انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
وضعته في بنصرها
عجبك الخاتم طبعا هيكون فيه محبس الخطوبة يوم كتب الكتاب بس هنستنى شوية لحد ماجواد يرجع من السفر
نظ رت للخاتم بحب
دا احسن وأغلى حاجة لقلبي مش علشان هو غالي لا علشان دي أول هدية منك
رفع ذ قنها ونظر لعي ناها الجميلة التي تشبه عين غزل كثيرا
كنت عايز أعملك مفاجأة خاصة بينا والحمد لله قدرت أكون مع أخويا وفي نفس الوقت نحتفل بخطوبتنا
احنا كدا اتخطبنا ضحك عليها بقوة
هتجنيني يابنتي امال كنا بنعمل ايه
وبعدين باباكي وافق ليه تخرجي معايا من غير مايسألك
على فكرة لسة بينا حساب وبعدين شوفي
الخاتم اللي في ايدك دا بيعمل ايه
تذكر حديث والده
بابا فيه موضوع عايز أكلم حضرتك فيه
جلس حسين بعد تناوله لدوائه ثم نظر للمقعد وسمح له بالجلوس
الحقيقة فيه موضوع خاص
حبيت اخد رأي حضرتك فيه
قول ياسيف سامعك
عايز أخطب ميرنا بنت عمو هاشم واخت حازم قالها
وهو ينظر لوالده ليرى ردة فعله
صمت هنيهة حسين ثم استطرد قائلا
بتحبها بجد ولا دي هتكون تبع حر يم السلطان سيف الالفي
قا طع والده وهو يتحدث بيقين
لا يابابا دي هتكون مرا تي وأم ولادي أنا خلاص هبني حياة جديدة والصراحة ميرنا عجباني غير انها مؤدبة ومتربية دي تربية حازم الالفي اللي هو تربية حضرتك يابابا
تمام ياحبيبي ربنا يسعدك وأشوفك أسعد الناس أنا هكلم باباها النهاردة واللي فيه الخير ربنا يقدمه
بعد فترة اتجه لوالده بعدما ارسل له
اتجه بالحديث لهاشم
أهو عندك ياهاشم اعصره باسئلتك زي ماانت عاوز
ربت هاشم على ظهره بفخر
لا الدكتور سيف مش محتاج يتعصر هو أنا هدور ورا تربيتك ياحسين ربنا يباركلك فيهم يارب
بما إن حضرتك وافقت يبقى تسمحلى أخد خطيبتي ونحتفل مع بعض بموافقتكم دا بعد اذنكم طبعا
رفع ي ديه وتحدث قائلا
تعالى سلم على حماك الاول اسرع اليه يضمه بحب ثم اتجه لوالده مقبلا يديه و رأسه
ربنا يسعدك ويفرح قلبك وحياتك كلها ياحبيبي
اتجه لهاشم واردف متسائلا
ايه ياعمو هاشم قولت ايه اخد خطيبتي ولا لا
أمسك يديه وتحدث بلطف
لما نرجع يبقى اسألها اعتبرني قعدت معها علشان نتعرف على بعض ولا انت خاېف عليها مني
مسد على ظهره بحنان وتحدث
لا مش موضوع ثقة موضوع لازم اقعد معها واشوف رأيها
نظ ر لوالده لكي ينقذه من الموقف
سبيهم يقعدوا مع بعض الليلة وبكرة اسألها ياهاشم أماء برأ سه
أسرع اليها دون حديث اخر
أنا فرحانة أد الدنيا دي كلها هكون عمتو اخيرا ضر بتها ليلى على رأ سها بخفة
بس ياهبلة بطلي فضا يح مش عايزين حد يعرف دلوقتي مش شايفة مرا ت اخوكي تعبانة ازاي قومي روحي شوفي غزل لتكون محتاجة حاجة نفخت و جنتيها وتحركت للخارج الى ان قا طعها سيف
ميرنا هتيجي معايا دلوقتي قا طع شروده عندما لمست يديه رفع نظره لها وكانت للم ستها اثر على قلبه اليتيم
في غرفة جواد
بعد اغلاقه معها اتجه للمرحاض توضأ وقام يؤدي قيام الليل متجها للواحد القهار حتي يشكره على فضله بعد فترة انتهى إتجه للشرفة وجلس ينظر للنجوم متمنيا ان يأتي الغد سريعا
ارتجف قلبه كلما تخيلها وهي بين يديه ويذ يقها من انواع العشق حتى تذو ب بين يديه
جلس يحاول أن ينظم دقات قلبه من تخيل الفكرة نفسها شعر حينها أنه يتلظى بنيران الشوق إليها يود لو يراها أمامه الآن لا يعلم كيف سيسطر على نفسه حتى لا يؤ لم جسدها من ضمته
اقنع حاله بعدم الذهاب إليها لانه غير قادر على سيطرة قلبه المتمرد عليه في أيامه الاخيرة عندما أظهر له كم كان عشقها دفين في الاعماق حتى وصل لأعلى مراحل الغرام
اتجه بنظره لغرفتها التي أظلمت منذ دقائق بعدما علم بوجود والدته وحسناء بجوا رها الليلة تأ لم لحالتها لذلك تحدث لوالدته بالا تتركها في ليلة كهذه
أيقوم باختر اق الجدار ويطير إليها مسح على و جهه پعنف حتى يخرج من افكاره ويحاول ان ينام هذه الليلة التي حرم النوم عليه فيها
اتجه للخارج وصل إلى جناحه الذي يعد لهما قام بفتح خزانتها وأخرج منامة لها يستنشق رائحتها عله يعبأ رئتيه بها بدأ ېلمس أشيائها بشوق عاشق حتى فل تت أعصا به وأصبح غير مسيطر على حاله لأول مرة يحدث له ذلك لأول مرة يشعر بأنه طفلا يحتاج لضمة والدته ولكن في تخيله لم تكن إلا ضمة انثاه التى خلقت له وحده نظر للساعة الموضوعه على الحائط زفر بضيق عندما شعر الوقت بطيئ لايمر
في غرفة صهيب
خرجت من المرحاض ه ناهيك عن رائحتها التي خطفت لبه كان يجلس مستندا على الاريكة بغرفتهما يشاهد التلفاز جحظت عيناه عندما
خرجت عليه بهذه الطلة ناهيك عن مكياجها الذي رسم جمالها الخلاب جعله لا يستطيع الحركة أو النطق
حبيت أعمل ليلة مميزة
متابعة القراءة