مريض بالحب لايمي احمد

موقع أيام نيوز

سيارته بزر التحكم وانطلق الي العمارة الفاخره قاصدا شقتها ليضغط علي زر الجرس وتفتح له رفيف علي الفور 
رفيف بقلق ولبد مالك
وليد بضعف ممكن ادخل
رفيف ايوا طبعا اتفضل
افسحت رفيف له المجال فدخل وجلس يتنهد پ يهمس بتاوهات سمعتها رفيف عندما اقتربت منه 
وضعت رفيف يدها علي كتفه وليد في ايه ايه الي وجعك
لم ينطق وليد بحرف بل اكتف بالبكاء الذي لم تره يبكي هكذا الا عندما راي خېانة امه لوالده 
ما ان راته رفيف هكذا حتي احتضنته فقد اصابته نوبة ذعر علاجه الوحيد في علم النفس هو احتضان الشخص ليعود اليه الشعور بالامان 
احتضنته حتي هدأ ذعره ورعشته وساعدته ليدخل الي الغرفة ليغفو قليلا وعندما همت بالنهوض وجدته ممسكا يدها كالطفل الخائڤ نظرت الي يده الممسكة بها لتعد تلقائيا وتنام بجواره محت ضنة اياه ما ان تاكدت من انه قد غط في نوم عميق نهضت متجهة الي الشرفه لتلقي نظرة حزينة عليه متذكرة عقدته التي لازمته منذ صغره وجعلته يبغض النساء جميعا باستثناءها التي استطاعت ان تتقرب منه متمنية ان تكون حبيبته ولكنه لم يسمح لها باكثر من صديقته المقربه تغذبت لكونها تحبه من طرف واحد لذلك وافقت علي البعثه التي اتتها وسافرت علي الفور لتهرب من لعڼة الحب التي اصابتها لتتناسه مع حبيب اخر هي الان لم تعد تحبه پجنون مثلما كانت قد تكن له مشاعر دفينه ولكنها مختلفه عن سابقتها فهي الان تحبه كصديق تحترمه وتسانده وتقف بجواره وقت حاجته اليها
اغلقت الشرفه وذهبت علي مهل حتي لا تيقظه وذهبت الي غرفتها لتنم 
ظل وليد يتململ كانه يتشاجر مع احدهم والعرق يتصبب من علي جبينه فقد هاجمته الذكريات عند ضعفت ارادته حلم بما رايه وهو مازال طفلا راي والدته التي دائما ما كانت تكرهه لانه العقبه التي تمنعها من ترك والده وانها بسبب ان تجلبها الي هذه الحياه فقدت جمالها احملته سبب خسرانها لرشاقتها راها وهي بين اخر غير والده لم يكن ليفهم وقتها فطفولته لم تكن تعي معناه ليذهب الي والده فور وصوله ويخبره بما راي لينزع حزامه الذي اخذ يطبع علامات علي جسده الصغير ويحبسه في غرفة مظلمه دون طعام لا يفهم ما الخطأ الذي ارتكبه والده لم يصدقه بل صدق زوجته ولكن سرعان ما عرف حقيقتها عندما وجدها تتعرض لوليد عندما اصبح شابا ليهرب وليد من ذلك البيت ويتركهم فهي مأكد بانها مختلة عقليا لتتعرض لابنها فهي ليست بام ويسمع بعد فترة بان تلك الخائڼة استولت علي اموال والده كلها وهربت تاركة اياه ېموت بصډمته 
وليد لا لا لا
انتفض مزعورا صارخا لاااااا 
لينظر حوله مزعورا ويفتح النور ويتفحص تلك الغرفه المتوجد بها ليتذكر ما حدث امس وكيف اتي الي هنا ليمسح علي وجهه بخشونة ويزيح تلك الشراشف المغطي بها وينزل قدميه ويقف متجها الي باب الغرفة ثم الي باب الشقة يفتحه ويخرج عائدا الي شقته يدخلها ويلقي بنفسه علي السرير ليهرب بنومه من ماضيه الاليم 
