انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
أى حاجه أنا خاېفه من ردة فعل عاصم لو رفضت الجواز منه
تحدث طارق بضيق حبيبتى مش عارف سبب لخۏفك دايما من عاصم ليه أنتى بسهوله تقدرى تاخدى ميراثك من تحت أيده
ردت سمره مش خوف بس
قبل أن تكمل حديثها
سمع طارق صوت رنين هاتفه نظر للمعرفة من
ثم تحدث فى مكالمه عالويتنج هرد عليها وأرجع أكلمك تانى
ردت سمرهخلاص نبقى نتكلم بالليل لأنى لازم أنزل دلوقتى والأ ممكن يستغيبونى يلا بالسلامه
ثم وقفت تتنهد تتذكر طلب عاصم منها
منذ يومان
فلاش باك
وقفت سمره ترتجف تنظر له بدهشه قائله
مش فاهمه قصدك أيه
تبسم عاصم أنتى فاهمه قصدى كويس قوى بس مفيش مانع أوضح كلامى
دلوقتى أنتى هنا فى المكتب بدورى على الملفات الى تثبت أمتلاكك لنص أملاك عيلة شاهين
والملفات دى معايا أنا بس حتى مش تحت أيد بابا الى هو عمك
بس طبعا وقت ما ماټ ماكنتش الأملاك بالقيمه الى فيها دلوقتى أنا وبابا كبرنا المصنع وفتحنا كذا مصنع وبقى عندنا فروع فى محافظات كتير
ومش هسمح أن أملاك عيلة شاهين تكون لحد تانى مفيش حد هيجى ياخد تعبى أنا وبابا واخواتى كمان حتى عامر شارك معانا فى تكبير أسم الصقر فى السوق ودلوقتى القرار قرارك هتمضى على قسيمة الجواز قبل ما تمضى على أستلام كل ميراثك وهيكون بينا توكيل بالأداره أنا أو بابا الى تختريه وقتها
فكرى كويس قبل ما تردى عليا
ودلوقتى تصبحى على خير ياااا سمره
قال هذا وخرج من غرفة المكتب وتركها مذهوله مما قاله
هو وضعها بين مفترق طرق
عادت من شرودها مازالت حائره لا تعرف ما الأفضل لها
بشركة الصقر
تصادم أمام مدخل الشركه سليمه مع عمران
نظرت له بتعالى وتركته دون تحدث ودخلت الى الشركه
ولكن كالعاده عند دخولها من باب الشركه
لابد أن يصفر جهاز الأنذار
نظرت سليمه لحارس الأمن وقالت بتريقه
أكيد الجهاز صفر لأن فى فى شنطتى دى قنبله هيدروجينيه هفجر المنطقه كلها
ضحك الحارس يشير لها بالدخول
تحدثت له قائله أبقى أضبط جهاز الأنذار ده مش كل ما أدخل يضرب سرينه
كان عمران خلفها لا يعلم لما شعر بالغيره من تحدثها مع ذالك الحارس بتلك الطريقه الرحبه
نظر للحارس قائلا صباح الخير
نظرت سليمه له بسخريه دون رد وذهبت بأتجاه المصعد
لكن قبل أن يغلق باب المصعد
دخل عمران أليه صباح الخير
ردت عليه وهى تخرج من المصعد قائله صباح الخير
نظر لخروجها بأستغراب قائلا على فين
تبسم عمران متعجبا
بعد عدة دقائق
وجدت عمران يقف أمام مكتبها ينظر لها وهى تلهث من صعود السلم
تبسم حين رأها تكاد تلتقط أنفاسها
تحدث بغلظه قائلا كان ماله الأسانسير عالعموم ماليش فيه أتفضلى دى مجموعة عقود عاوزك ترجعيها وتعمل لى تقرير عن العيوب والمزايا الى فيها علشان عاصم هيمضيها النهارده قدامك ساعه بالضبط
أخذت منه العقود ودخلت الى مكتبها دون رد
بينما تبسم عمران قائلا عنديه بس شعلة نشاط
بعد قليل
دخلت سليمه الى مكتب عمران بعد ان أستأذنت وسمح لها بالدخول
وقفت أمامه تقول أتفضل التقرير الى طلبته عن العقود أهو
تحدث عمران أتفضلى أقعدى وقولى لى الى فى التقرير
ردت بغلظه حضرتك أقرى التقرير ولا مبتعرفش تقرى
ضحك عمران لأ بعرف أقرى بس عاوز أخد رأيك فى بعض الشروط الجزائيه الى موجوده فى العقود
جلست أمامه قائله ماشى
هقولك فى شرط هنا مع عميل انا شايفه أنه مالوش لازمه وجوده بس ممكن يكلف الشركه خساره لو العميل هو الى طلب فسخ العقد
الشرط بيقول أن الى هيفسد من مواد الدهان أثناء العمل بين الشركه والعميل الشركه هى الى هتتحمل الخساره وده فى حد ذاته غلط ما يمكن بعد العميل ما يستلم الشحنه الخاصه بيه هو الى يستعملها غلط او أماكن التخزين عنده مش ملائمه للمواد دى واحنا ماله بكده
تبسم عمران قائلا تمام
فى أى شرط تانى موجود شيفاه مش مولائم للشركه
ردت سليمه لأ باقى الشروط فى العقود التانيه مفيهاش أى شئ يضر الشركه
رد عمرانتمام كده تقدرى تروحى مكتبك دلوقتى ولو أحتاجت حاجه هبقى أستدعيكى
وقفت ترسم بسمة سخريه ثم غادرت المكتب
بينما تبسم عمران هامسا واضح رغم عجرفتك فى التعامل بس مخلصه لشغلك كنت متأكد ان الشرط الى أنا كتبته مش هيفوت عليكى
بس مش عارف أيه السبب الى بيخلنى أتغاضى عن طريقة تعاملك دى معايا وواضح جدا أنها معايا أنا بس أنا شايفك بتتعاملى مع كل الى هنا بود وألفه ومعايا بعجرفه بس عجبانى الطريقه دى أيه السبب معرفش يا سليمه الهادى
بمكتب عامر
دق هاتفه
نظر الى الشاشه وسرعان ما اجاب على الطالب
قائلا قر الى عندك
تحدث عامر بتعجب أنت بتقول أنها بتشتغل فى محل بقاله بتاع والداها
متابعة القراءة