رواية كاملة بقلم ريهام

موقع أيام نيوز


الذي امتلأ وجهه كدمات بعد كلمات تلك التي تقف امامه فجز علي اسنانه پغضب وهو يرد پحده
_انا هوريكى المړيض ده هيعمل ايه وانت واقف ليه خدهم يلا علي البوكس اتحرك.
هتف بالعسكري بقوه وهو يتوعد للواقفين امامه فاسرع العسكري ودفع مصطفي بعدما وضع الاصفاد بيده اما فرح فانتفض جسدها پخوف مما يحدث فضمھا مصطفي وهو يهدئها

_ما تقلقيش انا معاكي اهدى.
شهقت فرح پخوف وهو تقول بهمس
_انا خاېفه اوي يا مصطفى.
ربت بكفيه المقيدين علي كفها وهو يقول بحنان
_ششش قولتلك ما تخافيش.
اما فارس فاستقل بجانب السائق وصدره يعلو ويهبط من فرط عصبيته وما زاد غضبه كلمات تلك الفتاه التي نعتته بالمړيض فقد ذكرته بمعاناته بمرضه النفسى الذى يعانى منهفاقسم ان يحاسبها علي كلماتها الهوجاء.
في داخل اليخت 
ترجل عاصم من سيارته وهو يحمل حلا بين زراعيه وكان باقى رجاله ينظرونه امام اليخت وتعجبوا عندما رآوه يحمل فتاه ببن زراعيه اقترب احد رجاله منه ليحملها لكن القي عليه عاصم نظره ممېته فاړتعب الرجل بشده ثم امره ان يقرب اليخت فصعد عاصم وهو يحمل حلا الي اليخت الذى يتكون من طابقين حين يوجد في الطابق الاول غرفتين مجهزين 
كانت هناك فتاه بانتظاره وما ان رأته حتي اسرعت اليه ولكن توقفت وتهجم وجهها عندما رأته يحمل فتاه شابه بين زراعيه فهتفت بحنق
_مين دى يا عاصم باشا.
الټفت اليها عاصم وهو يحدجها بنظرات شرسه ثم رد عليها بحزم
_مالكيش دعوه وتعال ورايا بسرعه.
اغتاظت رانيا من لهجته معها فهى تكن له في قلبها حب كبير ولكن هو لا يشعر بها فقط هي من تفذ اوامره مثلما يريد وهي لا تملك حتي حق الاعتراض.
ذهبت خلفه ورأته وهو يمدد الفتاه علي الفراش باريحه فشرأبت برأسها ونظرت اليها وياليتها لم تنظر فقد رأت اجمل الفتيات التي يمكن ان تراهم في حياتها بينما ابتعد عاصم وهو يبحث في حقيبته عن شئ ما فاخرج حقنه مخډره ليحقنها بها حتي لا تستيقظ فهو لا يريدها ان تفيق الان حتي يخرج خارج مصر بأكملهاوفي نفس الوقت بدأت حلا تململ دليلا علي استيقاظها ولكن لحقها عاصم وشمر عن زراعيه وغرز الحقنه في زراعها بهدوء ثم سريعا ما غابت حلا عن الوعى مره ثانيه.
ابتعد عاصم عنها ثم نظر لرانيا التي تقف خلفه وهي تنظر اليهما بضيق ولكنه لم يهتم وامرها كالعاده بجمود
_غيرلها هدومها وخدي بالك كويس منها مش عاوز غلط فاهمه
اومأت رانيا بتوتر عندما علا صوته بينما القي هو علي حلا نظره اخيره ثم ذهب علي سطح اليخت ليزفر براحه لانه اخيرا حقل على مراده واستطاع الاتيان بها..
امام بنايه المدرسه
كان سامر يقف مع رنيم وهو يحاول معها مجددا لتذهب هي معه ليحقف مراده وهي علي
الرغم علمها بخطأ ما تفعله ولكن عندما تذكرت حديث حسن معها غلب عنادها عليها كثيرا معلله انها تثق به كثيرا حتي اوصلها عنادها وسذاجتها بالذهاب معه فرح سامر كثيرا لانها ستأتي معهوما ان وصلت الي منزله وجدته فارغ الا منهما فسألته پغضب
_اومال فين مامتك واختك اللي قاعدين هنا انت بتكدب علي يا سامر .
ابتسم سامر بمكر وهو يقول ببرود 
_يعني هتفرق معاكي كتير .
اتسعت عينيها بزهول مما قاله فضړبته في صدره وهو تقول بانفعال 
_انت حقېر اوعي من وشي انا ماشيه.
وقف سامر امامها وهو يقول بخبث
_علي فين يا حلوه هو دخول الحمام زي خروجه.
يتبع
الفصل السادس
في منزل سامر
اتسعت عينا رنيم بعد جملته وتراجعت لااراديا للخلف وهي تنتفض بداخلها فزعا بعد نيته الحقيره التي اظهرها الان بينما اخذ هو يقترب منها ليقربها اليه ولكن هي بحركه سريعه ركضت وامسكت باحدى التحف الثمينه وهي تهدده بنبره باكيه
_خليك مكانك اياك تقرب !
مسح سامر بلسانه علي اسنانه ورد عليها بخبث
_ارمي اللي في ايدك ده واعقلي كده عاوزه تموتبني يا نيمو!
تراجعت رنيم پخوف وهو تقول بنبره متوسله
_اعقل يا سامر سيبني امشي والنبي.
قهقه سامر بشده
علي سذاجتها ورد عليها بوضاعه
_تمشي فين بس انا ماصدقت جيتلي بنفسك.
ترنحت رنيم بعد جملته وبدأت نغزات الالم تنتابها وهو تدرك الان فداحه ما فعلته حاولت التصرف فمدت يدها الي حقيبتها لتتناول هاتفها ولكن كان اسرع منها فجذب منها هاتفها والقاه بعيدا ومن ثم جذبها من خصرها بقوه حتي تألمت من قبضته وهو يقول ببرود
_اهدي يا حبيبتي انا بحبك خليكي هاديه اوك !
حاولت رنيم ازاحت قبضته عنها ولكنها لم تستطع فأومأت برأسها لتسايره حتي تستطيع الفرار منه بينما هو عندما وجدها اطاعته تركها ولكن لم يبعد نظره عنها ثم اخرج من خزانته ورقه ومد بها اليها قائلا بهدوء
_هسيبك تمشي بس تمضي علي الورقه دي الاول.
نظرت اليه رنيم پضياع وهي تسأله بدموع
_ورقه ايه دى
نظر سامر الي الورقه وهو يقول ببساطه 
_ورقه جواز انا وانتي هنتجوز عرفي.
_اييييه!!!
هتفت بها رنيم پصدمه وزهول بينما قابل هو صډمتها ببرود وهو يقول باصرار
_هتمضي علي الورقه دي هسيبك تمشي اما بقي لو
 

تم نسخ الرابط