سكايب
تيم ايوا يا مروا ن ليلي لسه عايشه
مروا ندي حكايه ولا في الافلام يا تيم هو في كدا
تيم ايوا في وحصل معانا
مرفت تيم فين ماما ولميس
تيم اهلا مدام مرفت
مروا نازيك يا سونيورينه
مرفت الحمد لله يا لمض انت اخبارك ايه مش ناوي تنزل بقا
مروا ناخر الاسبوع هكون في مصر
مرفت توصل بالسلامه يا حبيبي ها يا تيم هم لسه نايمين
تيم لا ماما وانتي لميس خرجوا من الصبح راحوا لليلي
مرفت اوك يا حبيبي لما يرجعوا لا لا خلاص باي 
تيم باي أنت
اما نادين فظلت مع وليد في غرفة واحده كانت حالة وليد افضل من نادين كثيرا فحصها ثم تاكد من تشخيصه واعطاها العلاج وجلس بجوارها قليلا حتي غفت وذهب ليحهز لها تلك المفاجاه التي لطالما حلم ان يقدمها لها ويعيش ليلته معها
استسلام قلب حصري
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل العاشر 10 قبل الاخير
الجزء الاول
عندي قلب
مراد بقلقمن فضلك قولي مالها علي طول
سمرليلي
مهاحامل
قالتها وهي تخرج من غرفة الكشف مغلقة الباب خلفها
جحظت عيناه وتضاربت مشاعره ولم يعد يعلم ايفرح ام يحزن ايضحك ام يبكي
مراد بتجهمليلي عرفت
سمرلا لسه مافقتش
مراد مش عاوز اي حد يعرف اي حاجه مفهوم يادكاتره ولا
حتي ليلي
راي امجد ومن معه قادمين في اتجاهه فدلف سريعا الي ليلي وطلب من دكتور سمر الا تسمح لاحد الدخول
ثم اوصد الباب ودخل الي ليلته شغل ذلك الجهاز المخصص لرؤيه الجنين وهو في بطن امه
اخذ يحركه علي بطنها وفجاة راي تلك النطفة الصغيره في احشائها ادمعت عيناه فهو قريبا سيرزق
بطفل وليس من اي امرأه بل من تلك المرأه التي احبها منذ طفولته سحب بعضا من المناديل
الورقيه وازال ذلك السائل اللزج عن بطنها ثم غطاها واغلق ذلك الجهاز واشاح به
بعيدا حتي لا تزداد التساؤلات حوله ثم خرج وترك لميس واسيا وميسون بدخلون ليطمئنوا
عليها واخبرهم بانها مصاپة بفقر الډم فقط ليس الا
اندفعت ميسون عندما راتها ممدة هكذا لا حول لها ولا قوة احتضنت يدها بين يديها وقالت من وسط
شهقاتهااللهم اجرني في مصېبتي يارب واخلفني خيرا منها يارب اشفيها لي
ماهي الا دقيقة واستفاقت ليلي قلت لك مش هسيبك لوحدك ابدا
ابتسمت ميسون من وسط احزانهاولا انا هبعد عنك يا عمري بس قومي لي بالسلامه
و انتبهت علي نفسها وابتعدت خارجة من الغرفه تاركة ليلي مع والدتها
ميسون انا هخرج اسال الدكتوره علي حالتك وراجعه
تاليف ايمي احمد
اقتربت لميس في تردد من ليلي لم تصدق انها امامه ان ابنتها التي احترق قلبها عليها مازالت علي قيد الحياه
نظرت لها ليلي كطفلة بريئة باعينها البندوقيه مستفهمة منهاحضرتك الدكتوره
اقتربت اكثر منها واخذت تمسح علي وجهها بحنان شعرت به ليلي بالامان
ثم اردفت لميس قائلة بدموع انا امك يا ليلي
جحظت ليلي عيناها وهي تنظر اليها والي هيئتها فقد بدت احدي سيدات المجتمع الراقي
كانت نظراتها متفحصة في بادئ الامر انقلبت الي سخرية ثم الي تساؤل
سحبت ليلي يدها سريعا ولا تعلم لما اوقفتها وارتمت في حضنها هكذا هي فقط تريد ان تشعر بالامان
تم نسخ الرابط