صراع الذئاب لولاء رفعت
المحتويات
أرجعي الجصر لحكيم بيه وجوليلو إن الي ع يدك ده يبجي إبن عزيز ولده
وعندما ذهبت إلي القصر كانت الصدمة حينما رأت تلك الأنوار والموسيقي ليخبرها إحدي الحراس إنه حفل زفاف عزيز و جيهان إبنة رجل الأعمال زيدان الدالي ... شعرت وكأن الدنيا تنغلق ع نحرها .. ركضت وع يدها صغيرها سارت به ف كل الشوارع والحواري والأزقه حتي خارت قواها لتجدها سيده مسنه تعيش بمفردها أخذتها ف منزلها ... ومرت الأيام حتي كبر ذلك الصغير فقررت الذهاب إلي القصر وعقدت العزم بإن تخفي أمر نجلها ... إستقبلتها جيهان وجعلتها تعمل بالقصر وعندما رأها عزيز قام بټهديدها إن لو أفصحت عن أمر علاقتهما القديمة وأخبرتها وأخبرت والده بأن لديها طفل منه سوف يأخذه منها عنوة وېقتله ويلقي بها إلي أهلها بالصعيد
ظن حكيم إن ذلك الطفل إبن رجل أخر قد تزوجته زينب عندما طردها من القصر ... كان يعاملهما بقسۏة ... خشيت زينب ع إبنها من بطش والده وجده .. حتي أتي لها الصغير يوما بكي إليها وأشتكي إن أصدقائه لهم أب وهو ليس لديه ... فاض بها الأمر حتي ذهبت إلي عزيز ....
زينب
حرام عليك .. أنت معندكش قلب مش كفايه لحد دلوقت ملهوش شهادة ميلاد ! أنا مش هاسكت وهاروح أحكي لجيهان هانم ع كل حاجه
صفعها عزيز فركضت تبكي .. ذهب ليخبر والده وحينها إستمعت إليهم جيهان دون أحد أن يراها ... فأخبره حكيم بأن يأخذ الصغير ويقوم بطردها بعد إن يحيك لها سړقة المجوهرات الخاصة بجيهان ....
فذهبت تبحث عن زينب لتخبرها أن تأخذ حذرها لكن وجدت حكيم قد سبقها ورأته هو ينهرها ويسبها ويصفعها ويحاول أن يأخذ الصغير من يدها تدخلت جيهان ع الفور ... خشي أن تعلم شيئا فأخبرها إنه يقوم بتأديبها لإن رأها إحد الخدم وهي تحاول سړقة مجوهراتها
وف تلك الليلة قررت زينب الهروب بعد أن ساعدتها جيهان وأخبرتها ع ماينوي فعله حكيم وإبنه عزيز ...
لا حول ولا قوة إلا بالله مش تاخدي بالك ياست
هاتها يا شفيق ف العربية نوديها المستشفي بسرعه ... قالها ذلك الرجل الذي يجلس ف المقعد الخلفي ذو مظهر أنيق وراقي
السائق أمرك يا رسلان بيه
وبالمشفي ... وضعت الممرضات زينب ع التخت المعدني المتحرك ...
السائق رسلان بيه مش هاتطلع تطمن ع كاريمان هانم زمانها ولدت
رسلان هاطلع بس أستني هاطمن ع الست دي الأول
رسلان بيه الست الي عامله حاډثه عايزه حضرتك ... قالتها الممرضه
زينب بنبرة يغلب عليها الإعيان والوهن الشديد
أرجوك يا بيه ... تاخد بالك من إبني ... ده ملهوش حد غيري ف الدنيا
رسلان إن شاء الله هتقومي بالسلامه وتربيه وتفرحي بيه
لم تجيب سوي بدمعه إنسدلت من عينها وهي تحدق بإبنها الذي يمسك بيدها ويقول
ماما مټخافيش ... أنا مش هاسيب حقك
إبتسمت له وهي تمسد ع خصلاته بدون أن تتفوه حتي جاء إليها ملك المۏت ليقبض روحها إلي بارئها ...
لا إله إلا الله ... قالها رسلان وهو يبعد الصغير الذي يمسك ف والدته وظل ېصرخ بها
إصحي يا ماما ... متسبنيش ...هاخدلك حقك منهم كلهم ... بس أصحي
________________________________________
ضمھ رسلان إلي صدره بحنان أبوي وأخذ يربت عليه ... وف نفس التوقيت جاء إليه سائقه والطبيب يخبره بأن زوجته التي كانت تضع مولدتها قد توفت بسبب إنها مريضة قلب ولم تتحمل حينها ... جاءت الممرضه تحمل المولوده الصغيره وتعطيها لرسلان وتقول
تتربي ف عزك إن شاء الله .. هاتسميها أي حضرتك
أخذها ليحتضنها وعبراته أنسدلت
فقال وهو يحدق ف عينين الصغيرة
كارين ...هاسميها كارين زي ما كانت مامتها عايزه
أنتبه رسلان إلي الطفل لينحني نحوه وقال
متخافش يا حبيبي أنا هاخدك معايا القصر ودي هتبقي أختك ... مقولتليش بقي إسمك إي
الطفل محمد وماما ساعات بتقولي قصي
رسلان
من هنا ورايح إسمك قصي رسلان العزازي ... وعايزك تقولي يابابا ونعيش ف القصر بتاعي
قصي وعندك لعب
رسلان عندي لعب كتير وهاجبلك عجله وعربيه كمان
أومأ له الصغير مبتسما بفرح فقال رسلان إلي سائقه
إستلم چثة
متابعة القراءة