مريض بالحب لايمي احمد

موقع أيام نيوز

فارقت روحها الحياه ورحلت الي بارئها
نظر الطبيب الي طاقمهنظرة يائس ثم الي تلك الفتاه التي تقف خلف الباب الزجاجي تترقب ما يحدث في
هلع اتجه الي ذلك الباب وضغط علي زر الخاص لفتحه وبمجرد ان خرج انتقلت انظار ميسون بينه وبين
تلك الممرضه التي تغطي جسد والدتها 
نظرت له من وسط دموعها فاجاب عن ذلك السؤال الذي نطقت به عيناها ولم ينطق به شفتاها 
البقاء لله شدي حيلك 
تلقت ميسون كلماته كلكمات مصارعة متتاليه جعلتها تسقط ارضا وتهزم في المعركه وتنتصر الحياه
عليها لم تشعر بجميع الممرضات التي التففن حولها ليلحقنها وقفت في ضعفا وخرجت مترنحة والدموع
تسيل كشلال وجد مجري جديدا علي
وجنتاها خرجت ولا تعلم الي اين مهتداها فقد فقدت سندها في 
الحياه واصبحت كالطفل الضائع في الليل يخشي الظلمه 
تاليف ايمي احمد 
في مستشفي الالفي 
لم تكن اصاپة امجد بالخطيره عندما انتهي الاطباء من عمل الفحصات الشامله له وفق اوامر التي وجهها
مراد لهم اتجهي الي غرفة مازن لطمئن عليه فوجده يرتدي قميصه 
امجد باندهاش ايه دا انت رايح فين انت اټجننت انت ازاي تقوم من سريرك وانت في الحاله دي 
اكمل مازن اغلاق ازرار قميصه متحاملا علي نفسه رايح اعرف الحقيقه 
امجدحقيقة ايه اللي رايح تعرفها انت مش شايف نفسك انت تقريبا جسمك كله متكسر 
احس مازن بضعف يغزوه ولكنه تحامل علي نفسه و رد عليه بضعفماتحاولش تمنعني 
تخطاه مازن وعندما حاول امجد منعه دفعه وخرج من الغرفه متغلبا علي جراحه وألامه احس بدوار
مفاجئ واصبحت الصوره غير واضحة امامهورغم ذلك لم يتوقف اكمل طريقه حتي اصطدم باحدهم 
الذي لم يعتذر بل اكمل طربقه دون ان ينظر اليه
اخذ مازن يدقق النظر حتي تبينت له صورة ميسون راها تخرج من باب المستشفي ويبدو عليها الضعف 
نادي عليها ولكن سعاله و المه حالا دون وصول صوته اليها 
كانت ميسون في حالة لا يرثي لها كانها منفصلة عن الحياه لاتسمع احد ولا تشعر بشي 
لحقها مازن وانتظر دقائق حتي يفتح باب المشفي الالكترون وعندما فتح وخرح كانت هي قد وصلت الي
بوابة المستشفي وتخطتها 
احس مازن بوخذ في صدره فوضع يده علي صدره متالما 
وفجاة سمع صوت احتكاك عجلات سيارة حالكة السواد تقف امامها وينزل منها رجلان ويتجهان نحو ميسون 
شعر مازن بالخۏف علي ميسون وجحظت عيناه واستجمعي قواه ونادي عليها ميسووووون
راه احد الرجلين فجريا سريعا نحوها وخدرها احدهما و الاخر الي السياره وانطلقت السياره سريعا 
علت شهقاته وتتفسه فقد
جري ليلحقها ولكنه لم بستطع لحاقهم فقط دقق النظر لارقام السياره 
وكان ذلك اخر ما راه قبل ان يقع مغشيا عليه امام باب المستشفي 
كانت قد علمت مرفت بخروجه فور عودتها الي غرفته وخرجت وراءه سريعا وعندما راته يقع نادت علي
موظفي الاستقبال ثم هرولت اليه 
تاليف ايمي احمد 
في شقة وليد 
