رواية كاملة بقلم ريهام

موقع أيام نيوز


تقول بينما تابع حديثه پغضب اكثر وهو يقوم بتقيد كفيها 
_ها ما تنطقى يا هانم خرستى ليه انا كنت فاكرك اعقل من كده بس اظاهر انك غبيه اوى ..
جرت دموع حلا علي وجنتيها وهي تستمع لاهانته لها بينما هو رأى دموعها ولكنه لم يبالى وبعدماانتهى من تقيدها ثم اتجه ناحيه المرحاض بجمود ثم اتى بصندوق الاسعافات الاوليه وجلس مجددا علي الفراش ثم هم ليمسك بقدمها المصابه ولكن هي ابعدتها عنه پخوف فزفر عاصم بنفاذ صبر ثم صړخ بها پحده

_وبعدين فيكى انا مفيش حد عصبنى وخرجنى عن شعورى غيرك فى ايه هو انا مش هعرف اسيطر عليكى ولا ايه
انكمشت حلا علي نفسها پخوف من صوته بينما هو قال امرا
_اخلصى قربى رجلك مش هاكلها انا والا والله يا حلا لكون حابسك تانى فى الضلمه ومش هخرجك الا لما تتعلمى الادب بحق.
اړتعبت حلا منه فقربت قدمها اليه وهي تبكى فوزع عاصم نظره اليها ثم الي قدمها وبدأ بوضع المرهم عليها واخذ يدلك بيده الخشنه بحركات دائريه علي قدمها الناعمه وما ان انتهى حتى ربطها بشريط طبى ثم اغلق الصندوق وعاد به

الي المرحاض مره اخرى.
خرج عاصم من المرحاض وجدها ما زالت جالسه بصمت فاشار لها بعينيه وهو يقول بأمر 
_نامى مستنيه ايه يا هانم!!
نظرت اليه حلا قليلا لتوصل له انها غير راضيه عن افعاله تلك فنظر لها ببرود ثم اضطرت ان تتسطح علي الفراش خوفا من بطشه بينما هو اقترب منها ثم قام بتغطيتها بالملائه حتى لا تبرد وتسطح هو الاخر علي الاريكه المقابله ولم تغفل عينه الا حينما وجدها ذهبت في ثبات عميق فقال مبتسما
_فعلا طفله يا حلا!!
فى فيلا حسام الصاوى
تجمع احمد وندى وحسن فى فيلا حسام لزيارتهما فرحب بهما حسام وحياه كثيرا ثم دعوهم للجلوس فسألت ندى بابتسامه
_امال فين رنيم يا حياه!!
ابتسمت حياه لها وهى تنظر للاعلي ثم ردت عليه بابتسامه
_تلاقيها لسه بتلبس انتى عارفه بقى البنات ورنيم استاذه فى التأخير.
لم يبدى حسن اى اهتمام بما يقولان فأخذ ينظر بساعته بضيق فقد انهاه والده اليوم عن الذهاب الي العياده واصر عليه الاتيان معهم الي عمته حياه
..
نزلت رنيم من علي الدرج وسعدت كثيرا من ان وجدت حسن معهم فذهبت اولا الي خالها احمد ثم ندى ونظرت باتجاه حسن ومدت كفها له وهي تقول برقه 
_ازيك يا حسن
مد يده حسن لها ثم ابعد يده سريعا وهو يقول بجديه
_اهلا يا رنيم .
اغتاظت رنيم منه كثيرا ثم ذهبت وجلست بجانب ندى التى اخذت بحب بينما هي نظرت الي حسن بضجر الذي انشغل بالحديث مع والده والدها
بعد تناول وجبه الغداء استأذن حسن منهم الجلوس بالحديقه قليلا فاستغلت هي الفرصه لتنفيذ ما قالته لها صديقتها فذهبت ورائه ثم جلست امامه وهي تقول بهدوء
_حسن
انتبه لها حسن ثم اعتدل في جلسته وقال بجديه
_خير يا رنيم فى حد ضايقك تانى.
نفت رتيم رأسها باتزعاج ثم قالت بابتسامه 
_لا انا عاوزه اقولك حاجه !
رفع حسن حاجبيه بعدم فهم ثم قال بدهشه 
_قولى انا سامعك !
ارتبكت رنيم قليلا ولكن حسمت امرها وهي تقول بتوتر
_حسن انا بحبك
في قسم الشرطه 
ذهبت فرح الي قسم الشرطه لتطمئن علي مصطفى ودموعها تسبقها وكذلك والدها والدتها واهل مصطفى فاتجهوا للعسكرى ليسألوا عنه فاخبرهم انه ترحل للنيابه كادت فرح ان تقع وهي متيقنه ان ذاك فارس لم يكن يهددها فقط !!
تركت اهلها واخذت تبحث عن مكتبه وهي تتخبط في سيرها حتي وصلت للعسكرى ثم قالت پبكاء
_لو سمحت انا عاوزه اقابل الظابط اللى جوه قوله فرح عبد الحميد .
اومأ لها العسكرى فانتظرت بالخارج بينما ما ان اخبره بان فرح تنتظره حتى ابتسم بانتصار وهو يأمره ان يدخلها..
دلفت فرح بخطوات متعثره وهي تقف امامه بحزن وانكسار فقهقه فارس وهو يقول بتسليه
_تصدقى انك احلوتى زياده وانا شايفك مكسوره كده قدام عينى كده !!
ازدادت دموعها وهي تقول بشهقات متتاليه 
_انت عملت ايه فى مصطفى !!
صمت فارس قليلا ثم نهض من مقعده وووقف امامها وهو بقول ببرود
_حاجه بسيطه كده تخليه ياخد مؤبد ويقضى بقيه عمره فى السچن .
نظرت اليهه فرح بحنق ثم ردت عليه پألم 
_ليه هو عملك ايه سيبنا فى حالنا ليه بتعمل معانا كده!
ضحك فارس بسخريه ثم رد عليها بتهكم 
_هو يقدر يعمل معايا حاجه ده انا كنت محيته من وش الدنيا لكن انتى اللى عملتى فيا .
نظرت اليه فرح بعدم فهم بينما هو اقترب منها ثم مرر يده علي وجنتيها وهو يتابع باعجاب 
_انتى حلوه اوى بصراحه وخاصه لما بشوف عيونك السود الحلويين دول وسواء بمزاجك او ڠصب عنك هتبقى ملكى انا بس .
ابعدت فرح يده پعنف وهى مصدومه من تصريحه فقالت بصړاخ غاضب 
_انت مستحيل تكون طبيعى انا مش ملك حد انا ملك مصطفى بس هو بيحبنى وانا بحبه وانت روح عالج نفسك في..اا..
لم يتحمل فارس حديثها فرفع يده عاليا وهوى
 

تم نسخ الرابط