رواية كاملة بقلم ريهام
المحتويات
ففعلت مثلما امرها واستقلت في المقعد الامامي بينما نظر اليها فارس بتدقيق وفحأه صفع الباب بقوه انتفضت لها وجعلتها تنكمش علي نفسها ..
دار فارس حول السياره وركب خلف المقود وبدون ان ينظر لها امرها مجددا
_اربطي الحزام يا آنسه.
اومأت فرح رأسها بضيق وجذبت الخزام لتربطه مثلما امرها لم تعرف كيف تفعله فهي لاول مره تستقل تلك السيارت فتركته بانزعاج بينما الټفت لها فارس وڠضب عندما وجدها تركته من يدها فجذبها من زراعها بقوه قائلا پحده
نفضت فرح زراعها بوهن وردت عليه پغضب اكثر
_لو سمحت ما تقوليش بت دي تاني انا مش شغاله عندك وبخصوص الزفت انا مش بعرف اعمله عشان اول مره اركب عربيات زي دي !
رفع فارس حاجبه بدهشه من جرأتها تلك فقهقه بدون مرح وقال ببرود
_ليه هو انتي مش بنت عاوزاني اقولك ايه يا برنسيسه!
_اخر مره
تحاولي تناقشيني في اللي بقوله والا انا هتعامل معاكي بالطريقه اللي بتزعلك فاهمه
لم ترد عليه ڤرح فجز علي اسنانه من تجاهلها له فهدر بها بعصبيه
_انطقي فاهمه ولا لأ!
انتفضت فرح من صوته پخوف فصړخت پبكاء طفولي
ابتسم فارس لاول مره من قلبه عليها وسريعا ما عاد لجموده وهو يسألها پحده
_ولما انتي فاهمه بتزعقي ليه !!
هزت فرح قدمها بعصبيه وهي تود خنقه علي افعاله بينما هو لاحظ ذلك فامسك بقدمها التي تهزها بعصبيه فهتف پغضب
_اهدي مش عاوز جنان علي اخر النهار خلينى هادي معاكي يابنت الناس انا اصلا علي اخري منك انت اللي كان ده!
_انا ما عملتش حاجه والله!
اقترب فارس منها فعادت الي الخلف پخوف وظنته انها سيتواقح معه الا انه جذب حزام الامان وربطه لها وهو يقول ببرود
_فكري انت بس تعملي حاجه ساعتها ھدفنك حيه!
ابتعد عنها فارس بعد جملته بينما هي ارتجفت پخوف من بعد جملته ونزلت دموعها وتمنت ان يتركها لحال سبيلها مثلما كانت اما هو فنظر امامه بجمود وادار المقود وقاد سيارته وسط صمته التام ودموع فرح الصامته
ان ينزل من السياره فسألته بضيق
_انت جايبني هنا ليه !
ابتسم فارس بسخريه واحاب عليها بتهكم
_يعني واقفين قدام مطعم هنيحي نعمل ايه غير اننا هنطفح يا ..دكتوره !
جزت فرح علي اسنانها پغضب ثم هتفت بعند
_بس انا مش هنزل معاك مفيش اصلا حاجه تربطني بيك عشان ادخل واكل معاك .
_طيب انزلي كده زي الشاطره من غير رغي كتير عشان انا مش فاضي للهبل ده!
اغتاظت فرح منها وردت عليه بعصبيه
_بقولك مش هنزل ولو احبرتني هصرخ وهفضحك في المكان كله.
قهقه فارس من حديثها ثم قرص احدي وجنتها الورديه ورد عليها باستفزاز
_اموت فيكي وانتي شرسه كده !
تظرت اليه فرح بتعجب لضحكه وبروده بينما هو لم يتخدث واخرج هاتفه وضغط علي اسم رفيقه شريف متظاهرا بالاتصال به وتحدث بنبره جاده
_ايوه يا شريف الواد اللي اسمه مصطغي عاو..اا..
ما ان سمعت فرح اسمه حتي قاطعته پبكاء
_خلاص انا هنزل معاك والله بس بلاش تأذيه ايدك!!
رفع فارس حاجبيه پغضب عندما وجد لهفتها عليه فتظاهر باغلاق الهاتف ثم نظر اليها بقوه وهو يأمرها بحزم
_ما كان من الاول يلا ازفتي انزلي في يومك اللي مش فايت ده!!
اومأت فرح بتعب ثم فتحت بابها وترجلت من السياره وفعل هو الاخر وسارت هي خلفه ولم تستطع ان تلاحق خطواته فنظر خلفه وجدها بعيده عنه فعاد اليه وهدر بها پحده
_اخلصي ساعه علي ماتتحركي بتتعلمي المشي جديد حضرتك !!
نظرت اليه فرح بحنق ولم ترد عليه خوفا من ان يذل لسانها بكلمه فيأذي مصطفي بينما هو جذبها من زراعها پعنف حتي كادت ان تسقط ولكن اسندها هو سريعا ثم جذبها خلفه كأنه يجر جرو خلفه ولم يفلتها الا عندما وصلوا الي الطاوله ثم تركها وهو يأمرها بحزم
_اترزعي واياكي تتكلمي بحرف الا بأذني عشان غلطاتك كترت وانا سكتلك بمزاجي يا حلوه فاهمه !
اومأت فرح برأسها بقله حيله ثم اشار للنادل وطلب منه بعض الاكلات له ولها دون ان يأخذ رأيها حتي فيما ستأكلهبينما هي اغتاظت من حركته تلك ولكن لم تعلق فعاودها الدوار مجددا فامسكت برأسها بتعب فلاحظ هو ذلك فسألهل بجفاء
_مالك !!
اجابته فرح وهي تغمض عينيها بشده من الم رأسها
_مصدعه اوي لو سمحت انا مش قادره اقعد عاوزه انام انا تعبانه ومليش نفس اكل.
اراح فارس بظهره علي المقعد وهو يقول ببرود
_قولتك مش بمزاجك وانا قولت هتتطغحي يبقي ڠصب عنك تنفذي كلامي من غير حرف.
كادت فرح ان تبكي من هذه المعامله فتحلت بالصمت وفضلت عدم مجادلته حتي الخروج من حصاره
جاء النادل
متابعة القراءة