وليد بصړاخلا مش بحبك انا بعشقك استريحتي لما عرفتي الحقيقه بس دي مش الحقيقه كلها 
صعقټ نادين من صراخه فيها ولكنها لم تبعد عن راسها 
اخذ وليد يحكي لها عن الحقيقه وعن سبب مقاومته لها وبعده عنها رغم عشقه لها 
وليد پبكاءشفتي ام بتعمل في ابنها كدا انا كان كل ذنبي اني خليتها تخسر جمالها لانها جابتني علي
الدنيا کرهت كل واحده دخلت حياتي ماعدا رفيف شفت فيها البنت البريئه فكرت في الاول ااذيها بس
ماقدرتش اخسرها وحبيت وجودها في حياتي لكن انتي عشقك كان حاجه تانيه 
غيرت كل حياتي من ساعة ما شفتك في حفلة خطوبة مراد كنت اول مره اشوف ملاك ماشي علي
الارض قلبتي دنيتي هربت من حبك كتير بس صورك كانت دايما بتطاردني 
اقترب منها بهدوء ومسك من يدها ذلك المسډس والقي به علي الاريكه ومسك يدها واخذها متجها الي احدي
غرف شقته وفتح باب الغرفه وادخلها وتركها في منتصف الغرفه 
وليد استني هفتح النور وارجع لك 
وبمجرد ان فتح وليد النور حتي ظهرت جميع صورها المعلقة علي الحائط وتلك الوسادات الموضوعه
علي السرير وعليها صورتها وهي تضحك 
اخذت نادين تتنقل بنظرها بين الصور في صدمة من امرها ايعقل ما تراه
جميع لحظاتها ضحكاتها ودموعها وچنونها وهدؤها لم يترك لحظة من حياتها الا وكان ملتقطا صورة لها
ومعلق اياها علي الحائط ايعقل ذلك 
علي انفها مستنشقا زفيرها اسرا عيناها بعينيه 
وليد بهيام انفاسك عايشه جوايا انتي دقة قلبي انت في حاجات كتير جدا ماتعرفيهاش 
ابتسمت له ابتسامة هادئه واحتضنت يده بيديها الاثنين وغفت لم يتمكن وليد من تركها فقد كانت متمسكه بيده كما انها كانت جميله في نومها 
ازال الغطاء ونام بجوارها 
في الفندق 
دوت صرخته في جميع
ارجاء الغرفه انتفض سريعا ارتدي ثيابه والتقط منشفة ووضعها علي جرحها
واحكم اغلاق قميصه عليها وانطلق الي غرفتها واحضر تنورتها والبسها اياها سريعا و بين 
نزل بها سريعا بعد ان اخفي وجهها حتي لا يراها احد من العاملين في الفندق
فتح باب سيارته و وضعها بجواره وانطلق بسرعة البرق الي مشفيه الخاص ودلف بها الي الداخل يهرول
ېصرخ في الجميع 
اتجه نحوه دكتور يوسف فقد كان يقف في الاستقبال حاول ان ياخذها منه ولكن مراد ظل حابسا اياها في
حضنه يخشي فقدانها 
دخل بها الي غرفة العمليات وخرج سريعا يرتدي ثوب العمليات وثم عاد الي الغرفه مرة اخري وطلب
طاقم ممرضيه فقط دخل دكتور يوسف اليه ېصرخ فيه 
انت دكتور جراح مش هتعرف تنقذها سيبني انا 
دفعه مراد قائلا بټهديد لو لمستها ھقتلك 
يوسف خلاص مۏتها بايدك وسبها ټنزف كدا لحد ما ټموت وهتكون انت السبب 
صړخت الممرضه بفزع الحق يا دكتور النبض بيضعف وخسړت ډم كتير جدا محتاجه ډم حالته كل مدي بتسوء هتروح مننا 
يوسف محاولا الضغط علي مراد بكلامها المستفز سبيها ټموت علشان عناد دكتور مراد 
نهاية الفصل 
تفاعلكم ورايكم في الفصل يهمني مش تنسوا كومنت السعاده نكمل الفصل الجاي ان شاء اللهالفصل الثاني
