صراع الذئاب لولاء رفعت
المحتويات
يا أم زعتر
ضحك طه من ذلك الثنائي وقال الله يخربيت عقلكو وربنا مجانين
أي الي عملتو ده وربنا ما هسيبك ... قالتها وهي ټضرب ظهره بقبضتيها
عبدالله متجها إلي الخارج قال والله لو ماسكتي لأنزلك وهابوسك أدام الناس دي كلها وأنتي عرفاني مچنون وأعملها
صمتت خشية من جنونه التي تعشقه ... فأوقف سيارة أجرة وأدخلها بها دخل خلفها وقال للسائق
حدق بعينيها لثوان وقال كان معايا تليفون
صبا ممكن نخرج من هنا
قصي تعالي نطلع السويت
صبا لاء أنا عايزة أسهر معاك ف أي حته تانية
قصي عايزة تسهري فين
أجابته عايزة أسهر ف النايت ولو مش هتوافق يبقي تعالي نرجع القصر
زفر بأريحيه وقال الي أنتي عيزاه هايكون
يخربيت جماله مش معقوله ولا طوله ... ده أنا لو مشيت جنبه محدش يقدر يبصلي بصة واحده ... قالتها إحدي الفتيات
رودي أنتي تعرفي مين ده ... ده السكيورتي الخاص بملك
الفتاه أي ده مش ده الي بيجي معاها النادي وبيستناها برة
رودي أيوه ... أعقلي بقي وملكيش دعوه بيه أصل أنا عرفاكي لما بتحطي حد ف دماغك مش بتسبيه
أمسكتها رودي وقالت ريحي نفسك قلبه وعقله مع ملك ومش شايف غيرها
الفتاه
حلو أوي ... لما نتسلي شوية
رودي مجنونه
وف تلك الأثناء كانت ملك تقف مع خديجة ... لكن عينيها كانت تتبعه ف كل مكان وإن رأت تلك الفتاة التي تعلمها جيدا تقترب منه ... غلت الډماء بعروقها ... لأنها تعلم إن هذه لم تترك أي شاب إلا أوقعته ف شباكها تتسلي ليومين ثم تتركه ...
كان يرتشف من كأس العصير فألتفت إلي ذلك الصوت الأنثوي ممكن نتعرف ... أنا ريتال
قالتها وهي تمد يدها
________________________________________
فبادلها المصافحه وقال
أهلا وسهلا بحضرتك
ضحكت بدلال وقالت حضرتي !! أنا عندي 22 سنة يعني ناديلي يارورو
ريتااااااال ... روحي لرودي بتنده عليكي ... قالتها ملك پغضب
سوري مش فاضية وزي ما أنتي شايفه بتكلم أنا و....
أبتسم مصعب وقال مصعب ... اسمي مصعب يارورو
ملك وقد ثارت أغوارها فقالت الظاهر يا أستاذ مصعب نسيت إنك هنا لحمايتي ... يعني بتشتغل مش جاي ترغي مع الي يسوي والي ميسواش
رمقها بإمتعاض وقال أنا هنا معزوم ع الفرح وشغلي ده ف القصر أو لما حضرتك تخرجي يا آنسة ملك
...فكان ف قمة سعادته عندما تأكد من إنها تغار عليه وتحبه كما يحبها ...
عن إذنك يارورو ... قالها مصعب
ريتال رايح فين
مصعب رايح لعزيز بيه هقولو حاجه وجايلك
ريتال طيب متتأخرش عليا يابيبي ... مستنياك ... قالتها وهي تغمز بإحدي عينيها له
ذهبت خلفه وهي تلحق بخطواته وإن وجدت إنهما خارج القاعة ف مكان ... توقفت أمامه لتدفعه نحو جدار مكسو بالمخمل
تفاجاء بفعلتها فقال ببرود مصتنع
نعم عايزة أي
أقتربت منه حتي كادت تلتصق به وهي ترفع عينيها وقالت
أنا كمان بحبك ... بحبك أوي
قالتها وهي تعانقه لتسمع دقات قلبه القوية ... فحدقت بعينيه الهائمة بها فوقفت ع أطراف حذائها الأمامية ومازالت تحدق برماديتيه ... وهو ينظر إلي شفتيها وقربها الشديد منه فقال بنبرة عاشق متيم
وأنا بعشقك ياملك قلبي ... قالها وقام بتذوق شفتيها ف قبلة رقيقة وكأنها قارورة بين يديه يخشي عليها إذا ا بقوة عشقه لها ....
ملك .... صاح بها يوسف پغضب
أبتعدت عنه وهي ترتجف خوفا من شقيقها ومن إنها كيف تجرأت ع فعل ذلك .
أقترب منهما ليجذب شقيقته من يدها پعنف وقال أنا لولا الفرح كان ليا معاكو تصرف تاني ... بس لما نرجع القصر نبقي نتحاسب ... وأنتي أنجري أدامي
مصعب يوسف لو سمحت ممكن ت.....
قاطعه يوسف بتكبر قال يوسف بيه ... أوعي تنسي ده .
قالها و ذهب وهو يسحب ملك من يدها إلي القاعة .
أنتهي الحفل الذي كان مليئ بالأجواء المتوترة ... بتوديع الحاضرين للعروسين وألتقاط صور تذكارية معهما
عانقت جيهان كلا من آدم وخديجة وقالت خلي بالكو من نفسكو وراعو ربنا ف معاملتكو لبعض ... وأنت يابني حطها ف عينك وإياك تزعلها هي مبقاش ليها حد غيرك وأنت كمان ملكش غيرها .
آدم حاضر يا أمي ... قالها وعانقها بقوة ....
وأيضا خديجة التي قالت ربنا يخليكي لينا ياماما
وأنا فين من الحب ده ... قالها عزيز ليعانقهم بحنان أبوي لكن آدم كان يرمقه بعتاب فقال والده هامسا إليه كنت لازم أعمل كده عشان
متابعة القراءة