رواية يوسف وأمينة

موقع أيام نيوز


.. وقفت أمامه قائله بغنج 
عملتلك شاى يا سي عمر
قال دون أن يرفع يه عن الأوراق التى فى ه 
متشكر يا صفية بس أنا مطلبتش شاى
ابتسمت له قائله بدلع 
عارفه .. بس لقيتك مكلتش كويس فى الغدا قولت أجيبلك شاى وشوية كحك على ما أحضرلك العشا
قال وهو مازال ينظر الى الأوراق 
طيب متشكر حطيه عندك
أثنت قامتها لتضع الشاى أمامه واها تراقبان يه ..تعمدت أن تبطئ من حركتها .. فرفع عمر نظره ليصط بفتحه جلبابها والتى كانت أكبر من اللازم .. أكمل صعودا بيه ونظر الى يها پحده ثم أعاد النظر الى الورق أمامه .. ابتسمت صفية بعا حققت هدفها وأخذت تتهادى فى مشيتها وهى تغادر الغرفة وتغلق الباب خها ..

لمحها عويس وهى تخرج من بيت المزرعة فهب واقفا يعترض طريقها أن تدخل غرفتها قائلا 
كنتى فين السعادى
يوه .. كنت فى بيت المزرعه ما انت شايفني وانا نازلة من هناك
فى الوقت ده بتهببى ايه هناك
قالت بنفاذ صبر 
هكون بعمل ايه يعني بحضر العشا لسي عمر وبوضبله فرشته
طيب .. بس ابقى خلصى شغلك بدرى مفيش داعى تتأخرى لحد السعادى
ازاحته بها ودخلت الى غرفتهما .. ظل عويس يت فى ه وكأنه نائم على جمر ..كان يشك كثيرا فى تصرفات زوجته .. لكنه لم يستطع أن ي عليها شيئا .. لكن الشك كاد أن مر عقله .. فعزم على مراقبتها .. وبعد ليلتين بها وهى تغادر اراش فتظاهر بال .. وجدها تفتح باب الغرفة بهدوء وتغلقه خها قام مسرعا ولبس جلبابه .. وفتح الباب قليلا وجدها تفتح البوابة وتخرج منها وتضع حجرا صغيرا حتى لا تغلق البوابة باحكام ..أسرع بمغادرة غرفته ولحق بها .. ترك بينها وبينه مسافة حتى لا ت به .. كان الشك قد تملك منه وأصبح يقينا .. بالډماء تتصاعد بسرعة الى رأسه حتى كاد أن ينفجر .. وجدها تد الى بيت قديم مكون من طابق واحد لا يبعد كثيرا عن المزرعة .. دخلت واغلقت الباب الخشب ورائها .. أخذ ي وور حول البيت عله يجد فتحه ما .. وأخيرا وجدها فتحه صغيره فى الجدار .. صوب يه اتجاهها وهاله ما رأى .. زوجته صفية تقف معانقة ا يوليه ظهره تفرس فى وجهها وهى تبتسم لذك الذى تقفأمامهه ويتحدثان معا .. سمع صوت ضحكاتها العالية فازداد افراز الأدرينالين فى ه .. وفى اللحظة التالية وجد ال وهو يحاول فتح أزرار جلبابها فاستشاط ڠضبا وظل ور حول نفسه كالطير المذبوح .. الټفت حوله فوجد أمامه جيركن كبير فأسرع نحوه وفتح غطائه وشم الرائحة النفاذة المتصاعده منه فلمعت اه وهب واقفا وأخذ و حول البيت ويفرغ محتويات الجيركن على جدرانه من الخارج وبعا انتهى أخرج علبة ثقاب من جيبه وأشعل عودا ونظر اليه ثم نظر الى البيت وبصق عليه ثم ...... فى لحظة اشتعلت النيران فى البيت ووقف رافعا رأسه منتشيا بفعلته فها هى زوجته الخائڼة تكتوى بنيران الخطيئة .. أسرع يعدو مبتعدا غير عابئا بأصوات الصړاخ التى تصاعدت من خه ....
اصل التاسع عشر
Part 19
بعد مرور شهر على زفاف أيمن و سماح .. عاد أيمن لى عمله فى المزرعة بعد انقطاع ..أ على عمر الذى كان يقف أمام احدى الأشجار يتفحص جودة ثمارها ..
ايه الهمة والنشاط دول كلهم يا باشمهندس
انفرجت أسارير عمر عنا رآى صديقه أيمن فترك ما به وأ عليه معانقا اياه قائلا 
اهلا بالعريس اللى مصدق يتجوز عشان يهرب مننا
ضحك أيمن قائلا 
أهو العريس رجعلكوا تانى وهيرجع يتفرم تانى فى شغل المزرعة
طيب يلا عشان فى شغل كتير مستنيك
طيب سبنى آخد نفسي الأول 
سار الصديقان معا يتحدثان فى أمور المزرعة .. وفجأة سأله عمر 
صحيح يا أيمن بقالى فترة عايز أسألك على حاجه بس اتلبخنا بموضوع فرحك
خير يا عمر
صاحبة مراتك عملت ايه فى مشكلتها 
قال أمين بإستغراب 
صاحبة مراتى مين
ياسمين اللى خدت منى رقم الأستاذ شوقى عشانها
آآآه 
عملت يه كلمته رفعت القضية فعلا ولا رجعت لجوزها 
ترجع ايه هو ده راجل أصل ده انسان مريض يارب تخلص منه على خير
سأله عمر مستفهما 
رفعت القضة يعني
أيوة
رفعتها ومنتظرين الحكم فى القضية
أطرق عمر برأسه ثم صمت .. حنت من أيمن التفاته الى الجبيرة التى تحيط ب عمر اليسرى فأشار اليها قائلا 
هتفك الجبس امتى 
المفروض خلاص كام يوم وأفكه وبدأ العلاج الطبيعي ان شاء الله
متقلقش ان شاء الله هتبقى زى ال
انتبه أيمن لكف عمر الأيمن فأشار اليه وهتف قائلا 
ايه الحړق اللى فى اك ده يا عمر
توتر عمر وتغيرت تعبيرات وجهه صمت قليلا ثم قال 
موضوع مش حابب أفتكره .. هبقى أحكيلك بعدين
سأله أيمن بشك 
موضوع ايه ده يا عمر .. خير ايه اللى حصل
قال عمر بنفاذ صبر 
أيمن قفل على الموضوع ده دلوقتى
استسلم أيمن
 

تم نسخ الرابط