رواية كاملة بقلم ريهام
المحتويات
كويس !
تمسك ادم بها باصرار بعدما تعرف عليها جيدا انها تلك الفتاه التي كانت تائهه بالمشغي يوم وفاه ابيه بينما جاء الجميع من بينهم سيف ومنه التي فقدت الوعي علي الفور لرؤيته ابنتها بذلك المنظر فتمسك بها سيف جيدا ولم يستطع ان ينقذ اين منهم فهتف بالذي يمسك بحلا
_امسكها كويس وحاول تسحبها معاه يا حسام يلا ارجوك .
_منه حبيبتي قومي ما حصلش حاجه حلا كويسه اهو قدامك.
فتحت منه عينيها بوهن وما ان رأتها امامها حتي وقفت بتعب بينما ڠضب سيف من حلا كثيرا وتقدم منها بعصبيه ورفع يده ليهوي علي وجنتها بصفعه مؤلمھ فاغمضت حلا عينيها منتظره صڤعته القويه لكن لم يحدث شى ففتحت عينيها وجدت والدها يده معلقه بالهواء عندما رأي ادم يقف امام حلا مرحبا بتلقي الصفعه عنها لكن انتبه سيف له قبل ان يهوي بكفه علي خده فقال ادم بجديه
انزل سيف يده بعدما شاهد زعرها واكتفي فقط من ان جذبها من زراعها بقوه قائلا پغضب
_ده عمله تهببيها انا معرفش كان عقلك فين وانتي بتعملي كده يلا اتفضلي قدامي من غير ولا كلمهبعد كده مفيش خروج ايكي تاني.
_ازيك يا سيف عامل ايه وحشتني والله فين ايامك.
رد عليه سيف بصوت حاول ان يبدو فيه هادئا
_انت عارف مشاغل الدنيا يا ساميقولي انت اخبارك ايه !!
_انا الحمد لله تمام قولي البنوته الحلوه دي بنتك يا سيف !
نظر سيف الي حلا پحده ثم رد علي سامي بجديه
_ايوه حلا بنتي ودول زياد ويزيد ولادي توأم .
ابتسم سامي ثم نظر الي ادم الذي كان ينظر امامه بشرود الي حلا فقال سيف بفخر
_احب اعرفك دي ادم ابن اخويا وبعتبره ابني اللي ماخلفتوش.
_انا
معرفش اقدر اشكرك ازاي بس بجد انت راجل يعتمد عليه .
ابتسم له ادم بحزن وسريعا ما تذكور والده المترفي فاستأذن منهم ليغادر وهو يودع حلا الباكيه بنظراته ..
عوده للوقت الخالي
استفاق سيف من شروده علي صوت حسام وهو يهتف باسمه عاليا
انتبه سيف لنفسه ثم قال بجديه
_معاك يا حسام ان شاء الله كلنا هنحضر كتب الكتاب .
في فيلا عاصم بتركيا
اخذت حلا تجوب الغرفه ذهابا وايابا محاوله البحث عن حلا لتعود به لاهلها مره اخري ذاك المچرم بعدما وعدها بعودتها يخلف وعده معاها الان ..
تأفف حلا بملل ثم جلست تقلب في قنوات التلفاز بملل واضح وفي نفس الوقت دلفت الي الغرفه الخادمه
ومعها طاوله الطعام المتحركه ووضعتها امامها وهي تقول بلكنه غربيه
_هيا لتتناولي طعامك يا سيدتي الصغيره !!
_اين هي رانيا لماذا لم تأتي منذ ايام!
اجابتها الخادمه بتلقائيه
_ان السيد عاصم يحتجزها بالمخزن القديم .
توسعت عينا حلا بتعجب وسألتها بقلق
_لماذا يحتجزها !
كادت الخادمه ان تنطق لكن قاطعها صياح عاصم بنبرته الرجوليه
_اخرجي في الحال!
انتفضت الخادمه من صياحه وخرجت خائفه بينما استقامت حلا حتي وقفت امامه وهي تقول پغضب
_انت حابس رانيا ليه عملت ايه عشان تعمل فيها كده!!
رفع عاصم حاجبه لسذاجتها ثم قال ببرود
_مالكيش دعوه خليكي في نفسك وبس وما تدخليش في حاجه مش تخصك.
اغتاظت حلا منه وردت عليه پغضب اكثر
_لا تخصني رانيا صحبتي وانا بحبها .
ابتسم عاصم بسخريه عليها ثم قال بتهكم
_بأماره ايه ان شاء الله لا انتوا في سن بعض ولا تعرفوا بعض
عقدت حلا زاعيها وهي تقلده باستفزاز
_حاجه مش تخصك !
قهقه عاصم عليها بشده فاجفلت هي من ضحكته الرجوليه التي تسللت الي قلبها رغما عنها بينما انتهي عاصم من ضحكه وهي يقول بابتسامه
_لسانك محتاج يتقص بس ما تهونيش عليا يا حبيبتي يلا عشان تاكلي .
اغمضت حلا عينيها عند استمعت لكلمه حبيبتيمنه ثم فتحتهما وهي تقبض علي كفها بقوه ولم تدري ماذا يحدث معها اليوم فتلك ليست المره الاولي التي يقول لها تلك الكلمه ولكن تشعر اليوم انها لها مذاق مختلف عن قبل
اخرجها من شرودها فرقعت اصابعه امام وجهها وهو يقول بمرخ
_سرحانه في ايه يا حلايا خليكي معايا هنا احسن.
تعصبت حلا من كلماته تلك فهتفت پحده
_بطل تقولي الكلام ده تاني واحترم نفسك شويه!!
قطب عاصم جبينه بعدم رضا وبعدما كان يبتسم عاد للجموده وهي يهتف بها پحده
_بت انتي اياكي تتعدي حدودك معايا انا اقول واعمل اللي انا
متابعة القراءة