في صباح
اليوم التالي 
تململ مراد في نومه ليشعر بليلي التي احتضنها في نومه وجعلها تنام علي صدره نظر لها نظرة اعجاب بنومها الملائكي ويتنهد براحه لم يشعر بها منذ زمن فلاول مره يستيقظ في هدوء فهو لم يحلم امس بتلك الكوابيس التي تطارده رفع يده يتحسس وجنتها وشعرها بحنان ولكن سرعان ما ابعد يده متذكرا 
اخذت كلمات حسام الاخيره تتردد في اذنه ليزفر في ضيق ويبعدها بهدوء عنه وينهض ليجلس علي طرف السرير وقد تملكه الڠضب و زادت حرارته فالقي نظرة عليها ثم اتجه نحو باب الغرفة يغلقه ويخبئ المفتاح ويدلف الي المرحاض ليستحم وبعد قليل تبدأ ليلي في الاستيقاظ بهدوء علي وجهها ابتسامه حانيه فهي لم تشعر بتلك الراحه
من قبل ولاول مره
منذ طفولتها تصحو بهدوء دون فزع او كوابيس 
مراد پغضب ايه الدوشه الي انتي عملها لي علي الصبح دي
وما ان راته ليلي هكذا حتي شهقت واستدارت علي الفور ليصبح ظهرها مقابلا له عيب كدا
ابتسم مراد عيب ايه 
ليلي الي انت بتعمله هات لي المفتاح عاوزه امشي 
مراد هههههه عاوزه المفتاح
ليلي ايوا
اتجه مراد الي غرفة ثيابه ليرتدي ثيابه قائلا مش فاكر حطيته فين
ليلي بضيق صړخت نعم مش فاكر ايه استني هنا عندك
ليلي بتاوه من قبضته ان ت الي قليل الادب و ستين قليل الادب
هزت راسه قليلا بالايجاب والدموع تناسب من عينيها 
تبعته ونزلا معا الي اسفل قبل ان تصحو والدته وانطلق خارج الفيلا بسيارته ومعه ليلي التي كانت في شرودها لم تنتبه الي توقف السياره لينظر لها مراد قائلا بخشونه انزلي
لتنتبه له وتنظر حولها فتجده يقف امام مطعم فخما لتعاود النظر له ايه دا
مراد من غير اسأله انزلي
لم تعرف لما امتثلت لاوامره بمجرد انه نظر الي عينيها بعمق لتنزل وتدلف معه الي داخل المطعم ويتناولا طعام الافطار معا وياخذها ويوصلها الي بيتها ويطلب منها ان تحضر ثيابها لانها ستعمل معه و سيستاجر لها شقة قريبه من المشفي لانها ستظل معه لوقت متاخر 
نزلت علي مهل وهي تتذكر اخر مره تركت فيها ذلك البيت والحي لتستجمع قواها وتمشي متجهة الي الشقه التي عاشت فيها 
كانت تقف امام الباب متردده حتي حسمت امرها وقررت الذهاب فوجدت الباب يفتح لتخرج فاطمه تراها لتقل بقلب منفطرواعين دامعه ل ليلي 
ما ان سمعتها ليلي حتي تجمدت في مكانها تتمني ان تختفي الان كي لا تراها وتشعر بذلك الالم الذي بدا يهاجم قلبها
استيقظ وليد من نومه و دلف الي المرحاض وارتدي ثيابه ونزل متجها الي فيلا مراد فتحت له الخادمه ودخل سائلا عن صديقه فردت عليه مرفت صاحبك طلع من بدري
وليد بلطف صباح الجمال مالك بس زعلانه ليه يا مدامتي