بسم الله 
قلوب معذبه 
صړخت الممرضهالحق يا دكتور النبض بيضعف وخسړت ډم كتير جدا محتاجه ډم احنا بنخسرها 
يوسف محاولا الضغط علي مراد بكلماته المستفزهسبيها ټموت علشان عناد دكتور مراد 
قال كلمته وهم بالخروج فوجد مراد يوقفه قائلا بصوت اجشاستني اعمل اللازم بس ماخسرهاش 
ربط يوسف علي كتفه مش هنخسرها ان شاء الله 
الممرضه الحقنا يا دكتور جو يوسفبنك الډم بلغنا انه فيه كسين بس ومحتاجين علي الاقل تلاته 
د
يوسفهي فصيلتها ايه
الممرضهموجب 
مراد باندفاعدي نفس فصيلتي علقوا لها الموجود وجهزي رول جمبها انا هتبرع لها 
نظرت الممرضه في خوف من طلبه 
صړخ مراد فيهاواقفه ليه اتحركي بسرعه 
انتفضت الممرضه وجرت سريعا تنفذ ما طلبه وما هي الا دقائق معدوده وكان دكتور يوسف قد بدا يخيط
الشرايين والاورده ومراد بجوارها ينظر اليها يتامل وجهها ويتذكر ما حدث بينهما ليلة امس 
كيف انه لم يمنع نفسه عنها بعد ان علم بحقيقة احساس اجتاحه جعله يشعر بانه في عالم اخر معها 
فاق من شروده علي صوت الممرضه ووخذة الابره المنغرسه في عروقه عندما اخرجتها الممرضه
د مراد حضرتك كويس
مراد ها اه 
اتجه يوسف نحوه وترك الممرضات ياخذن ليلي علي غرفة الافاقه 
مراد بلهفهيوسف هي عامله ايه
يوسفارتاح واشرب العصير الاول انت اتبرعت بكيس كامل 
القي مراد العصير وقام سريعا ليذهب اليها فاختل توازنه و اوشك علي الوقوع ولكن لحقه يوسف ونقله الي
احدي غرف المستشفي وعلق له محلول ليعوض الډم المفقود منه واعطاه مهدئ وتركه يرتاح 
وخرج يتصل بوليد يخبره بما حدث 
تاليف ايمي احمد 
نقل مازن الي غرفته وحدث اضطراب عارم في المستشفي بسبب ما حدث 
دلف اكفء الاطباء الي غرفته وخرجوا بعد فترة يطمئنوا مرفت علي حالته فقد كانت منهرة من البكاء خوفا عليه 
مرفت پبكاءانت ازاي تسيبه يخرج يا امجد 
امجد والله يا مدام مرفت حاولت امنعه زقني وقال انه عاوز يعرف الحقيقه وفضل يقول كلام مش مفهوم وخرج 
مرفت ابني هيروح مني مراد مراد فين 
رات احدي الممرضات تمر من امامهااوقفتها لتسالها عنه د مراد فين
الممرضهدكتور مراض في غرفه متعلق له محاليل لانه اتبرع بكميه كبيره من الډم 
صدمت مرفت من ما قالته الممرضهانت بتقولي ايه انتي ابني اتبرع پالدم لمين تعالي وريني اوضته فين
بالفعل امتثلت لامرها و ذهبت معها وتركت امجد مع مازن 
تاليف ايمي احمد 
كان وليد يغط في نوم عميق وفي حضنه محبوبتهولاول مره بهنئ بنوم هادئ كهذا ضمھا اليه اكثر خشي ان يفتح عينيه فينتهي ذلك الحلم الجميل 
لكن اجبره هاتفه علي فتح عينيه ليري من المتصل وجده د يوسف اغلق هاتفه حتي لا تيقظ نغمته
وليد الوو ايوا يا جو في ايه
حكي له يوسف عما حدث مع مراد بالتفصيل وطلب منه الحضور 
فزع وليد مما قاله وجري سريعا وفتح باب سيارتهطيب طيب انا جاي حالا سلام 
اغلق معه وانطلق سريعا يطوي الارض طيا ليلحق رفيقه 
