رواية يوسف وأمينة

موقع أيام نيوز


تعبيرات وجهه الساكنه .. ثم أكملت 
يعني اللى سمعته انها كانت مختة عنى .. حتى ماما كريمه قالتلى كده
أومأ برأسه دون أن يتكلم .. فأكملت 
ليه 
ايه اللى ليه 
ليه اخترتها 
صمت وبدا عليه التفكير .. ثم
قال بهدوء 
صح كلامك مظبوط
سألته بلهفه
يعني انت نت على الغلطات دى
أومأ برأسه 
أيوة نت 

ابتسمت .. ت بالراحة تسرى فى كيانها .. قالت له بحماس وبأ دامعه 
ان شاء الله ربنا هيغفرلك .. اللى بيتوب صح ربنا بيغفرله ويمسح الذنب ده من صحيفته يوم القيامه
رق ه وهو يرى وعها المتساقطه .. مسحها بأصابعه ونظر اليها بحنان جارف وقال بصوت مرتجف 
قالت بخجل 
لأ هتصرف أنا
قال بعند 
طيب محدش فتحهالك غيري
حسابك كام يعني 
اتسعت ابتسامته ونظر واه تلمعان من البهجه .. قالت دون أن تنظر اليه 
متنساش تصلى ما تنام .. تصبح على خير
تابعها بنظره قائله 
وانتى من اهل الخير يا حبيبتى
صباح الخير
ابتسم وقال 
صباح النور .. هو احنا ملنا حلوين أوى النهاردة كده
ابتسمت بخجل و قالت 
يلا عشان نفطر عشان متتأخرش على شغلك
ا منها هامسا 
انا مستعد ألغى الشغل خالص على فكرة
ضحكت .. سعد عمر للغاية من التغيير فى مظهرها أولا .. ومن ابتسامتها العذبة التى ظلت محتفظة بها طيلة جلوسها .. فى ااء انشغلت ياسمين بسقى الزرع فى الشرفة فى حجرة المعيشة .. ا منها عمر قائلا 
انا طالع انام .. هتسهرى
التفتت قائله 
لأ .. هسقى الزرع ده بس وأطلع انام
تصبحى على خير 
خلاص مفيش مشكلة أنا بس كنت .......
قاطعته بصوت هامس 
ماشى
نظر اليها بشك قائلا 
عشان انا طلبت .. يعني هتعملى كده عشان تسمعى كلامى وخلاص 
قالت بخجل 
لأ مش عشان أسمع كلامك وخلاص
ابتسم قائلا 
متأكده
ابتسمت فى خجل وأومأت برأسها
Part 40
الأخير 
صباح الخير يا حبيبى
ابتسمت بخجل قائله 
صباح النور
نظر فى يها قائلا 
انتى على طول بتنامى هاديه كده .. لا بتتي ولا بتتحركى من مكانك
حاولت الجلوس فتركها تجلس ثم قالت 
ايوة انا مابتش كتير
جلس بجوارها قائلا 
نمتى كويس 
أومأت برأسها .. فقال 
أنا من بعد ما صلينا اجر منمتش تانى فضلت صاحى جمبك .. اعملى حسابك معدتش هسمحلك تنامى بع عنى أبدا .. النهاردة هننقل ك وحاجتك هنا فى الأوضة بتاعتنا
ابتسمت له .. نهض الاثنان وذهبت الى غرفتها .. تقابل الاثنان على طاولة الطعام .. جاءه اتصال من كريمه قائله 
اعمل حسابك اننا منتظرينكوا النهاردة .. علاء جه من السفر .. وعمتك زعلانه منك جدا عشان مستتوش
قال عمر بنفاذ صبر 
هى عمتو مش عارفه ان أنا عريس ولا ايه
قالت كريمه بهدوء 
ما هنا بيتكوا برده يا عمر وانتوا ليكوا فى ايلا جناح خاص بيكوا يعني أكنكوا عايشين لوحدكوا برده .. ومتنساش انك اتجوزت من غير ما هى تكون موجودة .. معلش يا حبيبى تعالى بس طيب خاطرها بكلمتين ولو عايزين تسافروا تانى سافروا ..بس بعد الحفلة اللى هنعملهالكوا ان شاء الله
امتى الحفلة دى
بعد 10 أيام بالظبط ان شاء الله
ماشى خلاص هتكلم مع ياسمين وان شاء الله هكلمك أأكد عليكي يا ماما
أنهى عمر مكالمته والټفت الى ياسمين قائلا 
ماما عيزانا ننزل القاهرة عشان عمتو وكمان ابن عمتو جه من السفر .. ده غير الحفلة اللى قولتلك ا
عايزه تعملهالنا .. ايه رأيك 
قالت ياسمين 
مفيش مشكلة .. نسافر النهاردة لو تحب
ابتسم قائلا 
حابب كمان أوريكى المكان اللى هنعيش فيه .. وبعدين ممكن بعد الحفلة نسافر أى مكان انتى تختاريه .. قولتى ايه
ابتسمت قائله 
تمام .. اتفقنا
أنهيا طعامهما وأخذها عمر الى المنصورة .. لشراء جدة وبعض الأغراض لها .. رغم اعتراضها لكنه أصر توقف بسيارته أمام احد المولات قائلا 
مش عايزك تعملى فرق بينى وبينك دلوقتى انتى مراتى وملزمة منى .. بلاش الحساسية الزاة دى يا ياسمين لو سمحتى
قالت بحرج 
مش حساسية ولا حاجه بس أنا عندى لبس كتير
طيب يلا عشان نخلص بسرعة ونرجع نجهز الشنط عشان منسافرش متأخر
ابتسم وقال 
فستان فرحك
قالت بدهشة 
بس يا عمر استان مكشوف خالص مستحيل ألبسه أدام حد ولا حتى هعرف ألبسه أدام ستات
نظر فى يها وا منها قائلا 
مش هتلبسيه أدام حد .. هتلبسيه ليا أنا
ابتسم كل منهما للآخر وانطلق فى طريقه الى القاهرة .. ذكرته ياسمين قائله 
متنساش تقول دعاء السفر
صمت عمر قليلا ثم نظر اليها قائلا 
انتى حفظاه
أيوة
طيب قوليه وأنا هقوله وراكى
وصلا الى القاهرة بعد ثلاث ساعات .. عبر عمر بسيارته بوابة ايلا .. ت ياسمين بالإنبهار .. نعم كانت تعلم مدى ثراء زوجها وأهله .. لكن الأمر فاق تصورها .. ت بالإضطراب والرهبة .. ألقت نظرة على زوجها الذى يقود بهدوء لا رى شيئا عما ور بداخلها .. نزلت من السيارة لتلقى نظرة على ايلا من الخارج وعلى الحديقة المحيطة بها .. قطبت جبينها وهى
 

تم نسخ الرابط