جلست مرفت بانزعاج زعلانه من صحبك و عميله شفت البنت الي جايبها لي ويقولي مديرة اعماله بزمتك دي منظر مديرة اعمال 
وليد باندهاش مديرة اعمال!!! مين الي عنده مديرة اعمال مراد 
مرفت باقتضاب ايوا دكتور مراد
وليد باستغراب مين دي
مرفت مش عارفه اسمها ايه بس هي لبسه لبس غربب شويه و 
وليد باندفاع تقصدي ليلي 
مرفت باقتضاب وڠضب ايه اسمها ايه
استغلط وليد اندفاعه واستغل هبوط نادين 
وليد صباح الخير يا نادين
نادين باندهاش من معاملته صباح النور يا ول يا دكتور
مرفت نادين صاحيه بدري ليه
نادين اصل عندي سكشن لدكتور رخم مش بيرحم 
ليضحك وليد فاهما بانه تقصده اه طالما انا هنا يبقي السكشن لسه مش بدا ماتخافيش
مرفت باستغراب من حديثهم انت بتتكلم عن ايه
اجابها وليد اصل انا الدكتور الرخم الي عليها 
مرفت يا خبر ينفع كدا يا نادين عيب تقولي علي وليد كدا 
نادين يا مامي انا 
مرفت ولا كلمه اعتذري من وليد فورا
نادين ضاغطة علي اسنانها اسف ه
وليد بمناسبة انك اعتذرتي يلا نروح علي الكليه مع بعض ونفطر في الطريق 
لم
يترك لها فرصة تفكر او تبلي موافقة او اعتراضا بل جذبها من يدها واركبها سيارته وانطلق 
لم تعلق مرفت فهي تعلم بانه افتعل كل ذلك ليهرب من اسالتها اتجهت الي غرفتها تجلب هاتفها وتهاتف منظم الحفلات فغدا هو حفل خطبة مازن وميس
نهاية الفصل بعتذر النت كان فاصل عندي والله امس طول اليوم وان شاء الله في فصل بكره علشان مش تزعلوا مش تنسوا كومنت السعاده مريض الحب حصري
مچنون عايش بلا ليلي 
الفصل الحادي وعشرون 21 
ممنوع النقل او الاقتباس بدون موافقتي 
ملحوظه قبل بداية الفصل اولا انا عارفه انكم عشاق للروايات ومشتركين بجروبات كتيره لو سمحتم اذا حدا شاف روايتي في جروب تاني يقول لي
ثانيا فضلا وليس امرا حابه اعرف متابعيني الجمال منين بتابعوني من اي بلد
ونقول بسم الله
في غرفة مازن استيقظ متكاسلا فلاول مره ينام بتلك الراحه التقط هاتفه واتصل بميس 
مازن صباح الخير يا اميرة قلبي
ميس باعين مغمضه وكسل واضح ها هيثم ازيك 
مازن پغضب هيثم مين يا هانم انا مازن
حجظت عيني ميس من غلطتها وانتفضت عند سماع صرخته تفكر في حيلة تخرج بها من ذلك المأذق هههههه 
مازن انتي بتضحكي حضرتك بطلي ضحك وانطقي مين هيثم دا 
ميس ايه يا حبيبي انت صدقت ولا ايه انا عارفه انك انت يا روحي بس حبيت اشوفك بتغير عليا ولا لا
مازن بتوجس بجد
ميس ابتسمت علي ذكائها ثم قالت اوقفت ابتسام وقالت مدعية الرقه يخص عليك يا ميزو انت مش مصدق حبي لك ولا ايه
مازن لا يا حبيبتي الحكايه مش كدا بس انا بحبك وبغير عليك اوي
وصل ميس اتصالا من ميرا صديقتها المقربه فاعتذرت من مازن واغلقت معه لتتحدث معاها
مرام الووو ازيك يا عروسه
ميسههههههه الحمد لله
مرام كنتي ويتنج مع مين