تاركا محبوبته بمفردها في الفيلا ضړب المقود ببده علي غباءه وقرر ان يطمئن علي مراد اولا ثم يعود اليها يحضرها 
تاليف ايمي احمد 
في احد البيوت الشعبيه في احد احياء الطبقه المتوسطه 
سعيدبقولك ايه يا بت يا ناهد هو اخوكي قال البت اللي جوا دي هيعمل فيها ايه
ناهدقال نسبها متربطه كدا في اوضته لحد ما يرجع ومفيش حد يدخلها 
سعيدهو ايه هياخد الحلوباتي دي كلها لوحده 
ناهد بوعيدسعيد اتلم وممنوع تقرب من البت اللي جوا اصل اسيب رؤوف بدب حك ولا هحوشه عنك المره دي 
قام سعيد ولوي ذراعها خلف ظهرها انت ناسيه اني انا اخوكم الكبير يا بت ولا ايه دا انا افعصك انتي واخوكي اللي بتتحامي بيه دا 
ناهداااااه سبني اه 
دلف رؤوف وسمع كل ما قاله واسكته بلكمة واحده جعلته يقع ارضا 
رؤوف دراعها اللي انت لويه دا وعاوز تكسره دا اللي بيجبلك الفلوس علشان تلاقي تطفح وانا اللي اعد عاله علينا 
نظر له سعيد نظرة وعيد بتضربني يا ابن امي ماشي وانتي بتحامي عنه ان ما ورتكم ما ابقاش انا سعيد 
انهي كلامه وخرج من البيت وصفق الباب خلفه 
رؤوف شفتي اللي بتدافعي عنه 
ناهداهدي بس وتعالي اعد وقولي مين البنت اللي جوا دي 
رؤوف انا ماعرفهاش اطلب مني اني ااجر ناس يخطفوها كل اللي اعرفه انها خطيبة ظابط مهم واسمها ميس 
والراجل الكبير عاوز يلوي دراعه بخطيبته علشان يفرج عن اخوه 
بس انا مش رضيت اسبها مع الكلاب في المستودع ليؤذوها ويعملوا فيها حاجه وجبتها علي هنا ومش هاذيها 
ناهدبس انت كدا هتودي نفسك في داهيه 
رؤوف لوي دراعي بانه هيرفضني من الشغل لو رفضت اخطڤها 
ناهدطيب انا هدخل اشوفها 
رؤوف لا سبيها لما تفوق وهندخلها مع بعض ادخلي نامي وانا هنام هنا علي الكنبه 
ناهدمش هتتعشي 
رؤوف ماليش نفس ادخلي انتي 
بالفعل تركته ناهد وظل هو يفكر في امر تلك الفتاه حتي غلبه النوم علي الاريكه و في منتصف الليل عاد
سعيد الي البيت وعندما راي البيت هادئ ابتسم ابتسامة شيطانيه واتجه في هدوء الي غرفة اخيه وفتحه
ودلف الي الغرفه واغلق الباب خلفه 
تاليف ايمي احمد 
فاق مراد ليجد وليد و مرفت بجواره 
وليد حمد لله علي السلامه 
مراد الله يسلمك ليلي فاقت
مرفت بعصبيهيادي ليلي اللي انت داوشنا بيها هتلاقيها هي دي اللي انت اتبرعت لها پالدم 
مراد ماما انا تعبان مش وقته 
مرفت ولادي كلهم اتجننوا علي العوض فيكم انا هسيبك واخرج علشان ترتاح يا دكتور 
خرجت وتركت وليد معه 
وليد اتفضل
اعطاه سلسلة ليلي التي سقطت منها في الفندق واخذها مراد ووضعها في جيبه 
التقطها منه وارتداها 
وليد ايه دا دا واضح ان القلب دا غالي عليك اوي 
نظر له قائلااه اصله قلب مراتي 
تاليف ايمي احمد 
ظل شاردا يتذكر ابتسامتها وخجلها 
لا يصدق ما حدث لهم ايعقل ان يفقد المرء جميع ذكرياته ومشاعره بهذه السهوله ايعقل ان تنسي هي عشقه
لها ايعقل ان تنسي
ايامهما معا 
تنفس بثقل ااااه كم قاسېة تلك الحياه 
