صراع الذئاب لولاء رفعت
المحتويات
وبداخل القصر ...
نفسي أفهم بټعيطي ليه دلوقت وعامله ف نفسك كده ... قالتها زينات
صبا عشان أنا السبب لو مكنتش خرجتها مكنش حصل الي حصلها ده وطبعا قصي مش هيعدي لي الي عملته
زينات مټخافيش قصي بيه بيحبك وبيموت فيكي وعمره ما ھيأذيكي
ضحكت من بين دموعها وقالت بخفوت ماهو آذاني وياعالم ممكن يعمل معايا أي تاني لسه
ذهبت زينات ... ودلفت صبا إلي المرحاض تغسل وجهها وترطب عنقها ببعض الماء ... ثم ذهبت لغرفة الثياب تبدل ماترتديه بمنامه حريرية قصيرة أرجوانية قاتمه تصل إلي فخذيها وتكشف زراعيها ... فإنها أرتدت هكذا ظنا منها إنه لن يأتي الليله و سيمكث مع شقيقته بالمشفي
صبا تسلم إيدك يا داده
زينات بالهنا والشفا يا حبيبتي ... اشربيه ونامي ريحيلك حبه عشان رجلك
أومأت لها صبا وأنتهت من شرب العصير فتمددت ع التخت ودثرتها زينات بالغطاء وأطفأت الأنوار وتركت لها إضاءه خافته ثم خرجت
أخذت تتقلب ع جانبيها يجافيها النوم حتي سمعت صوت سيارة وصلت للتو ... قفزت من الفراش متجهه نحو الشرفه تتأكد من حدثها ... وما أن وقفت مستنده ع السياج المعدني لتجده يترجل من سيارته فشهقت عندما نظر لأعلي وجاءت عينيه ف عينيها ... تراجعت پخوف وركضت إلي الداخل تختبأ أسفل الغطاء وتصتنع النوم ....
حاولت التملص وقالت بحنق أبعد عني مش عارفه أنام
صاح مزمجرا نامي يا صبا
لم تكف عن الحركه لكن أنفرجت أساريرها عندما أبتعد عنها ولكن تحولت فرحتها إلي صړخة مؤلمة عندما عض مؤخرتها بحنق ثم جذبها مرة أخري إليه كالوضع السابق
وهمس ف أذنها وقال بتشفي
عشان تبقي تسمعي الكلام بعد كده
ۏجعتك العضه
فلم تجيب أيضا وأخذت تشهق ... لتصمت حين فاجاءها بوضع يده فوق موضع آثار أسنانه ويمسد بلمسات حانيه ... فأمسكت يده لتبعدها وقالت بنبرة مرتفعه
أبعد أيدك
عاود لمساته فقال محذرا
متعليش صوتك
________________________________________
دلف إلي الداخل عبدالله مستندا ع طه ... ليذهب به إلي غرفة النوم ويضعه ع الفراش
فتأوه عبدالله من ألم جسده عندما تمدد ...
طه اسمع كلام الدكتور وخد علاجك ولو محتاج اي حاجه اتصل عليا
عبدالله تشكر ياصاحبي
طه أنا نازل بقي عشان من ساعة ماخرجنا من المستشفي وخديجة مبطلتش رن
شيماء ماتقعد يا طه واتغدي مع عبدالله
طه غدا اي دي العشا أذنت من بدري ... يلا بالهنا والشفا ... سلام عليكم
رد كليهما السلام ... وغادر طه ...
ظلت شيماء واقفه لدي باب الغرفه تحدق بعبدالله رافعه إحدي حاجبيها
عبدالله مالك واقفه بتبصلي كده ليه
أجابت بسخرية اصل بتملي ف جمالك ياحبيبي
فهم ما ترمي إليه من نظرات وهي تريد معرفة سبب ما حدث له
فقال طيب مفيش لقمة يتقوي بيها حبيبك الي ھيموت من الجوع
شيماء دقايق والأكل هيكون جاهز ... ذهبت إلي المطبخ وهي تردف
ورحمة أمي ليطلع وراك مصېبة ومخبي عليا و هيطلع الهباب الي بتتعطاه هو السبب ... بس لو طلع الي بقوله صح يا ويلك وسواد ليلك مني يا عبده .
ولج طه إلي المنزل ... ليجد خديجة تسرع إليه وتجذبه إلي غرفتها وتوصد الباب من الداخل تحت نظراته المندهشه
طه ف أي ياخديجه
ألتفت إليه ووضعت مصحفا أمامه وقالت بنبرة حازمه
لو أنت ع وضوء أحلف ع المصحف بإنك معملتش حاجه مع البت الي اسمها سماح دي
تلعثم لسانه وقال سس سماح ... احلف ... أنا
خديجه ماله لسانك اتلجلج ليه ... يعني أنت مش فاهم قصدي اي
صمت منكس رأسه إلي أسفل وقال مينفعش احلف ع المصحف
ضيقت عينيها بحديه وقالت ليه يا طه ليه يا ابن الشيخ سالم ليه يا ....
كفااااااااايه ... صاح بها طه پغضب
خديجة كلامي واجعك والي أنت عاملته ده مش واجع ضميرك !!
طه مكنتش ف وعيي ساعتها ومش فاكر اي حاجه
أبتسمت بتهكم وسخريه وقالت
يعني كنت كمان واخد مخډرات
طه لاء ابدا والله دي كان ويسكي
كمان !!... ماشاء الله خمړة وسكر وختمتها بژنا ... ده أي الي أنت فيه ده يا أخي ... أنا عرفت ليه ربنا نجد البت رحمة منك
صاح پغضب كامن وهي السبب ف الي حصل ... لو مكنتش وافقت من الأول كان زماني خطيبها ع الأقل
خديجة أنت بجد مصدق نفسك !! اومال لما كنت كل شوية تذلها وتقهر قلبها والاقيها كل يوم مقهوره من العياط ... كنت عيزاها تعمل اي ... دي كانت ناقص تبوس جذمتك عشان تاخد خطوه صح وتروح تطلب إيديها من أخوها ... بس عارف أنت
متابعة القراءة