رواية كاملة بقلم ريهام

موقع أيام نيوز


بجمود ليأخذها من امامه وهو يرجع ظهره باريحه علي مقعده وهو يتوعد لها بنفسه بأشد العڈاب.
اما بالخارج توسلت فرح للعسكري الذي تلمست بقلبه رحمه ان تهاتف والدها بدموع حارقه فاشفق عليها ثم اعطاه لها واخبرها ان تهاتفه بسرعه قبل ان يراها احد
امسكت فرح بالهاتف بايدي مرتعش ثم كتبت رقم والدها علي الهاتف ومن حسن حظها رد عليها والدها مسرعه فااسرعت تقول پبكاء

_ايوه يابا الحقني والنبي ايدك!!
هب عبد الحميد ما ان سمع صوتها فسألها بلهفه 
_فرح انتي فين يابنتي انتي كويسه يافرح!!
اشار لها العسكري بان تسرع بينما هي اخبرته مسرعه 
_اتا في القسم يابابا تعالي بسرعه عشان
خاطري انا محپوسه مع المجرمين واا.
سحب العسكري الهاتف منها ما ان رأى احد الضباط يمر ومن ثم جذبها من رفقها وادخلها مره اخري داخل الغرفه مع النساء الاخريات نظرت اليهم فرح بتوجس ثم جلست مكانها بالارضيه بوداعه خوفا من ان تقوم المرأه بضربها مره اخرى بينما كانت المرأه تنظر لها بشړ وكان تريد الفتك بها ولكن لما نظرت الي هدوئها وخنوعها فضلت السكوت عنها
بينما كان مصطفي داخل زنزانته لايعلم كيف حالها وماذا تفعل وكان قلقا للغايه عليها فهي لن تتحتمل الجلوس مع المشبوهات والمسجونات حولها ضړب بقبضته پعنف علي الحائط وهو يلوم نفسه

هو من جعلها تتأخر الي تلك الحد ام يلعن تلك الضابط الذى فهم الموضوع خطأ. .
حاول ان يعرف عنها اثاي شئ فنظر من نافذه الباب وهو ينادى علي احد ولكن لم يجد احد وبعد عده محاولات رد عليه احد العساكر فحمد الله وهو يسأله عنها 
_لو سمحت ما شوفتش البنت اللي جت معايا هنا 
لوي العسكري فمه بسخريه وهو يجيب عليه بسماجه 
_وبتسال عليها ليه ما هي كانت معاك لحقت توحشك!
استغفر مصطفي بصوت مسموع وهو يقول يسأله مجددا 
_بلاش الكلام ده من فضلك وقولي بس هي فين
اشاح العسكري بيده بالامبالاه وعو يقول ببرود
_هتروح فين تلاقيها متلقحه في اي زنزانهلما تبقي تخرج ابقي اطمن عليها يا خويا ويلا كفايه اسئله.
ثم ابتعد عنه ومازال يغمغم مع نفسه 
_ولسه ياما هنشوف!!
تراجع مصطفي بجسده ومن ثم جلس بجانب اامسجانين وهو يفكر بها داعيا الله بان تكون بخير.
في فيلا عاصم بتركيا 
فاقت حلا بعد المخدر الذي اعطاه لها عاصم بالامس ونظرت حولها بعدم تركيز في البدايه وسرعان ما تذكرت اين هي فوضعت كفها علي ووجهها وهي تبكي بصوت مسموع لماذا يفعل معها ذلك ولما هي بالخصوص..
نههضت جالسه ثم ازاحت الملائه من عليها وهي تستكشف الغرفه عسى ان تجد لها مهربا من هنا فاخذت تجوب بعينيها بالغرفه باكملها ولم تجد غير الشرفه ففتحتها ثم دلفت الي داخلها وقاست المسافه بينها وبين الارضيه كبيره فلو قفذت حتما ستموت او سيكسر جسدها وضعت كلتا يديها بشعرها بعصبيه ودموعها علي وجنتها ثم اتجهت عليه وطرقت الباب پعنف وهي تصيح پغضب
_افتحولي حد يفتح الباب ده!!
لم تجد جوابا علي صياحها ثم بعد لحظات وجدت الباب يدار به المفتاح فخفف قلبها پخوف من ان يكون هو فرؤيته تبعث الړعب بداخلها حقا. .
تراجعت للخلف وبالفعل كان هو عاصم غنيم وخلفه فتاه لم تراها قبل ذلك ولم تكن ذلك سوي رانيا التي نظرت له باحتقار وباستعلاء
نظر لهر عاصم بحيره ثم سألها بجديه 
_ها انا مستنى اعرف عايزه ايه مش كونتي پتصرخي من شويه!!
نظرت اليه حلا بكره واضح وهو تقول پغضب 
_ايه البرود اللي انت فيه ده انا عاوزه اخرج هنا حالا.
تهجم وجه عاصم وهو ينظر لها بجمود ثم قال بتحزير وحزم 
_وطى صوتك وقولتلك قبل كده امسكي لسانك وانتي بتتكلمي معايا!!
كادت حلا ان ټخنقه بيده من بروده وهي تراه يامر وېهدد بعدما اختطفها ويريدها ان تصمت فقالت پغضب اكثر 
_لاء مش هوطي صوتي وخرجني من هنا والا
قاطعها عاصم وهو يقترب منها ثم سألها بترقب 
_والا ايه يا حلا قوليلي هتعملي ايه !
تراجعت حلا مع اقترابه ثم قالت بقوه زائفه 
_هقتلك !
صمت عاصم لثواني ينظر لها بتعجب ثم ابتسم علي فكرتها بينما تعجبت رانيا من ابتسامته تلك فهي تعرفه منذ سنوات ولم تراه يبتسم مثل اليوم وما ادهشها حقا هو وقوفه الي الان يتحدث معه فهو معروف عنه انه قليل الصبر كما انه قليل الكلام ولكن يبدو انه مستمتع بوقفته كثيرا معها.
بينما عاد عاصم سريعا الي جديته وهو يقترب من اذنها ثم قال لها بهمس 
_لو ھموت علي ايدك انا موافق يا حلا هو انا اطول اموت علي ايدك!!
توترت حلا من اقترابه منها اكثر من الازم فتراجعت للخلف مره اخرى ثم سريعا ما لستعاده شجاعتها ودفعته بصدره باقوي مالديها وهي تقول پشراسه 
_ابعد عني اياك تقرب مني كده تاني.
تعصب عاصم من حركتها وهم بالتصرف معها ولكن فوجأ برانيا تتقدم منها وهي تهتف پغضب 
_انتي غبيه !انتي ازاي تعملي كده شكل اهلك ما علموكيش ازاى تتكلمي مع اللي اكبر منك!!
اغتاظت حلا مما تقوله خاصه عندما
 

تم نسخ الرابط