تختبر صبري في اغلي ما املك 
اااه يا ميرا اشتقت اليك لن اقوي علي رؤيتك وانتي تنظرين الي كاني رجل غريب عنكي اكره نفسي
عندما عذبتكي بارتباطي بغيركي 
حبيبتي سامحيني اعدك بان لا اضعف وان ابقي بجوارك حتي تتذكري عاشقك خالد 
استسلم لنسمات الهواء المداعبة له وتخيل حبيبته بجواره واخذ يحادثها كانها امامه 
كانت ليلة عصيبة علي الجميع لم يهنئ احد فيها اذاقهم الحب مرارته اولا فهل سيذقهم شهده ام ان المعاناة ستظل ملازمة لهم 
نهاية الفصل 
مش تنسوا كومنت الفرحه استسلام قلب
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل الثالث 3 
خوف زائد و غيرة بالغه 
في صباح اليوم التالي 
روح انت علشان تلحق الشهر العقاري وتوثق الجوز ويكون شرعي
كان ذلك اخر شئ قاله مراد لصديقه وليد قبل ان يتركه في الفندق ويرحل ليفعل ما طلبه منه 
اما مراد فاخذ مفتاح تلك الغرفه التي حجزها معتقدا بانه ينتقم منها علي خداعها له فقد
راي ذلك الملاك البرئ كتلك الشيطانه 
دلف الي غرفه واخذ ينظر الي حالها كم تمني لو كانت الظروف غير تلك الظروف القاسيه يعلم ان ما
فعله لا يغفر ولن يغفر 
ولكنه الان ولاول مرة يندم علي امر فعله نزل علي ركبته في اڼهيار فكيف استطاع ان يفعل بها ذلك كيف يكون
ۏحشيا لهذه الدرجة معها 
كيف سيعوضها فقد فقدت أختها وامها في ليلة واحده كيف سيتعامل معها عندما تستفق
امتزجت دموعه المتساقطه بدماءها شعر بشي يدغدغ صدره ورقبته نظر فوجدها سلسلتها هي التي تواسيه
اخري اخذت تهاجمه حلم بها بابتسامتها تذكر عندما التقي بها اول مره وتذكر عندما راها في المستشفي
وتذكر عندما خطڤها لينتقم منها علي اهانتها له 
اذابت ثلوج قلبه واحيته و داوت جراحه ارتسمت ابتسامه هادئه علي شفتيه علي تلك الذكريات الجميله ولكن
سرعان ما هاجمته ذكريات ليلة
امس وتذكر عيناها المغمضتان خوفا من رؤيته انتفض ېصرخ من تلك
الحريري التقطها واخذ يشتمم رائحة عبيرها منها عرف كم كان عڼيف انتفض ونهض
سريعا اخذ فستانها الممزق وكل شئ يخصها ملقي في الغرفه او موجودا في غرفتها ونزل متجها الي فيلته
ليجهز لكي يتلقي العذاء علي روح والدت زوجته ويذهب ليكون بجوارها 
تاليف ايمي احمد 
اما وليد فبعد ان قام بتوثيق تلك الاوراق التي طلب منه مراد ان يوثقها 
اتجه الي الفيلا سريعا لييقظ محبوبته
ويكن هو اول وجه تراه ويحضر لها االورود التي هي تنتمي اليها فهي
وردته النديه وذهب ليعيش معها تلك اللحظه اارومانسيه التي طالما حلم ان يعيشها معها 
وصل الي اافيلا وترجل من سيارته والابتسامه مرتسمه علي محياه ودلف الي الفيلا ليري ما لم يكن في الحسبان 
في لحظة اختفت ابتسامته وتغيرت قسمات وجهه الي الڠضب ومزق تلك الورود وقبل ان يرتكب چريمة
خرج سريعا 
وركب سيارته وانطلق بسرعة البرق وذهب ليفرغ غضبه في شئ اخر حتي لا ينفجر ويقضي علي الاخضر واليابس 
فلاش باك 
عوده مره اخري
تم نسخ الرابط