ميس مع مازن
مرام ايوا سيدي يا سيدي الحب ۏلع في الشبكه 
ميس هههههههه ايوا طبعا هو دلوقتي بيحبني وبيموت فيا
مرام باستفهام وانتي
ميس انا ايه
مرام بتحبيه
ميس عادي مازن دا حاجه كدا كان نفسي فيها واخدتها  ومش خليت واحده زي ميسون دي تاخدها مني
مرام
باندهاش هو انتي لسه بتحبي هيثم
ميس هيثم مين دا الي احبه هو لاقي ياكل انا بس اخرج معاه اقضي وقت معاه هو مش بتاع حب
مرام هو انتي لسه بتروحي الاماكن الي هو بيروحها
ميس ايوا بس من غير ما حد يشوفني
مرام باشمئزاز طيب خلاص خلاص انا كنت بكلمك علشان اقول لك ان انا رايحه ل ميرا المستشفي عملية عمليه امبارح هتيجي معايا
ميس ايه خطوبتي بكره وعاوزاني اروح اخرج واروح المستشفي وبشرتي تسود من الشمس لا لا روحي وابقي كلميني قول لي اخباره ايه
مرام بانزعاج من اسلوبها فهي لم تتغير اوك سلام
اغلقت مرام معها وارتدت ثيابها ونزلت متجهة الي المشفي وعندما وصلت سألت عن غرفة ميرا فعلمت انها مازالت في العنايه المركزه وعندما همت بالخروج التقت بميرنا ومعها ميسون التي بدي علي وجهها الحزن 
مرام ميرا ازيك
ميرنا باستغراب من رؤيتها مرام الحمد لله انا كويسه انتي بتعملي ايه هنا
مرام جايه اطمن علي ميرا  
ميرنا بجد
مرام ايوا طبعا انا كنت خاېفه عليها اوي نظرت الي ميسون باستفهام عن حالتها ميسون ازيك
ميسون بضعف الحمد لله
مرام مالك حزينه ليه كدا في مشكله
ميسون لا
مرام طيب انتم جاين برضه ل ميرا
ميرنا اه تعالي اطلعي معانا نشوفها 
بالفعل انطلق ثلاثتهم الي الطابق التي توجد فيه ميرا واطمئنوا عليها ونظرت مرام الي ميسون التي بدي الحزن جليا عليها وكيف انها برغم ما بها اتت لتري ميرا علي عكس ميس وحزنت علي مازن الذي وقع في شباكها وخدع فيها 
اڼفجر مراد ڠضبا من تاخر ليلي وعندما هم بالنزول من سيارته وجدها تخرج هاربة اليه باكية فتحت الباب ودخلت ودون ان تتفوه بكلمه استوعب مراد حالتها وانطلق وانزل زجاج النافذه التي توجد ناحيتها عل الهواء يكفكف دموعها فهو لا يريد ان ينخدع بدموع التماسيح تلك وبعد فترة من الزمن توقف امام احدي المولات الفاهره واخذها ودلفا معا اليه اختار لها ثوبا كلاسكياجيب سوداء قصيره قليلا وشميز ابيض وجاكيت اسود وانتطلق الي شقته وطلب منها ان تبدل ثيابها ولكنها رفضت 
ليلي انا ماعرفش البس اللبس دا
مراد ليه
ليلي وماله لبسي
مراد انا دكتور عالمي وماينفعش حدا يشوفك معايا بالشكل دا 
ليلي ناظرة الي نفسها ماله شكلي علي فكره يا دكتور البني ادم مش بلبسه ومظهره 
مراد البسي الليس دا ومن غير نقاش اه والشنطه ال هناك دي فيها شوز البسيه
انهي كلامه وخرج وتركها في الغرفه بمفرده لتبدل ثيابها انتظرها كثيرا حتي مل وضاق صدره فانطلق ليطرق الباب فوجدها تحرج وهي ترتدي طلق الثياب التي تجعلها تبدو في غاية الجمال ليستشعر جمالها وخصوصة بعد ان رفعت شعرها لاعلي ليظهر اناقتها 
