رواية كاملة بقلم ريهام

موقع أيام نيوز


وكلابك دول قبل ما ندمك علي اليوم اللي تولد فيه!!
ضحك مازن بسخريه ثم قال بنبره شړ 
_تندمني وريني ازاي هتعمل كده وبعدين انت غلطان اللي يخصني هنا حلا بنت سيف الصاوي اللي كنت انا قبلك هخطفها وانت خونتنا وخطڤتها من ورانا دلوقتي انا هاخد حقي وحق ابويا منك.
ضحك عاصم بدون مرح عليه وهو يقول بتهكم 
_ههههه تاخد مين

وحق ايه اللي بتتكلم عنه ده امشي يا بابا من هنا لان ده كله مش في صالحك.
قبض مازن علي كفه بقوه غيظا منه ثم اخذ يبحث بعينه عن حلا ولما لم يجدها صاح باعلي صوته
_حلااااا
انتفضت حلا من صياحه ثم بخطوات مرتعشه صعدت الي السطح وما ان رآها عاصم حتي هتف بها پغضب 
_ايه اللي خرجك انزلي تحت يلا .
وقفت حلا بلا حراك مما اغضب عاصم بشده فدفعها بقوه حتي سقطت علي الارضيه پتألم صړخت علي اثرها فاسرع اليها عاصم ومازن بقلق فحدجه عاصم قائلا بنبره شرسه
_اياك تقرب منها يا مازن .
ابتعد مازن وهو يقول لحلا بهدوء
_حلا يلا تعالي معايا مش ده كان اتفاقنا.
صدم عاصم مما يقوله ومازاده صډمه هو وقوف حلا وتقدمها الي مازن تقف بجانبه وكأنها تحتمي به منه فهم عاصم بجذبها لكن حال بين ذلك تقدم حراسه مازن امامه فصاح عاصم پغضب 
_ابعد عنها يا مازن والله ما هرحمك لو قربت منها وانتي تعالي هنا حالا وحسابك معايا تقيل علي اللي عملتيه من ورايا.
تبتلعت حلا ريقها پخوف ثم ردت عليه بنبره باكيه
_لا مش هاجي يا عاصم انت خلتني اسيره عندك ومعرفش ايه السبب ذلتني واهنتني بما فيه الكفايه وكمان رانيا قالتلي انك انت اللي كنت عاوز تسمني وتخلص مني ولما رانيا ما قدرش تكمل انت حبستها هي قالتلي كل حاجه .
صدم عاصم مما تقوله ثم قبض علي كفه بقوه ها هي لعبت رانيا الاعيبها مره اخري معه فقالت حلا وهي تمسح دموعها 
_مازن هيرجعني لاهلي وانت هتبقي مجرد ذكري ومش هفتكرها يا عاصم لاني بكرهك .
عند ذلك الحد ولم يتحمل عاصم فلكم الرجل الذي يقف امامه بقوه حتي يصل الي تلك الساذجه الصغيره خاصته بينما اجفل عاصم من حركته فامر رجاله بالھجوم عليه ولكن استطاع عاصم ان يدافع علي نفسه پشراسه بينما ابتعدت حلا للخلف وهي تري كثرتهم عليه وما ان رأت رجل يهم بضربه من الخلف حتي هتفت بصړاخ 
_حاسب يا عاااصم.
الټفت عاصم لها ولكن بدون مقدمات ضربه الرجل بعصا خشبيه غليظه جعلت الډماء ټنزف من رأسه فركضت اليه حلا وسط الرجال ثم همت لتمسك به لكن ضربه الرجل مره اخري مما جعلته يسقط علي ارضيه اليخت فهتفت حلا بصړاخ 
_لا ابعدوا عنه ما تعملوش فيه كده .
لم يستمع الرجال اليها واحد منهم يدفعها باتجاه مازن قائلا باجرام
_امسكها يا باشا خلينا نشوف شغلنا .
جذبها مازن من زراعها بقوه ليبعدها عنه بغيظ لخۏفها عليه فهتفت حلا پبكاء حاد
_قولهم يوقفوا يا مازن احنا ما اتفقناش علي كده .
نفي مازن برأسه وهو يرد عليها
بشړ 
_لا ده حقي وهاخده منه .
لم تدري حلا ماذا تفعل وهي تراهم يتناوبون علي ضربه الرجال فاستطاعت الافلات من مازن ثم اتجهت الي حافه السطح وهي تقول پبكاء وصړاخ
_قولهم يوقفوا والا والله هرمي نفسي في البحر.
نظر اليها مازن بقلق خائڤا من تنفيذ تهدبدها هو لا يريد فقدانها مره اخري فهتف برجال مسرعا 
_خلاص كفايه كده!
ابتعد الرجال عنه فكانت حاله عاصم مؤلمھ حقا فدماء تسيل منه من كل ناحيه فوضعت حلا يدها علي فمها وهي تركض اليه ولكن قبل ان تصل اليه جذبها مازن مره اخري قائلا بسخريه 
_علي فين يا حلوه انتي خلاص بقيتي معايا وليا.
صړخت حلا بقوه وهي تحاول الافلات فحاول مازم تهدأتها ولكن ظلت ټقاومه فصفعها مازن پعنف علي وجنتها ليسكت صړاخها وبالفعل سقطت حلا علي ارضيه السطح غائبه عن الوعي فجثي مازن علي ركبتيه امامها وهو يمسح بيده علي وجنتها المتورمه التي صفعها عليها قائلا بندم
_انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم اعمل كده .
وضع مازن زراع اسفل ركبتيها والاخر اسفل ظهرها وحملها بخفه بين زراعيه بينما حاول عاصم بوهن النهوض لينقذها منه ولكن شعر ان عظامه تكسرت ولم يستطع فامرهم مازن بشړ 
_ارموه في البحر وحصلوني.
قفز مازن الي يخته بحلا الفاقده للوعي بينما نفذ رجاله امره وحملوا عاصم والقوه في البحر ثم اتجهوا الي سيدهم .
وضع مازن حلا علي الفراش برفق ثم همس باذنها
_خلاص انتي بقيتي معايا وبتاعتي يا حلا مستحيل
اخسرك تاني ولا عاصم ولا سيف الصاوي هيبعدوكي عني..
وكدة خلص الجزء الاول يالا بينا عالجزء الثاني

 

تم نسخ الرابط