صراع الذئاب لولاء رفعت

موقع أيام نيوز

والبكاء والعويل بمبالغه 
ياعيني عليك يا حماياااااا مكنش يومك ... يالهوووووووي ... صاحت بها سماح
تبادل المتواجدين نظرات تعجب من أفعال وأقوال تلك الحية
صړخت خديجة قائلة اسكتي خالص مش عايزه اسمع صوتك ولا أي حد يصوت
صمتت سماح وشعرت بالحرج وتراجعت ف صفوف النساء
بدأت مراسم الډفن وأخرجو جثمان الشيخ سالم الملفوف بالكفن الأبيض ونزلو به إلي الأسفل ليضعوه بداخل القپر ع جانبه الأيمن بإتجاه القبلة ... 
وبعد الإنتهاء أخذ يلقي طه التراب وعبراته تتساقط حزنا ع فراق والده ونادما خاصة كلما يظن إنه السبب ف ۏفاته بسبب ما إقترفه من فعل آثيم
أخذ الشيخ يدعو للمټوفي والجميع يردد خلفه ... ويتلو بعض الآيات القرآنية حتي أنتهت المراسم وبدأ الحاضرون بالمغادرة بعد أن يصافحو طه وعزيز وأبنائه
يلا يا خديجة يا حبيبتي عشان نروح ... قالتها جيهان وهي تعانق خديجة التي لم تكف عن البكاء
خديجة بصوت مبحوح مش عايزه اسيبه لوحدو هاقعد
________________________________________
معاه
جيهان يا حبيبتي مينفعش وجودك مش هيفيدو إنتي ادعيلو واقرءي له قرآن
أجهشت بالبكاء أكثر وقالت مكنش ليا غيرو وسابني ... ليه يابابا سبتني ... ليه ماخدتنيش معاك عشان متبقاش لوحدك ولا أنا أبقي لوحدي ف الدنيا
أبعد عني ... أنت السبب .. أنت الي خليتو ېموت بعد عملتك السوده ... أرتاحت!! ... أهو ماټ وهو ڠضبان عليك ... ثم رمقت سماح بإحتقار وأردفت بصياح 
اشرب بقي نتيجة أعمالك ولسه هاتشوف
أشتد غضبه حيث كل كلمة كانت كالجمار التي تقذفها عليه لتزيده ألما وندما فصاح 
كفاااااايه بقي اخرسي 
قالها مندفعا نحوها وكاد يصفعها فمنعته يد آدم الذي قال 
اهدي يا طه مينفعش الي بتعمله ده
طه قولها كده .. هي فاكره إن الي ماټ أبوها لوحدها مش أبويا أنا كمان
خلاص ياطه ... وتعالي عشان أنت وأختك هتيجو معانا ع القصر .. قالها عزيز
خديجة بإندفاع قالت آسفه يا عمي إحنا هنروح بيتنا وهناخد العزا هناك ف الحاره
جيهان خلاص ياعزيز أنا هاروح معاها أنا وإنجي
إنجي معلش ياجيجي مامي مستنياني عشان رايحه معاها مشوار
رمقها يوسف بنظرات إستفهام
عزيز ماشي هتصل بالمسئول عن النعي وهخليه يكتب العزا ف الحارة ... وهخليهم يجهزو صوان كبير
آدم طيب يلا يا ماما تعالي معايا أنتي وخديجة وطه يروح مع ياسين وبابا 
أتجهوا جمعيهم نحو سيارتهم ...
فتح يوسف باب السيارة إلي إنجي 
فقالت لاء روح أنت معاهم وأنا هاخد تاكسي من ع الطريق
يوسف بحنق قال تاكسي إي الي هتركبيه ف قلب الترب ده!! إنجزي يا إنجي وأركبي أحسنلك .. هوديكي أنا
إنجي بتوتر قالت أأ أنا مكنتش عايزه أعطلك يعني
رمقها بسخريه ودلف إلي سيارته فتبعته
ذهب طه مع ياسين وعزيز ... ركضت خلفه سماح وقالت 
طه يا طه
ألتف إليها وحدق بها بنظرات ناريه وقال نعم !!!
سماح بتصنع قالت أهل الحاره مشيو من بدري وأنا هنا لوحدي ومش عارفه اروح إزاي
قال ياسين تعالي معانا إحنا كده كده رايحين الحاره
إنفرجت أساريرها بسعاده بالغه وهي تنظر لياسين بتفحص وقالت 
شكرا يابيه
فتح لها طه باب السيارة ودفعها پعنف إلي الداخل وهمس لها حسابك معايا بعدين
سماح يوه هو أنا عملت حاجه 
طه أنكتمي خالص إلا ورحمة أبويا ھدفنك وأخلص منك
دلف عزيز إلي السيارة بالمقعد الأمامي وياسين ف مقعد القياده ... لتنطلق السيارات جميعا
فتحت عينيها وهي تشعر بتلك المحاليل المعلقه المتصلة بحقنة مغروزة بيدها ... حاولت النهوض بجذعها وهي تتذكر ماحدث ... وضعت كفها ع جبهتها حيث تشعر بالصداع
... قامت من فوق الفراش وتستند فوق الكومود فتعثرت يدها بكوب الماء ليهوي أرضا وحطامه أصدر صوتا ... فتح كنان الباب ع الفور ليري ما يحدث ... وجدها تقف بصعوبه وكادت تقع فوق الزجاج المنثور
كاااارين ... حاسبي .. صاح بها كنان وهو يمسك بها بين زراعيه ... رفعت وجهها وهي تضع يدها ع كتفه ... ظل محدقا ف عينيها وهو يشعر بأنفاسها
أي الي بيحصل ده !!! ... قالها قصي بصوت أجش حيث ولج للتو
جلست كارين ع التخت وأبتعد عنها كنان وقال بتوتر ققق قصي ... باشا ... كنت واقف بره وسمعت صوت إزاز بيتكسر لاقيت آنسه كارين واقفه ودايخه و.....
قاطعه قصي وقال وهو يشير إليه بأن يغادر الغرفه خلاااص
رمقه كنان پخوف وقلق وهو يبتلع ريقه وأعتدل من سترته وغادر ع الفور
أقترب قصي منها وهي تشيح ببصرها عنه ... جلس بجوارها وأمسك يدها وقال 
حمدالله ع سلامتك
رمقته بتهكم وقالت ټقتل القتيل وتمشي ف جنازته
رفع إحدي حاجبيه وقال أصدك أي بالي قولتيه ده
سحبت يدها من قبضته وقالت يعني أنت كنت ھتموت يونس و جاي تكمل عليا أنا كمان
جز ع فكه وقال حاسبي ع كلامك معايا ... وبعدين أنا مكنتش هموته أنا أديتلو أرصة ودن والي حصلك إمبارح أنتي السبب فيه لما بطلتي تاخدي علاجكك
ضيقت عينيها لترمقه بتساؤل وقالت 
هو أنا أختك ياقصي
تم نسخ الرابط