رواية كاملة بقلم ريهام
المحتويات
شعره پعنف بينما رفع حسن حاجبيه بتسليه وهو يسأله بفضول
_وقعت بلسانك يا فارس باشا تطلع مين فرح دي !!
ادعي فارس عدم الفهم وهو يقول بحديه
_انا ما قولتش كده وما جبتش سيره اي افراح انت بس شكلك كده بتتوهم يا دكتور!!
اغتاظ حسن مما قاله فلم
يتركه وهو يصر عليه بالحاح
_ولا !!مش عليا الكلام ده حالا عاوزه اعرف حكايه فرح دي بالتفصيل الملل.
_يا نهارك اسود يا فارس انت تعمل كده !!
في منزل فرح عبد الحميد
تمددت فرح علي فراشها بتعب بعدما ساعدتها والدتها في تغير ملابسها ثم رأت والدتها تتناول علاجها وقالت بحنان
_يلا يا حبيبتي قومي عشان تاخدي العلاح بتاعك!
تقلبت فرح في فراشهاوهي تقول بتعب
ضاقت وفاء زرعا منها فهتفت بعصبيه
_وبعدين معاكي يا فرح يلا اخلصي قوي خدي علاجك انتي مش شايفه نفسك بقيتي ازاي ده منظر واحده كتب كتابها بعد يومين!!
ما ان سمعت فرح جمله والدتها حتي هبت جالسه وهي تسألها پخوف
_ايه يومين !!
انتهزت وفاء فرصه انشغالها بالحديث ووضعت القرص في فمها ثم ناولتها المياه وهي تقول بهدوء
ابتلعت فرح القرص بصعوبه بالغه بعدما سمعته وقالت بالم
_مش عاوزه اخف يارب اموت عشان ارتاح.
توسعت عينا والدتها پغضب مما تقوله فوكزتها في كتفها بقوه جعلتها تمدد مره اخري نائمه علي الفراش وهي ترد پغضب
_اخرسي بابت اللي كلام اللي بتقوليه ده انا عرفاكي فقريه طول عمرك عملك ايه الراجل ده كتر خيره خدك للدكتور ووصلك لغايه البيت عاوزه ايه تاني!
_مالك يا بت فيكي ايه بټعيطي كتير ليه اليومين دول!!
ازداد بكاء فرح وهي ترد عليها بشهقات متتاليه
_انا هقولك علي كل حاجه يا ماما هو هدد اا..
وقبل ان تتم فرح حديثها قاطعها صوت الهاتف الذي يتعالي برنينه فذهبت وفاء لتجيب عليه وجدته زوجها فاستمعت اليه ولكن سريعا ما هتفت بانفعال
استمعت وفاء له جيدا ثم زفرت پغضب قائله بحزن
_طيب حاول معاهم تاني يا عبد الحميد مع السلامه.
اغلقت وفاء مع زوجها وكانت فرح تستمع جيدا لتلك الكلمات فاغمضت عينيها بالم اذا كان والدها وهو يعمل بالكاد يغطي مصاريفهم فماذا لو نفذ فارس تهديده ورفده من وظيفتهبينما اقتربت والدتها منها اخري قائله بحنان
ابتسمت فرح ڠصبا من بين دموعها وردت عليها بهدوء
_اه انا كنت عاوزه قولك ان هو عصبي شويه وده اللي مخوفني منه !
ضمتها اليها وفاء بحنان وقالت وهي تمسد علي شعرها الاملس
_ما تخافيش يا حبيبتي عصبيته هتخف لما يبص في وشك وعنيك الحلويين دول.
ابتسمت فرح بسخريه فهو لم ولن يهتم ابدا لجمالها بل يريد الاڼتقام منها بسبب صڤعتها له بالتأكيد هو ذلك السبب الذي جعله يفعل كل هذه الافعال المشينه
في فيلا سيف الصاوي
قص حسام علي سيف ان فارس يريد ان يعقد قرانه بعد يومين فقد كان حسام يشعر بالحرج انهم سيأخذون تلك الخطوه وابنته مازالت مفقوده ولكن كان سيف حكيما عندما رد عليه بتعقل
_ايه الكلام ده يا حسام مفيش تأجيل فارس كمان ابني وانا كمان هشهد علي عقد جوازه.
ابتسم حسام لتفهم سيف ثم سأله بجديه
_طيب مفيش اخبار عن حلا !!
اراح سيف رأسه علي المقعد ثم اجابه بتعب
_سامي بيقول في تركيا ووصي ابن اخوه ادم هيدور عليها هناك .
قطب حسام جبينه بتذكر ثم رد عليه بهدوء
_يااه انت فاكر ادم ده هو اللي انقذ حلا يوم ماكانت هتقع من فوق الواد ده لا يمكن يتنسي.
اغمض سيف عينيه متذكر ذلك الموقف بكل تفاصيله
في الماضي قبل عشر سنوات
كان سيف يأخذ منه وحلا الذي كان
يبلغ عمرها في ذلك الوقت عشر سنوات والتوامين الرضيعين الي احدي المطاعم الشهيره ولكن كان هذا المطعم بالطابق الخامس وكان معهم في ذلك اليوم حسام وحياه وولديهم بناء علي طلب منه لتلتقي بصديقتها حياه
جلس الجميع سويا وبعدما تناولوا غدائهم انشغل كل منهم بالحديث مع الاخر ولم ينتبهوا الي حلا ورنيم الذين تسللوا خفيه من ورائهم ليتسلقوا علي السور ليروا الناس اسفلهم وكانت البدايه من نصيب حلا الذي ساعدتها رنيم في التسلق وفي نفس الوقت كان ادم قريب منهم وكان يبلع عمره حين ذاك عشرون عاما ولما راعي انتباهه ما يغعلون حتي توسعت عينيه پغضب وذهب باتجاههم ليزجرهم ولكن مع خوف حلا انزلقت قدمها وصړخت صرخه هزت ارجاء المكان وكادت ان تقع لولا زراع ادم التي امتدت سريعا ليمسك بزراعها الصغير بينما تمسكت به حلا قائله پبكاء
_انا هقع ما تسبنيش !
رد عليها ادم بجديه
_امسكي في ايدي
متابعة القراءة