رواية يوسف وأمينة
المحتويات
معها .. ثم خرجوا وأغلقوا الباب خهم .. قال مصطفى ل بسطويسي
كله تمام خدت منها موبايلها ومعهاش أى حاجه تانية
مد ه بالموبايل الى بسطويسي الذى أخرج الشريحة وكسرها ثم هشم الموبايل تحت أقدامه .. قال له مصطفى بدهشة
ليه عملت كده
قال بسطويسى بسخرية
متعرفش ان الموبايلات ممكن يتتبعوا اشارتها ويعرفوا المكان اللى الموبايل موجود فيه
آه عشان كده خلتنا نسيب موبايلاتنا فى القاهرة
أيوة
ابتسم مصطفى قائلا
أحبيبي يا بسطويسى من غيرك كنت هضيع
قال بسطويسي بسخريه
صحيح انت بشمهندس ومعاك شهادة .. لكن الدنيا بتعلم أكتر من المدارس يا هندسه
ابتسم مصطفى قائلا
ده انت اللى هندسه
ثم قال بجديه
قولى بأه هنعمل ايه بعد كده .. مش هنتصل بيهم
اتقل .. كله بأوانه
بعد ساعتين أخرتين من السير والبحث .. عاد عمر بسيارته الى المزرعة مرة أخرى .. فتح باب البيت ليقوم عبد الحم مسرعا قائلا بلهفه
فى جد يا بشمهندس
هز عمر رأسه نفيا .. فوضع عبد الحم ه على رأسه قائلا
بنتى ضاعت .. بنتى ضاعت
قال له عمر بصرامة
لأ مضعتش .. هنلاقيها .. ياسمين مضعتش هنلاقيها .. سليمة وكويسة
انت كويس يا عمر
أومأ برأسه دون أن يتحدث .. مسحت أمه على ه .. ثم التفتت الى ريهام قائله
تعالى يا بنتى ارتاحى فوق .. انتى هلكتى نفسك من العياط
قالت ريهام بوهن
لأ شكرا يا طنط أنا هروح أوضتى عشان لو ياسمين رجعت
طيب يا بنتى وربنا يطمننا عليها .. لو فى جد بلغونا ولو فى جد هنبلغكوا ..
ثم أعطت ريهام رقم هاتفها وأخذت رقم ريهام
غادرت ريهام مع عبد الحم عائدان الى غرفة ياسمين ينتظرونها
ثم قامت وغادرت مع عبد الحم الى غرفتهما .. لحظات ووجد عمر هاتفه يرن .. وجد رقما غريب رد ليجد ا يقول جملة واحدة
قال ذلك ثم أغلق وترك عمر فى حالة من الخۏف والړعب وازع .. والحيرة
اصل الرابع والثلاثون الى السابع وثلاثون
Part 34
قامت ريهام وغادرت مع عبد الحم الى غرفتهما .. وغادر أيمن و كرم للبحث مرة أخرى فى المزرعة .. لحظات ووجد عمر هاتفه يرن .. وجد رقما غريب رد ليجد ا يقول جملة واحدة
قال ذلك ثم أغلق وترك عمر فى حالة من الخۏف والړعب وازع .. والحيرة
هب عمر واقفا وحاول الاتصال بالرقم مرة أخرى .. رد عليه فقال له عمر على اور
انت مين
فقال له ال
انت اللى مين
انفعل عليه عمر قائلا
بقولك انت مين .. ورقم مين ده
صاح ال فى ڠضب
ما تحترم نفسك يا جدع انت بتزعق كده ليه .. موبايل محطوط فى المكتبة عندى الزباين بيتصلوا منه
هدأ عمر قليلا ثا قال
مين الراجل اللى اتصل دلوقتى من الموبايل
صاح ال فى ڠضب
أنا عارفلك أهو واحد جه خد الموبايل يتصل أقوله هاتلى بتاقتك أعرف انت مين .. حاجه غريبه يا جدع
وأغلق الهاتف فى وجه عمر .. قال له والده
خير يا ابنى
نظر عمر اليه وهو مشتت اكر قائلا
واحد اتصل بيا وقالى ان ياسمين عنده ومبلغش البوليس .. وهيكلمنى كمان يومين
أكمل عمر بصوت مرتجف
قالى لو بلغت البوليس ھيها ويبعتلى جثتها
شهقت كريمه وغطت فمها بها .. صاح عمر فى ڠضب
ابن التييييييييييييييييت .. مين اللى يعمل حاجه زى كده .. واشمعنى ياسمين .. وعايز ايه منها
قال والده
اهدى يا عمر
الټفت الى والده قائلا
اهدى ازاى يا بابا بقولك خطڤوها وهددونى ېوها
ثم قال بحيره وألم
أنا مش فاهم هو عايز منها ايه
قال والده بجديه
هو مش عايز منها هى .. هو عايز منك
الټفت اليه عمر قائلا
ازاى يعني .. مش فاهم
يعني ايه اللي يخلى واحد يخطف بنت بسيطة زى ياسمين وأصلا مش من البلد دى ومتعرفش حد هنا .. وكمان اللى خطڤها يكلمك انت .. مش يكلم أهلها .. اللي خطڤها عارف كويس هو بيعمل ايه وبيتعامل مع مين .. عارف ان أهلها ناس غلابه مش هيقدروا فعوا فديه عشان يرجعوها .. لكن الراجل اللى بيحبها غنى ويقدر فعلهم
قال كريمه بحيره
ومين اللى يعرف ان عمر بيحب ياسمين أو ان فى حاجه بينهم
قال نور
أنا واثق ان اللي عمل كده حد بيراقبنا كويس أوى .. وعارف كل حاجه عننا .. يعني مش ضړبة حظ .. والدليل انهم اتصلوا ب عمر
قال عمر بلهفه
طيب أنا أعمل ايه دلوقتى .. مش هقدر
متابعة القراءة