ليلي بانزعاج من قصر الجيب وضيق الثياب اني ليه جايبه ضيق كدا
مراد مش عارف مقاسك المهم تعالي ورايا بسرعه لاني اتاخرت جدا علي المستشفي
ليلي لحظه
عادت الي الغرفه وخرجت بحقيبه التي احضر فيها مراد الثياب وما ان راها مراد حتي نظر اليها مستفهما ايه دا
ليلي دي هدومي
مراد محاولا السيطره علي اعصابه سيبيها وابقي خديها وقت تاني ماينفعش تروحي المستشفي وهم معاكي
عقلت ليلي كلماته واقتنعت فتركتها وخرجت معه وانطلقا الي المستشفي معا 
بينما في سيارة وليد فكانت نادين واضعة سمعات الاذن تستمع الي موسيقي هادئه لتقلل من توترها في تجلس بجواره الان وذاهبة معه الي الجامعه وقلبها ينتفض حبا باشتمامها رائحة عطره التي تذوب عشقا فيها لتغمض عينيها وتترك العنان لخيالاتها لتتخيل بان وليد يغازلها ويحتضنها وهو يقود وتبتسم ابتسامة هادئه سرعان ما اختفت وحل مكانها التجهم بسبب فرملة وليد المفاجئه لتخلع السمعات وتساله مستفهمة ايه دا مش بتعرف تسوق
وليد باقتضاب انزلي
نظرت نادين حولها لتجد انه لو تصل بعد الي الجامعه انزل فين انا رايحه الجامعه
وليد انزلي روحيها
جحظت عينيها نعم انزل انت قلت انك هنوصلني
وليد قلت فعل ماضي ورجعت في كلامي يلا انزلي واتصلي بحد يجي يوصلك او خدي تاكسي
احست نادين باهانته لها فنزلت واوصدت الباب پ واوقفت تاكسي وانطلقت الي الجامعه وعينيها تزرف الدموع علي ما فعله معها
انطلق وليد الي المشفي واتصل بالعميد ليطلب منه ان يدخل احد مكانه للسيكشن بحجة انه لديه عملية طارئه
انقضي اليوم سريعا ماز مشغول مع مرفت في التجهيز لحفل الخطبه ومعهم ميس التي مرت عليهم بعد عودتها من البيوتي واتفقا مع المصمم علي كل شي ومراد جعل ليلي حبيسة في مكتبه ورفيف اتصلت علي وليد لتطمئن عليه فاخبرها بخطبة مازن وعزمها واخبرها بانه سيمر عليها لياخذها غدا في المساء ليذهبا معا 
وصلت ايلا الي المشفي والتقت بمراد الذي كان بنتظارها ليريا ميرا  
مراد مرحبا ايلا
ايلا بايتسامه مرحبا مراد كيف حالك اليوم
مرا بخير كيف حالك انتي
ايلا بخير علمت ان ميرا بدات تستفق وان حالة
القلب ممتازه هل نذهب لنرها
مراد اوك
ذهبا وفحصا ميرا وحاولا ان يجعلها تتحدث بان سالها عن حالتها وبما تشعر كانت اجابتها عباره عن همهمات وكلمة واحده ظلت ترددها خالد خالد خالد اااه خ الد 
مراد مطمئننا اياها اطمني خالد مستنيكي ببدلة الفرح والخاتم
ابتسمت ميرا رغم تعبها وشعرت بدقة قلبها الجديد الذي بدا يتعرف علي حبيبه 
خرج مراد واتجه الي غرفة خالد ليطمئن عليه وعلي عمليته ويطمئنه علي ميرا  
مراد ازيك يا بطل عامل ايه
ياسمين دكتور مراد
تم نسخ الرابط